الاثنين، 8 نوفمبر 2010

كتاب كيف اطور ذاتي

المقدمة
الحمد لله وحده ’ والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد بن عبدا لله وآله وصحبه أجمعين . أما بعد
قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
يعد التطوير الذاتي بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه فتحسين الذات يجعلك فعالاً أمام نفسك والآخرين , يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك , لا تقــف عند معرفة نقاط ضعفك , لا يوجد إنسان كامل ; حاول قدر الإمكان من تطوير ذاتك , ومساعدة نفسك لترتقي وتقلل من نقاط السلبية عندك.
والإنسان الناجح يسعى دوماً للتميز والطريق لهذا التميز هو تطوير الذات ،وان عملية تطوير الذات هي عملية تحويل الذات الحالية إلى الذات المثالية التي هي صورة القدوة الحسنة التي تعرج الروح إليها في أمل الوصول إلى مرافئ قريبة منها إن تم العجز عن الوصول إليها ــ لعصمتها مثلاً ــ وعلى هذا فتطوير الذات هو تطوير للروح والعقل والجسد والنفس، هو اكتساب لفضائل الأخلاق وللقيم والمهارات وللعلم والمعرفة، وهو أيضاً اقتلاع ومحاصرة للعادات السيئة كالكسل والملل والضجر واليأس واجتثاث الرذائل بكل أشكالها.. وما أكثرها.
هذا يعني أننا بحاجة إلى معرفة الفضائل والأخلاق العليا والرذائل والسيئات ثم التعرف على أهدافنا وطموحاتنا وقدراتنا. ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ، لذلك كان من الضروري لكل إنسان أن يعتني بذاته وبنفسه التي بين جنبيه ويسعى لرقي
هذه النفس في درجات العلا والسمو الإنساني قدر المستطاع لأنه مسؤول أمام الله تعالى مسؤولية فردية عن كل تصرفاته في الحياة " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" ولأ جل هذا السمو والرقي بعث محمد صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) لذا وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا ...
.وسوف نركز في هذا الكتاب على بث الثقة في النفس أولا حتى يتمكن الشخص من تغير ذاته للأحسن والأفضل ، إضافة إلى التركيز على تطوير الطالب ذاتيا حتى يكون عضو فعال في المجتمع بشكل اكبر بأذن الله تعالى . ونتمى من الله سبحانه أن نكون قد وفقنا إلى ما يفيد أفراد المجتمع من استخدام مهارتهم فيما يحقق لهم الخير .

وبالله التوفيق









الموضوع الصفحة
المقدمة .............................................................................5
مفهوم تطوير الذات.............................................................
أهمية تطوير الذات ..............................................................
خطوات تطوير الذات\............................................................
ابدأ بنفسك ( أنت المبتدأ ومنك المنطلق ......................................
السمو بالنفس.......................................................................

لتقوية الشخصيه ولزياده الثقه في النفس.......................................
سر جمال شخصيتكــــ في ( لا ) ... ( لماذا ) ... ( إذن)..........................
اصحاب الشخصية الجذابة من هم ؟..............................................
كيف تتعامل مع نقاط ضعفك ؟؟؟؟؟..............................................

الثقة بالنفس............................................................................
ثق في نفسك وكن مميزا وأكمل طريقك................................................

بناء الشخصية..........................................................................
أسباب انعدام الثقة بالنفس ...............................................................
بناء الثقة بالنفس......................................................................
كيفية زرع التفاؤل بالنفس...............................................................
الفصل الثاني
مفهوم التفكير...........................................................................
مهارات التفكير...............................................................................
أهمية مهارات القراءة الابتكارية...............................................................
استرتجيات تنمية القراءة الابتكارية............................................................
النجاح الدراسي.................................................................................
خطوات نحو النجاح الدراسي..................................................................
النجاح والتفوق...........................................................................
الوصول الى القمة.....................................................................
الفصل الثالث
كيف تحول الامنية الى هدف ؟................................................................

تدريب الذاكرة....................................................................................

نصائح مُهمة لمن لديهم موعد مقابلة شخصية...............................................

حقًّا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.............................................

قوة الإرادة...........................................................................................

المفاتيح السبعة.....................................................................................

كيف تعالجين عصبيتك............................................................................

دوائر ثلاث تحيط بكل منا...........................................................................

التواصل الاجتماعي...................................................................................

التركيز على نقاط القوة الذاتية.....................................................................

صور من التحفيز النبوي ا.........................................................................

كم شخص من هؤلاء في حياتك....................................................................

اصنع لنفسك شخصية مغناطيسية جذابة..............................................................

كيف ننجز الصعب كما لون كان سهلا...............................................................

تعلم فن النسيان............................................................................................\

كيف تعيش اسعد الناس؟..............................................................................



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علىرسول الله وبعد ...


خلقنا الله فأحسن خلقنا , وفضلنا عن باقي مخلوقاته بنعمة العقلالتي ندرك بها كل أمرٍ حسن , ونميز بها كل أمرٍ سيء , ونستطيع من خلال عقولنا أننفكر ونطور ونخطط , لأجل هذا حملنا الأمانة وهي ثقيلة علينا .
ذاتك هي جوهركالتي ترفع قدرك وقيمتك , ولأجل هذا يجب أن نسعى أنا وأنت على أن نطور ذواتنا ونبحثعن الطرق التي تطورها .
سأُعرف لك تطوير الذات من خلال فلسفتي التي أعمل عليهافي تطوير ذاتي فأقول : هو السعي لرفع مستوى الذات من أجل العلو بجميع الجوانب لدىالإنسان .
الإنسان يمر بمراحل من عمرة تبدأ بالطفولة وتنتهي بالكهولة وبين هذهوتلك مراحل عدة , والإنسان العاقل الذي يطور نفسه في كل مرحلة من مراحل عمرة , باستثناء مرحلة الطفولة لأنك لست أنت من تهتم بنفسك بل الاهتمام صادر من الغير .
كل شيء في الوجود يحتاج إلى تطوير وإلا يمل الإنسان من الحياة , والذات تحملنفس القاعدة , فلو أنك تركت نفسك دون تطوير فأنك ستجد نفسك في روتين متكرر تشعربسببه بالملل والإحباط .
هناك تغير للذات طبيعي , وليس هذا ما نقصده فمن المعروفأنك أنت اليوم لست أنت في الغد وأنت قبل سنة ليس هو أنت اليوم فهناك تطور أو تدهور , لكن هذا التطور والتدهور يعتبر طبيعياً , والذي يحدث هذا التغيير هي الأياموالأحداث التي بداخل الأيام .
أنظر لكل شي حولك , ثم فكر ..! ما هو الأمر الأهممن بين تلك الأشياء التي حولك , فكر... ثم فكر ... ستجد ذاتك هي أساس حياتك.
دعني أقول لك هذا الحكمة التي كتبتها قبل أربع سنوات فقلت : ( من أجل أن تعيشحياة لها معنى , يجب أن تحمل ذات لها قيمة )
الذات أرض .. فاعمل جاهدا على زرعكل ما يجعلها جميلة من كل الجوانب , في شكلها وفي رائحتها وفي ثمرها وفي تماسكهاوفي أهميتها , متى ما عرفت قيمة ذاتك فسوف تعمل على تطويرها .
تطوير الذات هوالجهد الذي يبقى لك , فنفسك لك ليست لغيرك وكل شي تبذله لها سيعود لك بالنفع , بعكسالجهد الذي تبذله لغيرك فأنه قد يذهب سدى .
أول خطوة لتطوير ذاتك هي أن تشعربأهميتها , وبعد أن تشعر بأهميتها تأكد أنك سوف تسعى لتطويرها والحرص على رفعهادرجة تلو درجة .
اسعى جاهداً لمعرفة الطرق والوسائل التييستطيع الشخص من خلالها معرفة الجوانب الناقصة في ذاته والتي تحتاج إلى تطوير وذلكبشكل عملي , و الطرق التي ترسم لنا كيف نتطور ذواتنا , حتى نعلو بأنفسنا ونحققأمالنا وأحلامنا.





مفهوم التطوير الذاتي:

التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها ،،
وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان ..
ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..
وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..
ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية ..
من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء الإدارة وعلماء الأخلاق
وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهم
سواء على المستوى الفردي أو المجتمع .. ولا يمكن في نظري أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات
ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته فعال ومستمر
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..
وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..
ماذا نعني بتطوير الذات ؟

هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك إفتراضات هامة على التعريف
إن التعريف المذكور أعلاه بني على افتراضات مهمة وأصيلة وهي:
1/ أسمى أهداف الإنسان المسلم وغاياته هو الوصول إلى الجنة ولابد
أن يصرف حياته كلها في سبيل هذا الهدف ولذا فمن المفترض أن يكون
هذا الهدف أول الأولويات وأن تقاس باقي أهداف الإنسان من حيث
أهميتها على هذا الهدف فالسعي لتحصيل المال كهدف مثلاً لابد أن يتماشى مع هذه الغاية في الوصول للجنة وكذلك الأمر مع أي هدف
دنيوي آخر غير جمع المال
2 / تطوير الذات لا يخرج عن مقاصد الشريعة فلا يطلب الإنسان تطوير
نفسه بما لا يتفق مع الثوابت الشرعية
3 / تطوير الذات لا ينفك عن تزكية النفس من الناحية وهو الوصول إلى
كمال الإيمان وتطهير النفس مما يخدش الإيمان بل هو حالة خاصة من
تزكية النفس فهي الأصل الذي يسعى إليه كل مؤمن عاقل
*تطوير الذات هو مهمة مستمرة دائما لا تتوقف عند حد أو عمر .
أهمية تطوير الذات
لقد أضحى من نافلة القول أن يذكر أن تطوير الذات مهم بل مهم جداً وذلك للأسباب التالية
أهمية تطوير الذات :
1 ـ يُسهم ( تطوير الذات ) في شعورك بدورك المهم في الحياة .

* ـ قصة سيارة الأجرة .
* ـ نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته ، أخذ يشير بيده إلى سيارات الأجرة التي تمر أمامه ، وبالفعل لم تمض بضع ثوان حتى توقفت أمامه سيارة أجرة، فتح الباب وركب السيارة .. فنظر إليه السائق في أدب وسأله :
* ـ إلى أين تريد الذهاب يا سيدي ؟
* ـ صمت صاحبنا برهة ـ والسائق ينتظر رده ـ وعندما طال انتظاره سأل الراكب مرة أخرى قائلاً : عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي ؟
* ـ رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته، ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال : لا أدري .
* ـ لم يصدق السائق نفسه .. وقال : ماذا ؟ لا تدري إلى أين أنت ذاهب ؟
* ـ جاء الرد خجولاً مهزوزاً : نعم .
* ـ السؤال الذي يطرح نفسه : ماذا ستفعل لو كنت مكان هذا السائق ؟
* ـ هل ستطرد الراكب ؟
* ـ أم تشك في قواه العقلية ؟
* ـ أو ماذا أنت بفاعل ؟
* ـ مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب، وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة ، ولكن هل سألت نفسك : أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن ؟
* ـ هذه السؤال هام جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي لا يدري أين يذهب ( لا يشعر بأهمية دوره في الحياة ) .
* ـ إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق هو : أن تحدد رسالتك وأهدافك في الحياة .. فقد تصبح حياتك بدونهما ضرباً من العبث، أو على أحسن الأحوال معانة مستمرة في مكافحة المشاكل والعيش في منطقة ردود الأفعال وهي هامة لأنها الركيزة التي تحدد من خلالها وسائل تطوير الذات .
* ـ تلك القصة تؤكد أن من أهمية تطوير الذات أنه : يُسهم في شعورك بأهمية دورك في هذه الحياة .
2 ـ أصبح التغيير ضرورة في كثير من شؤون حياتنا .. ولا مناص أمامنا من العناية بثقافة تطوير الذات .
* ـ ثقافة التغيير :
3 ـ هناك فجوة كبيرة بين مهارات ومعلومات نظم التعليم والمعرفة وبين ما يحتاج المرء فعلاً .. ولا بد لهذه الفجوة أن تسد وذلك من خلال تطوير الذات .

خطوات
فيـ
تطوير الذات وإطلاق القدرات
"أيقظ العملاق الذي بداخلك""
________________________________________
تطوير الذات وإطلاق القدرات هي:النافذة المفتوحة اليوم للنهوض بالهمم
وتحفيز النفوس وإكتشاف المواهب والقدرات وتفجير الطاقات الكامنة في
نفوسنا لنصنع من ماضينا الغابر ويومنا الحاضر مستقبلاً باهر لأمتنا الحبيبة
وبلادنا الغالية..

فإن الله عز وجل إمتن وتفضل على كل بني الإنسان بقدرات وطاقات متكافئة
وكامنة في نفوسهم..والفرص كذلك متماثله،الناجحون والفاشلون..
على حد سواء..
ولكن هناك من اكتشف تلك الطاقات والقدرات وسخرها في عمارة الأرض
وتجسيد الطموحات وتحقيق الآمال ..فسعد في حياته وحقق ذاته..
وهناك صنف أخر لم يفتش في خبايا نفسه عن مواهب الرحمن له..
فعطل تلك القدرات والطاقات..فشقي في حياته وهمش ذاته..
وهناك صنف ثالث عرف مواهبه الربانية من قدرات وطاقات فمنها ماعطلها
حتى ضمرت ومنها ما سخرها فيما لانفع له فيه لا في دنياه ولافي أُخراه..
ففاتته المغانم الدنيوية والأجور الأخرية..فكان بحق زائدًا على الحياة.،
لأنه لم يزيد شيءً عليها..
"وإذا لم تزد شئً على الحياة،فأنت زائدٌ عليها"مصطفى صادق الرافعي.

وسيغادر الصنف الثاني والصنف الثالث هذه الحياة يومًا ما، دون أثرٍ يذكر فيها
فيشكر،لأنهم خاضوا غمارها،بنفوس منكسرة محبطة ،ومعنويات منهارة محطمة ،
وإرادات وهمم ضعيفة،فعاشوا على هامش الحياة،حتى ودعتهم كما استقبلتهم.

أما الصنف الأول..
فهم صناع الحياة ومهندسو النجاح،علموا علم اليقين واعتقدوا اعتقادًا جازمًا
بأن سر النجاح كامن في أعماق نفوسهم وخبايا ذواتهم،عملاقًا من القدرات
والطاقات والمواهب الربانية،فأيقظوه من غفوته ونبهوه من غفلته،فانطلق بهم
نحو القمم تحدوهم الآمال وتحفزهم الهمم، فيواصلون المسير وما توفيقهم
إلا بالسميع البصير،فإن بلغ سعيهم مراده،وإلا فنية المؤمن خير من عمله،
ولأن أدركهم الأجل دون الأمل، فسيتركون بصمتهم على الحياة..
وعلى الأحياء..ولن ينساهم التاريخ من وقفة إجلال وإكبار.
فكن رجلاً من أتوا بعده
يقولون:مر..وهذا الأثر
ونحن هنا،وعبر هذا المنتدى،سنتواصل معًا،لتلتف سواعدنا،ونأخذ
بأيد بعضنا البعض،لنبني ذواتنا من الداخل،لبنة لبنة وخطوة خطوة،
ومن ثم سنطلق نحو منصة الإبداع والنجاح والتميز،بمهارات حديثة
واستراتيجيات فريدة،ستكون بمشيئة الله-عز وجل- نقطة التحول في حياتك
ومركز الانطلاقة لتحقيق الأمل وتجسيد الطموح،
أعدك
بتغيير مجرى حياتك للأفضل،إذا علت همتك وصحت عزيمتك وقويت إرادتك
وبادرت بالفعل والعمل.
والتغيير والتطوير الذي يبدأ من داخلك أنت.. يقول تعالى :
} إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما {بأنفسهم









ابدأ بنفسك ( أنت المبتدأ ومنك المنطلق )
حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما
بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن
الخير ، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونيه .. والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة
بالله عز وجل .
قد تتسئال الآن: كيف أبني الثقة في نفسي ؟!!
إليك هذه الخطوات العملية لبناء الثقة في النفس:
أعرف نفسك :
تعرف على المميزات التي بداخلك وكيف تستخدمها .
لا تربط نفسك بمجال معين .
افتح عقلك في أكثر من أمر وأكثر من مجال .
استعن بالأصدقاء الذين يصدقونك القول ( يبينون لك أنك مبدع في هذا المجال وأقل في المجال الآخر ) .

استعن بالمعلم سواء في المسجد أو المدرسة أو الجامعة .

ردد الكلمات اللي تدفعك للنجاح مثل ( أحاول – سوف أتعلم – أفكر في هذا
الموضوع ) ولا تردد الكلمات المثبطة ( لا اقدر – لا استطيع ) .

حدد نقاط القوه لديك .. خذ ورقه واكتب فيها المميزات والقدرات التي لديك
.. وإذا أردت أن تعمل قارن هذه المميزات والقدرات بالعمل الذي تقوم به .
ولعل بعض الناس ليس لديهم نقاط قوة ( هكذا يحدثون أنفسهم ) نقول لهم نعم
.. ولكن هل بحثت ووجدت بذرة خير صغيره في داخلك .. نعم بالتأكيد لديك بذرة
قوة .. تعدها بالسقي ، وستصبح نقطة انطلاق لنفسك ، لا تهملها ، لأنها إذا
توقفت عن النمو فهي توقفت عن
الحياة ..
طور نفسك :
بعد تحديد نقاط القوة عندك ، انتقل إلى المرحلة القادمة وهي طور نفسك ..
وذلك بالترقي والتدرج والثبات ، لا تكثر على نفسك ثم تنقطع ، قال صلى الله
عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) . مارس دائما ولو فشلت ..
فالفشل يبقى في الماضي وأنت في الحاضر

تخلص من عيوبك :
لكل إنسان عيوب وهي تحد من النجاح..

كيف تتخلص من عيوبك ؟
اعترف بعيوبك ، اكتب النقائص التي فيك على ورقه مثل : استعجال – عدم الثقة في الآخرين – إفراط في الثقة في الآخرين .

ثم ابدأ بعلاج نفسك ..

واعلم أخي أن سعيك بإصلاح نفسك والقضاء على نقاط الضعف هي من أعلى نقاط
القوه فيك وهي البداية الصحيحة .. (ومن صحة بدايته صحة نهايته ) .
شد خيوطك :
لقد وثقت بنفسك أخي العزيز ، ثم طورت نفسك وتعرفت على عيوبك .. الآن شد خيوطك ..
أنت شخصية مستقلة .. بداخلها شخصية مستقلة أخرى .. وهذه الشخصيات لا بد أن تكون عون لك .. مثال :
عبدالله من الناس ( شخصيه مستقلة ) وبداخله شخصيه والد وطفل مع أنه متقدم في السن ..
شخصية الوالد وذلك بحرصه على أبناءه وتربيته لهم واهتمامه بهم ، فأنت عندما تحرص على نفسك ففيك شخصية الوالد .
أما شخصية الطفل تتمثل في روح المرح لديك ..
فعندما تكون مرح دائما لا تهتم .. فتكون شخصية لطفل لديك تغلبت عليك أصبحت هي السيد وأنت الخادم ..
لذلك اجعل الشخصيات التي بداخلك تنشد وتخدم نفسك .. ابدأ من الداخل ..
وتأمل الدعاء القرآني ( وأصلح لي في ذريتي ) لم يقل وأصلح لي ذريتي ..
وكذلك قال تعالى ( حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولم يقل ( حتى يغيروا أنفسهم
)..
الإرادة الصلبة :
الإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد
إلى فعل شيء ما ، وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه .. الإرادة قوة مركبة
من = رغبة + حاجة + أمل

للإرادة شروط :
تحديد الهدف .. حدد هدفك وبين وجهتك ، وليكن هدفا عاليا.. ( مثلا : أن
أكون طبيبا / أن أكون مديرا ناجحا ) .. وتصور هدفك .. أي تصور أنك مدير
ناجح ..

الثقة بالنفس ( وقد سبق الحديث عنها )
تخلص من أمراض الإرادة :
فقدان الاندفاع ( لا تجد حافز للاندفاع ) .. فأنت في مرحلة التجميد .. ويجب أن تتحول إلى سائل لتتحرك ..

فرط الاندفاع وهو الزيادة في الاندفاع .
ضعف مستوى التدين ( يفهم الدين بطريقه خطأ ) .
المجتمع ( إذا كان لا يعينك على النجاح ) .

الفقر والمرض .
كيف تقوي إرادتك :

الإقناع .
ثقف ذهنك .
التدرج .
حبب إلى نفسك النظام والتقيد به ( ضع لكل شيء مكان ، وضع كل شيء في مكانه ) .

استمر ، ولا تنقطع .
احرم نفسك شيئا اعتده ..
استبدل العادات السيئة بالحسنة .

ابتكر ، وأبدع .

الشخصيات الناجحة ( تعرف عليها أقرا عنها ) .
غير بيئتك .
أمور تزيد على الإنتاجية والفاعلية :
تحديد الأهداف وتقسيمها إلى : أهداف كبرى ، أهداف جزئيه صغرى .. اجعل
الأهداف الجزئية في خدمة الهدف الأكبر . وقدم دائما ( ماذا ) على ( كيف )
.. أي ماذا سأفعل ؟ ، ثم كيف سأفعل ؟

نظم وقتك .

قوي علاقتك بالآخرين . اكسب الأصدقاء .
تقويم الأداء .. بعد فتره قف .. وراجع عملك .
كن متفائلا .
أخيرا حقائق مهمة لك :
من لا يتقدم لا يبقى في موقعه بل يتقهقر .
إن قوة الأفكار لا تجدي ما لم تقترن بالعمل .
الإبداع ليس سوى التحرر من أثر النمطية .
العقل خلق ليعمل .









السمو °•.♥.•° بالنفس
من أعظم الصفات التي تغيب عن البشر..
السمو بالنفس..
هو الفرق الذي يميز الإنسان السوي
الذي يفهم سبب وجوده..
و يعرف كيف يقضي أيامه في هذه الدنيا..
عن غيره من البشر الذين يهيمون في الحياة..
السمو °•.♥.•° بالنفس
يعني الترفع عن كل ما يعيب نفسك..
و يجلب لها الذل والمهانة سواء بتفكير..
بفعل .. أو بكلام..
عندما تسمو بنفسك تجد أن هنالك الكثير
من الناس الذين مثلك..
و كذلك الكثير ممن هم دونك..
السمو °•.♥.•° بالنفس
يعني الترفع عن الخوض
في التفاهات..
الترفع عن مجالسة السوقة..
الترفع عن الأماكن المشبوهة..
البقاء عاليا في هذه الدنيا..
لا يضرك ما تسمع..
ولا ما ترى..
سيقولون عنك متخلف.. متطرف.. رجعي..
قل هذا أنا..
وأنا مقتنع بنفسي..
السمو °•.♥.•° بالنفس
أن تتنازل أحيانا وتنسحب بهدوء..
لأن بقاءك سيخدش قيمتك مع من لا يقدرون القيم..
قد تكون في نقاش مع من لا يعرفون أساسيات النقاش..
وقد تكون تنصح من لا يتقبل النصيحة..
عندها إنسحب بهدوء..
فإنك بذلك تسمو..
السمو °•.♥.•° بالنفس
أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك..
وهذه من أعظم درجات السمو..
قلة من يستطيع عليها..
وقلة من يحب أن يفعلها...
السمو بالنفس أن تعلم أنك مخلوق..
وإن كانت لك قيمة فقيمتك من عظمة خالقك فقط..
خالقك العظيم الذي وهبك سمعا وبصرا
وعقلا وقلبا..ليرى كيف تتصرف بهم..
خالق عظيم يأمرك بأن تسمو بنفسك
عن كل ما يشوبها..
من كبائر.. ذنوب.. معاصي.. وحتى مكروهات..
السمو °•.♥.•° بالنفس
أن تكون راضيا عن كل ماقدمت..
ولم تقدم على شيء يجعلك
في ليلة تعض أصابع الندم عليه...
السمو بالنفس يجعلك إنسانا سعيدا
متوافقا مع ذاتك..
بلا تناقضات ولا شكوك ولا تمنيات..
السمو °•.♥.•° بالنفس
أن تتخذ عهدا على أن تكون
عند حسن ظن من يحبك..
ويتمنى أن يراك الأفضل والأصلح والأنجح..
السمو بالنفس معادلة صعبة..
قلة من يدركها..
ولكن من أدركها يستحيل أن يتنازل عنها..

السمو °•.♥.•° بالنفس
أن تعلم أنك مخلوق ضعيف..
وعظمتك من خالقك فقط...
وهدفك في حياتك أن تنال رضاه..
وكل مايؤدي إلى رضاه
يصب في مصلحتك دينا ودنيا
وصحة وحياة..
أهنالك أعظم من خالقك..
رضاه أن تسمو بنفسك
عن كل ما يهينها فعلا وقولا..
وبسموك هذا تنال جزاء في أخراك..
يضاف لما كسبته في دنياك










هذا تدريب لتقوية الشخصيه ولزياده الثقه في النفس
ويوجد عددكبير من الناس يعانون من نقصان الثقه في النفس
وضعف الشخصيه نتيجة عوامل واحداث حدثت في الماضي
اتمنى تطبقون التعليمات بحذافيرها وان شاء الله اكون قد نفعتكم:

التدريبات الوجدانية لتقوية الشخصية !.

هناك بعض المبادئ الأساسية التي علينا
ان نضعها نصب أعيننا وهي :

* ان مانحس به من عواطف لايمثل الا جزء بسيط

من الطاقة الوجدانية الكامنة داخلنا
* العواطف المدفونة والتي نسيناها هي اكبر حجما
وأشد عنفا من العواطف التي نحس بها وندركها بشعورنا الواعي
* نحن لانتحكم الا في المراحل الأولى من اشتعال العاطفة
والانفعال ولكن ما ان ينفجر البركان نصبح كالقشة
في مهب الريح ولانستطيع التحكم بها
* الحياة الوجدانية والعاطفية شأنها شأن
- اي جزء من الشخصية - قابلة للترويض والتهذيب
* كلنا بحاجة في جميع مراحل حياتنا الى هذه التدريبات
التي تصقل حياتنا الوجدانية
وتنقي سلوكنا العاطفي مؤدية بالتالي الى تقوية الشخصية

أولاً .. تدريبات التفريغ الانفعالي

التدريب الاول

هناك احزانا كثيرة داخلنا نكبتها في اللاشعور لكنها تضغط علينا من
الداخل ولاسبيل للتخلص من ضغطها الا بالنبش عنها
وجعلها تطفو على السطح ولتحقيق هذا النبش

نفذ مايأتي:

- اغلق باب الغرفة على نفسك
- قم بتذكر إحزانك الدفينة
( بعض الصور الخاصة بأحبائك الذين فارقوا الحياة
او سافروا بعيدا ربما تساعد على اثارة مشاعرك )
- لاتمنع نفسك من التفجر العاطفي
واترك دموعك تنهمر فالدموع الساخنة فيها شفاء
وراحة لحياتك الوجدانية
- حاول إجراء هذا التدريب مرة كل شهر على الاقل
وستحس بالراحة النفسية
بعد ان تتفجر الشحنات المكبوتة داخلك

التدريب الثاني

- احضر حوالي خمسين ورقة من الورق الفولسكاب
- اجلس في مكان هادئ وابدأ في تقطيع الورق الى ثمان قطع
متساوية ( بتطبيق حوافه على بعضعها البعض ثم تقطيعها)
- استمر في هذه العملية البسيطة بهدوء وبطء
ستحس بالراحة النفسية بعد الانتهاء
لأنك قد فرغت شحناتك الانفعالية المكبوتة داخلك بهذا التقطيع ..
فالورق هنا يرمز الى العقبات التي أعاقت تفريغ طاقتك الوجدانية
لكنك نجحت في إخراج هذه الطاقة المكبوتة عن طريق الرمز الممزق
- الورق الذي قمت بتقطيعه يمكنك حفظه والاستفادة منه

ثانيا .. تدريبات الشجاعة والتخلص من المخاوف

علينا في البداية ان نميز بين الشجاعة والتهور
فالشجاعة هي عدم الخوف من الأشياء او الأشخاص
او الكائنات أيا كانت التي يجب الا نخاف منها ..
اما التهور فهو عدم الخوف من الأشياء التي يجب ان نخاف منها
ولكي تصير شجاعا يجب ان تتخلص من المخاوف
التي اكتسبتها في طفولتك وظللت تخاف منها
حتى الوقت الحاضر في سنك هذه
وهذه التدريبات تساعدك على التخلص من المخاوف

التدريب الاول
اذا كنت تشعر بالخوف من حيوان اليف مثلا فعليك بالمبادرة بشرائه
صغيرا وقم برعايته وستجده يكبر بينما يصغر الخوف في قلبك
كل المخاوف عليك ان تعاملها بهذه الطريقة وعرّض نفسك تدريجيا له
ا - ستحس بالرعب والخوف في البداية لاشك -
لكن مع تكرار تعرضك للاشياء المخيفة من وجهة نظرك
ستجد انك قد تأقلمت معها وانطفأ ذلك الخوف في قلبك
وستحس انك قد حققت انتصارا عظيما
يعزز ثقتك بنفسك وبشخصيتك

التدريب الثاني

إذا كنت تشعر بالخوف من شخص معين
مع انك تعرف ان ليس له سلطان عليك
لكنه استغل خوفك منه وفرض سيطرته عليك
فالجأ الى استخدام أسلوب الصدمة المفاجئة
لكي تحطم هذا الخوف الوهمي كما يلي
- انتهز اول فرصة تتقابل فيها مع ذلك الشخص
واختلق موقفا متوترا وقم بمهاجمته لا بالسباب او الشتائم
ولكن قل له ماهو مكبوت بداخلك نحوه بأسلوب حازم وقوي ستجده قد فوجئ بهذا الأسلوب منك
وستصبح سيد الموقف وسيعمل لك الف حساب بعد ذلك
ولن يساورك الخوف منه
- لاتتردد في انتهاج هذا الأسلوب الخاطف
لأنه الأسلوب الوحيد الذي يخلصك من مخاوفك
في مثل هذه المواقف ويعيد ثقتك بنفسك

ثالثا تدريبات الاسترخاء النفسي والعصبي

المخ هو الجهاز المسيطر على كل كيانك
وكلما كان مخك في حالة جيدة كانت قدرتك على السيطرة
على سلوكك اقوى
من المفروض بعد انتهاء المواقف التي تؤدي الى توتر أعصابنا
ان تعود الأعصاب الى ماكانت عليه من ارتخاء
لكن هذا لايحدث بل تظل الأعصاب متوترة وكلما حدث موقف جديد
يضيف توترا الى القديم وهكذا ..
لذلك فنحن في حاجة الى إعادة الأعصاب الى حالتها الأولى
من الارتخاء بإتباع التدريبات التالية

التدريب الأول

خصص مالايقل عن ربع ساعة يوميا قبل النوم
لإجراء تدريب الاسترخاء - استلق على ظهرك
- استمع الى ماتيسر من القرآن الكريم بصوت احد المقرئين المحببين الى نفسك
- ابدأ في التركيز على عضلات وأجزاء وجهك ..
هل حاجباك مشدودان بتوتر؟
استرخ .. هل تجز على أسنانك؟
هل تعض شفتيك ؟
ان كان الامر كذلك فوجه الامر الى عضلات وجهك بأن تسترخي
- تدرج بعد ذلك الى ذراعيك ثم فخذيك ثم ساقيك حتى مشطي رجليك
- تأكد من ان جميع عضلاتك قد صارت في حالة استرخاء
- انتظم في هذا التدريب وستجد ان حالتك المزاجية العامة في تحسن
مستمر وستصبح خاليا من التوتر العصبي الى حد بعيد

التدريب الثاني

انتهز فرصة عدم ارتباطك بأعمال هامة
وابتعد عن البيئة التي انت متواجد فيها
- يستحسن ان تبعد حتى عن أسرتك وتتوجه الى مكان بعيد غير مألوف لك
فمثلا إذا كنت من اهل المدن توجه الى الريف والعكس صحيح
- ان تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية معا لمدة يوم او يومين كفيل
باستعادتك لاسترخائك العصبي والنفسي
شرط ان تنسى همومك ومشاكلك
ولاتحملها معك الى البيئة الجديدة التي هربت إليها لبعض الوقت

رابعا .. تدريبات الحس الجمالي
كثير من الناس يفقدون الشعور بالجمال بالرغم
من كثرة الأشياء الجميلة حولهم .
قد يعزوه البعض الى الألفة لكن هذا ليس صحيح
لأن من يفقد الشعور بالجمال لايحس به
إذا ماشاهد مناظر جميلة لا يألفها
ويمكن تشبيه فقدان الشعور بالجمال بالصدأ
الذي يغطي الآنية التي كانت تلمع ذات يوم
لكي تستعيد شعورك بالجمال عليك بممارسة التدريبات الآتية
لايكفي ان تكون مستهلكا للموضوعات
الجمالية تقف منها موقف المتفرج السلبي
بل يجب ان تكون ممارسا ايجابيا وصانعا للجمال
- حاول ان ترسم فتحس بجمال الرسم
- اشترك مع شريكة حياتك في تذوقها للجمال
في اختيار ألوان ملابسها وملابسك
- ابحث عن الجمال في شريكة حياتك وأبرزه
وأكد عليه فذلك سيسعدها ويسعدك
- تذوق الجمال في مأكلك ومشربك وملبسك
وفي أوراقك وفي كل شيء تمتد إليه يدك
- درب نفسك باستمرار على تذوق الجمال
وعلى خلقه في نفس الوقت ..










سر جمال شخصيتكــــ في ( لا ) ... ( لماذا ) ... ( إذن)
لا : للكبرياء والغرور
لماذا : لأنك مجرد إنسان طين وماء ومصيرك الفناء
إذن : كن متواضع ولين الجانب مع البشر
*********
لا : للكذب والخداع
لماذا : لأنها تنقص من قدرك ولا ترفعك
إذن : كن صادق ووفي وواضح
*********
لا : للغباء والسذاجة
لماذا : لأنك ستغدو أضحوكة بين الناس
إذن : كن ذكي وفطن وواعي الفكر
*********
لا : للحب الزائف والأقنعة
لماذا : لان الحب اكبر مما تتوقع
إذن : كن حب واحد وقلب واحد
*********
لا : للظلم والقسوة
لماذا : لأنها من منغصات الحياة وهضم الحقوق
إذن : كن عادل وحنون وصاحب روح
*********
لا : للثقة الكاملة
لماذا : لأنه سيأتي يوم وتسقط في شراك الغطرسة
إذن : كن خير الأمور الوسط
*********
لا : للتبلد وعدم إثبات الذات
لماذا : لكي يكون لك مكانة في المجتمع
إذن : كن صاحب حضور مميز لترقى
*********
لا : للتحجر وموت الضمير
لماذا : لأنك بهما لست إنسان
إذن : كن متفهم وأيقظ ضميرك
*********
لا : للطمع والجشع
لماذا : لأنك غبي لو ظننت أنها شجاعة
إذن : كن قنوع بما كتب لك في الحياة
*********
لا : لمراقبة الناس وكشف أسرارهم
لماذا : لان بيتك من زجاج وكتابك مفتوح
إذن : غير نفسك قبل أن تغير الناس وأغلق كتابك
*********
لا : للكتابة الركيكة
لماذا : لأنها مضيعة للوقت وخسائر للورق
إذن : كن صاحب حرف وكلام جميل
*********
لا : للنظر لمن حولك بنصف عين
لماذا : لأنهم يملكون عينان
إذن : انظر لهم بعينيك الطبيعية

اصحاب الشخصية الجذابة من هم ؟

نصادف أحياناً في حياتنا أناس يملكون علينا عواطفنا ، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطون ، وكل منا يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصيات ، وبالطبع هناك مقومات أساسية لتلك الشخصيات فهي تعتمد على عناصر عديدة وسوف أذكر منها ما أعتقد انه مهم:

أولاً - المظهر :

لأن الشكل أول ما يجذب العين ، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب كان لا بد من أن نضعه في أول أولوياتنا .. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام ، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا تغييرها ، لكن أقصد الأناقة وحسن الهندام، والاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والعناية بالشكل، والحرص على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فضلاً عما ذكر - لا تصلح للمجالس والأماكن المغلقة .
وعلينا أن ندرك أنه ليس شرطاً أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية ، لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة .
حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ، ولا تتعارض أبداً مع الوقار ، على العكس تماماً من الضحك .

ثانياً - آداب المجالسة :

عندما تجلس مع أحد حاول بقدر الإمكان أن توليه كل اهتمامك ولا تتشاغل بالنظر إلى الأرض ، ولا تحرص على الالتصاق به، فقد يكون معك ما ينفره منك، وقلل من الحركة والالتفات فهي دليل الحمق ، وانتبه لكل حركاتك لأنك قد تغفل وتقوم ببعض العادات السيئة ، وحاول أن تجعل كل تفكيرك في حديث من يقابلك فقد يسألك عن نقطة ولا تستطيع الإجابة عليها فيأخذ ذلك على أن حديثه مملاً ولا يروق لك .

عند الزيارة حاول بقدر الإمكان أن تكون خفيفاً ، وألا تطيل البقاء خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو الغريب في مجتمع عائلي أو متجانس ، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة ، وأن تكون قدر الإمكان بدعوة ، وحتى ولو رأيت استحسانه لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصاً مزعجاً مملاً يندم على أنه تعرف إليك ، كما يجب عليك ألا تجلس إلا في المكان الذي يختاره لك .

حاول عدم استخدام هاتفك المحمول بإجراء اتصالاتك أثناء اجتماعكما ، وألا تستخدمه إلا لضرورة أو للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض وأن يكون الرد بشكل مقتضب، ولا تمد يدك لتستخدم هاتفه إلا لضرورة وبعد استئذان.

لا تقاطعه لتستأذن بالانصراف أثناء تحدثه معك ، وإذا استأذنت لا تتحدث بأي شيء سوى الإطراء لجميل ضيافته لك ، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره ، ولا تظهر أخطائه أو هفواته أمام أحد فهذا سيعطي انطباعاً عنك بأنك غير جدير بأن يدعوك أحد لمنزله .

إن حدث ودعاك للطعام حاول بقدر الإمكان الاعتذار ، وإن أُحضر لا تكثر من الأكل حتى وإن كنت جائعاً ، ولا تأكل بسرعة ، ولا تتحدث وبفمك طعام ، وإن قدم لك القهوة أو الشاي احرص ألا تشرب إلا بعد أن يشرب هو من كوبه فقد يكون فيه ما تكره فيقع في حرج شديد .

حاول بقدر الإمكان عدم النظر لهيئة المجلس وأثاثه بحضوره ، وابتعد عن الفضول بقراءة ما حولك من صحف ومجلات وأوراق ، ولا تمد يدك لأي شيء مما تقع عليه عينيك فهذه صفات ذميمة .

حاول أن تكون معتدلاً في جلوسك، فبعض أوضاع الجلوس تعبر عن سوء الأدب، ولا تمد رجليك في حضرته ، ولا تضع رجلاً على رجل .

عند بداية الحضور لا تسابقه إلى الدخول ، وعند الانصراف لا تخرج قبله لتمنحه الفرصة في أن يصلح من شأن مكان مرورك .

عود نفسك على السيطرة على تصرفاتك والابتعاد عن العادات السيئة كالعبث في الأسنان والأذنين والأظافر والأنف ، فهي أعمال منفرة تثير الاشمئزاز والاستقذار، وحاول ألا تظهر التثاؤب وأن لم تستطع أبقِ فمك مغلقاً أو سده بيدك، فالتثاؤب صفة مذمومة شرعاً وعرفاً ، وفتح الفم فيها يعبر عن قلة الذوق والأدب .

ثالثاً - آداب الحديث :

حاول أن تكون منصتاً ومستمعاً أكثر من أن تكون متحدثاً ، وفكر جيداً في صفة كلامك قبل أن تنطق به ، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لا تفقه به أو ما لا يتوفر لديك معلومات كافية عنه ، ولا ترفع صوتك ، ولكن تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك حتى وإن كان لديك توضيحاً أو اعتراضاً ما لم يتوجه لك باستيضاح أو سؤال ، ولا تكثر من الاعتراضات حتى وإن كنت على حق، وإن كنت لا بد فاعلاً فحاول أن يكون ذلك بطريقة لطيفة ولبقة، وحاول أن يكون الحديث في نفس المجال الذي حدثك به، ولا تبادر في فتح مجال جديد للحديث حتى تعرف توجهات من تجالس ، فقد تتحدث بما لا يناسبه أو يمسه، وإن كان لا بد من أن تبدأ أنت الحديث حاول انتقاء الموضوع الشيق ، ولا تحرص على التحدث فيما لا يصدق حتى وإن كان ذلك حقيقياً وحدث بالفعل ، ولا تحرص على الإسهاب بحديثك، وأعط من يجالسك الفرصة في أن يشاركك ، وابتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات .

إن كان لقاءكما هو الأول فلا تتحدث كثيراً عن نفسك حتى لا تبدو في نظره نرجسياً، ولا تتكلف ما ليس فيك ، وعليك أن تتحدث بكلمات مفهومة ، وأن تركز أفكارك حتى تبدو أكثر ثقة بنفسك ، وألا تكثر من الحديث عن عملك وحياتك الخاصة فتبدو ثرثاراً ليست لديك أي خصوصية، وابحث عن مجالات الحديث العامة المشتركة.

وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أموراً خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا تسأل أيضاً في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة.

رابعاً – حقوق الصحبة:

نصل الآن إلى المرحلة الثانية من حسن التعامل بعد أن تخطينا مرحلة التعارف ، لنعرف حقوق وحدود الآخرين ولا نتعدى عليها ، فمن السهل علينا أن نكسب حب الناس ولكن المحافظة على هذا الرصيد هو الصعب .

إن من أهم حقوق رفاقك عليك المحافظة على ما يدور بينك وبينهم ، وأن تحفظ لهم الود والاحترام ، وأن تبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح ، والأدب والتهذيب مطلوبان مع جميع الناس حتى الأقارب منك مهما بلغت درجة العلاقة والقرب ، فمن يزرع الحب لا يجني إلا الحب ، ولتعلم أن الناس كالمرآة لا يعكسون إلا ما يقع أمامهم .

حاول أن تبتعد عن الأنانية وحب الذات ، فهي تجعلك منبوذاً يتجنبك الآخرون ، وحتى وإن ابتليت بها حاول أن تتخلص منها بالتدريج ، والأمر قد يبدو صعباً لكنه ليس مستحيلاً ، ودرب نفسك على ضبط أعصابك والابتعاد عن الغضب ، فالحلم مصدر سعادة لك لأنه يقربك من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة .

لا تكن لواماً ، ولا متبرماً كثير الحجج ، ولا مستكبراً ولا بخيلاً ، وإن أخطأت فبادر بالاعتذار، وتعامل مع الآخرين بصراحة ووضوح متلمساً اللطف واللين فيها ومبتعداً عن الوقاحة وقلة الذوق، وعليك بالحياء والتواضع فإنهما من سمات الأنبياء، وحاول أن تبتعد عن نقل الأخبار السيئة حتى لا يربط الناس بينك وبينها ، وتذكر أنه ليس كل ما يعلم يقال.

حاول أن تبدو متعاوناً مع الناس عندما يطلب منك المساعدة ، ولا تحرج أحداً في قضاء حاجاتك ، واحرص على استغلال المناسبات السعيدة في التهنئة ، ولا تنس المواساة في الأحداث المؤلمة ، ففي هاتين الحالتين ترسخ الأفعال والمواقف في الأذهان .
اختر الأوقات المناسبة دائماً لطلب حاجتك ، وإن حدث وإن صادف لك حاجة عند أحد وكان الوقت غير مناسباً فغض النظر عن طلبها فإن تفقدها خير لك من أن تفقد معها علاقتك بأحد .

إذا كنت واقفاً أو جالساً مع مجموعة وأردت الانصراف فاستأذن ولا تنصرف فجأة حتى وإن لم يكونوا يتحدثون معك ، وإذا توقفت عند بائع الصحف وشدك عنوان في أحدها فلا تلتقطها لتقرأ ، بل خذها وأدفع ثمنها ثم أقرأها بعيداً ، وإذا جلست إلى جوار أحد يقرأ كتاباً أو مجلة أو صحيفة فلا تسترق النظر إليها لتقرأ فهذا السلوكيات غير مقبولة في كل المجتمعات .

إذا هاتفت أحد معارفك فلا تطيل الحديث معه وأسأله عما إذا كان مشغولاً، وإذا هاتفك أوجز في كلامك ولا تتحدث معه في أمور يطول شرحها فقد يكون مشغولاً ويخجل أن يعتذر منك وحاول أن تجعل أمر إنهاء المحادثة في يده دائماً .

أيها الكرام .. إني لأعلم يقيناً أنكم تحملون القدر الكبير من الصفات الجميلة لكن ليس بمقدور أحدنا أن يكتفي من الفضل ، وأعلم أيضاً أن أغلب ما أتيت على ذكره سابقاً هو من الصعوبة بمكان ، لكن لا توجد سعادة بلا تعب ، ولا يوجد نجاح بلا جهد، فجني حب الناس محفوف بالمصاعب ، ولنضع في اعتبارنا أنه ليس شرطاً أن نطبق جميع الصفات الجليلة ، لكن لنأخذ منها ما نستطيع، وكلما رغبنا في الاستزادة وزيادة الرصيد ضاعفنا العمل ، ولنجعل التطبيق على مراحل ، إن محبة الناس لكم نعمة وسعادتكم بها لا تضاهيها سعادة











كيف تتعامل مع نقاط ضعفك ؟؟؟؟؟
كل منا لها نقاط ضعف قد تكون واضحة وجلية للبعض وبعضنا هو وحده من يعرف نقاط ضعفه
ويحاول التعامل معها بطريقته الخاصة
أولاً
عليك الا تخجل من ضعفك او تلوم نفسك على انفعالاتك او تسرف في تعذيب نفسك على كل تصرف خاطئ يصدر منك فأنت بشر وعليك تأمل قوله تعالى
(قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)) - سورة الزمر

ثانياً
لاتعطِ أي موقف حجماً أكبر من حجمه واهتماما اكثر ممايستحق والا انتابك القلق وفقدت قدرتك على التعامل مع الواقع بحجمه الطبيعي فالمبالغه والتهويل في المشاكل والأزمات التي تواجهنا يجعلنا فريسه سهله للقلق وعدم التمكن من حلها بصوره صحيحه مما يظهرنا

لا تجلس مكتوف الايدي
اذكر الله دائما ولا تغفل..
واتل القرآن بتدبر وتعقل..
اسع لمحبة الناس..وللخير اعمل..
فكر في الأفضل فقط..واعمل..وتوقع الأفضل..

احمد الله دوما على كل خير..
واشكره على أن فضلك على الغير..
ولا تقنط من رحمته ولا تنس فضله..
فهو القادر على أن يغير الحال..
وهو على كـــل شـئ قديــــر..

عش كل لحظات يومك قبل الفوات..
وأعدّ نفسك للأخرى قبل الممات..
ولا تحزن لماض فات , ولا تغتم لمستقبل آت..
ليس لنا من الماضي سوى الاعتبار..
وليس علينا أن نكون للمستقبل بانتظار

فإن القدر محتوم..
ولن ينفع نفسك اللوم..

بل أسع واجتهد واعمل وتفائل..
وتعلم وارق وطور نفسك بتواصل..
واسعد وبث السعادة من حولك..
ومن أزال الحزن عن غيره..
كان بينه وبين الحزن حائل

كن مبتسم الروح في كل الأحوال..
ولا تنس أخيك من السؤال..
واجعل لكل من تعرف قيمته..
ستكون بذلك في الاعين قمةً في الجمال..
فهذا لدى كل الناس غاية النوال..



الكثير تنقصه الثقة في النفس في شتى مجالات حياته
وقد تحدث بعض الأمور تعيق هذه الثقة
لذلك لنقرأ هذه الكلمات البسيطة بتمعن
ونؤمن بجدواها ومدى فعاليتها في النفس :
سُـئِـل نـــابليـــــون :

كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟!

فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟

- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول .

- من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم .

- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب .

كلمات بسيطة وسهلة ولكنها ذات تأثير كبير في النفس

فقط نحن محتاجون للإيمان بمدى تأثير هذه الكلمات

فهل سنحاول ونتعلم ونجرب ؟؟

ثلاثة أشياء غير قابلة للإرجاع في حياتك
الوقت
الكلمات
الفرصة
ثلاثة أشياء مستحيلة النكران في
الصفاء
الأمانة
الأمل
ثلاثة من أساسيات الحياة
الحب
احترام الذات
الأصدقاء المخلصون
ثلاثة أشياء تحيرك في حياتك
النجاح
المصير
الأحلام
ثلاثة أشياء تدهور حياتك
المخدرات
الكذب
الغضب.
حاول ان تكون
لطيف القلوب مثل الحديقة
عميق الأفكار مثل الجذور
رقيق الكلمات مثل الأزهار










ثق في نفسك وكن مميزا وأكمل طريقك
________________________________________
إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وهناك ميل لدى الناس
بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها
وإليك هذه الطرق لزيادة شعورك بتقدير ذاتك

آمن بجمالك الداخلي
لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميل أو جميله بل على العكس انظر لنفسك على انك مميز
لا تؤنب نفسك كلما رأيت عارض أو عارضة أزياء أو نظرت إلى نجوم التمثيل
لا تركض وراء مجلات الموضة أو ترتدي الملابس لمجرد أنها موضة رائجة
حاول خلق معوضتك الخاصة بك و تميز عن غيرك

قوة التفكير الإيجابي
تعلم أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك
لا تنظر بنظرة دونية إلى نفسك وفكر دائما انك شخص رائع فهذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة

أبرز طبائعك الإيجابية
حاول تحديد كل الإيجابيات التي تتمتع بها وقوم على تنميتها بشكل افضل لان
الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجرد التعامل معك لذلك كون إيجابي قدر استطاعتك وحاول العمل على نقاطك الإيجابية بشكل افضل
تخلص من سلبياتك
إذا كنت تميل إلى النكد أو الأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى، حاول التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لان ذلك بالتأكيد هو ما يضفي على حياتك الشعور بالفراغ و عدم غنى الحياة الاجتماعية
الهدوء سمة من سمات النجاح والهدوء تعبير عن شخصية قوية ومتماسكة والهدوء عنوان لإنسان واعي
وبالعكس تماماً ذلك الإنسان الذي يفور لأتفه الأسباب ويهيج لأسخف الأمورفإنه يعبّر عن انسان ضعيف الشخصية ضعيف العقل وضعيف الإرادة
كيف تواجه التعليقات السخيفة؟؟
أنت المسؤول عن طريقة معاملة الناس لك
عبّر عن غضبك ولكن بحكمة فإن كان ولابد من العتب فبالحسنى..قال تعالى: وجادلهم بالتي هي أحسن
يقول علماء النفس: إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو انسان ركيك الشخصية
الإنسان الهاديء هو الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين
الهدوء بكل مايعنيه من ع معنى لقادر على صناعة العجائب والتأثير على النفوس الغليظة
العنف يولد العنف وإن الغضب يولد الغضب
أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار
كن هادئاً في تعاملك مع الآخرين
واستخدم لباقتك مع المسيئين إليك
وتكلم بعبارات رزينة وودية
فهذا هو اقصر الطرق لكسب الآخرين ونيل اعجابهم
بناء الشخصية
س/ هل تريد أن ينظر لك الكل نظرة تقدير وإحترام ؟
س/ هل تريد أن تكون نجماً في المجامع والمجالس ؟!
س/ هل تريد أن تكون محبوباً ومطلوباً من الكل ؟!
س/ هل تريد أن يسأل عنك الكل إذا غبت ، ويطربون لك إذا حضرت؟!
س/ هل تريد أن يتعلق بك الكبير قبل الصغير ؟!
س/ هل تريد أن تكون آرائك مقبولة ، وكلامك مسموعا، وأوامرك مستجابة ؟!

هل وهل وهل .. وكل الأسئلة التي تحوم حول تقدير الذات وبناء الشخصية في المجتمع ..

أجزم أن هذه أحلاااااااام أكثر الناس العقلاء ، بأن يكونوا بهذه الصورة المحترمة ، وهذا الوهج العالي ..!

لكن السؤال الأهم ، كيف الوصول إلى هذه المنزلة الرفيعة ؟!
هل هناك كتابا أو مقالا ممكن إذا قرأناه تحقق لنا هذا الحلم ؟!
أو هل هناك دواءا إذا أخذناه نلنا هذه الأمنية بظرف أيام ؟!

الجواب يا ســـادة يا كرام ..وبإختصار لايوجد حلا ولا دواءا ولا كتابا ولا أي وسيلة لبلوغ المنى والأحلام إلا بـ

ببناء الشخصية وتأسيسها عن طريق الذات نفسها ..
فبناء الذات والعناية بها هو السبيل الوحيد لبلوغ الأمل ..

قد يبلغ الإنسان مكانة ما .. بالواسطة والحظ والصدفة ..لكن صدقوني إذا لم تكن الذات مؤهلة لهذا المكان فستنزل عند أدنى امتحان .. وإن لم تسقط وتضيع في الواقع فستسقط من عيون الآخرين ويصبح وجود الشخص كعدمة !!

إذا أردت النجاح والتفوق والسيادة ، فأعلم أنها زرع ذاتك ، وإحساسك وشعورك ورضائك عن نفسك تنقله للآخرين ويحسون به !

فأنت حينما تشعر بأنك إنسان واعي ومحترم وواثق من نفسك ستجد أن الآخرين ينظرون لك نفس النظرة ، وحينما تنظر للنفسك نظرة الدون والضعف والفشل سيشعر الآخرون إليك بنفس هذا المنظار ..فإحساسك نحو نفسك يستقبله منك الآخرون ويعكسونه عليك ..!







قال احد الحكماء

لايكون الكذاب شجاعا !
لأن الكذب يخلق الريبة والهلع والخوف ، وتوجس الكذاب من عدم قبول كلامه عند الآخرين يكسبه الجبن والقلق..

فيامن تريد شخصية قوية ، محترمة ، اعلم أن مفتاحها بيدك أنت وحدك ، وسأختصر الموضوع ببعض النقاط لبناء الشخصية :

جاهد أن تكون في السر كما أنت في العلانية ، حتى لايحصل إضطراب في الشخصية ..

طهر ذاتك دائما تطهيرا حسيا ومعنويا ، التطهير الحسي بالنظافة ، والطيب ، والعناية بالبدن والمكان .. والتطهير المعنوي بسلامة الصدر ، ونظافة اللسان ..

ثقف نفسك ، وكن من مدمني القراءة ، ومحبي الإطلاع والبحث ، .. ألق في ذهنك أسئلة وسجلها ، وأبحث عن إيجاباتها ..

عود نفسك دائما الهدوء ، وامتلاك الأعصاب ، وابتعد عن التوتر والأماكن والأشخاص الغير مريحين لك .. !

ضع لوحة في غرفتك أو مكتبك أو سجل في دفترك الصغير أهدافك العامة ، وأمنياتك في الحياة ، ولاتنس أن تكون بحدود الممكن والمعقول ..!

لاتجري مقارنة بينك وبين الآخرين ، سوءا الناجحين منهم والفاشلين ، لأن الظروف والطبائع والفرص تختلف ..كن مستقلا بذاتك ..

اعرف ذاتك .. وحسناتك وعيوبك ، وقدراتك ، .. فنم القدرات ، واجتهد في الخلاص من العيوب ..

حضر نفسك ذهنيا ونفسيا لأسوى الإحتمالات ، وممكن تكتب خطوات تعملها ، في حالة ظرف ما غير متوقع ..

مثــال :

كنت في مجلس عام وكبير ، ففؤجئت ببعض الحاضرين يوجه إليك سؤالا ، أو كلاما أمام الجميع .. قد يريد رأيك في حدث عارض أو حاصل ..لهذا لابد من التحضير والتهيؤة والهدوء بعيد عن المغالاه

او الادعاء بل التحدث في حدود فهمك وثقافتك عن الموضوع

او الاعتذار بشكل لبق !

أي فكرة تعرض لك ، أو مشروع ، قيمتها بنتائجها ، فاقرأ النتيجة وتلمسها ، وارسم الخطوط المحتملة لها ..

أهم المراحل من عمرك هي مرحلة الشباب والمراهقة وهي مرحلة تأسيس الشخصية ، فإن اعتدت الهزل والضحك والضياع ، وتفويت الفرص ، فالغالب أن النجاح سيضيع وسيحل الندم فيما بعد .. !

هذه عشرة نقاط لبناء الشخصية ، اجتهدت في إبرازها ، قد أكون وفقت في وضعها وتحريرها ، وقد تحتاج إلى توضيح وإبراز من قبل الملمين بالنفس













ماهي الثقة بالنفس؟

اساس الثقة بالنفس هو الاحترام، احترامك لذاتك.
كلما كان احترامك لذاتك اكبر كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر.
انه من السهل ان تستدرجك مشاعرك لتشعر بالقلق وعدم
اهمية نفسك وبهذا تقلل او تفقد احترامك لذاتك.

ما اسباب عدم الثقة بالنفس؟

هناك امورا تؤدي الى عدم الثقة بالنفس وهنا سوف نستعرض بعضها:

الإحباط
يشعر الكثيرون بالاحباط في مرحلة من مراحل حياتهم لأسباب مختلفه.
عندما يحدث ذلك فالثقة بالنفس تتأثر بطريقة سريعة.
هناك علاقة وطيدة بين الاحباط وانعدام الثقة بالنفس.

عدم الاحساس بالأمان
ينتج عدم الاحساس بالامان من امور عديدة اهمها القلق مما ستحمله الايام القادمة
وحتى عدم الاطلاع او معرفة الانسان بالامور التي تهمه. مثلا
عندما لا تشعر بالارتياح مما يجري حولك ولاتعلم ما الذي تستطيع فعله لكي تغير ذلك الوضع فأن هذا القلق يؤثر عليك احيانا. هذا الشعورغير مريح وقد يكون مزعجا احيانا ولكن اذا عشت في قلق من الاوضاع المحيطة بك فترة طويلة قد ينتقل هذا الشعور الى كيفية نظرتك الىنفسك ايضا لانك صرت محاط به الى درجة يصعب عليك النظر الى
الموضوع بطريقة موضوعية. تذكر دائما ان الله سبحانه وتعالى
موجودا معك وهو يقول في القران "وهو معكم اينما كنتم"
فاطلب/ي منه العون و القوة وسيعطيك اياها حتما

الإعتداء

- إما عاطفي أو جسدي ..
فالعاطفي كالتلاعب بمشاعرك .
.وجسدي,
وهو الأذى والإعتداء عليك جسمانياً.عندما يعتدي عليك احد ماهكذا فإنه ينقص من إحترامك لنفسك

الفشل

الفشل في الوصول الى ما نصبو اليه قد يشعرنا بعدم القدرة على الحصول على ما نريد و بالتالي قد يولد هذا الشعور شعورا بالتفاهه و بعدم الجدوى

الإنتقاد

الإنتقاد هو شيئ غالبا ما نسيئ فهمه.
فإذا تعرضنا للإنتقاد بعد الإنتهاء من تأدية عمل ما.
ففي احيان كثيرة يهدف الانتقاد الذي نحصل عليه في ان يوضح لنا كيف يمكن ان نؤدي الغرض بطريق افضل و المنتقد يريد ان نكون بمستوى اعلى مما نحن عليه الان. ولكن إذا أسئنا فهم الإنتقاد, او اننا شعرنا ان الانتقاد موجه لشخصيتنا وليس لفعلنا، فسيكون هذا سبب اخر نخبر به أنفسنا بأننا قد فشلنا . هناك بعض
الامور التي تؤثر بنا سلبا وقد لا ننتبه ان لها هذا التأثير الا عندما يكون الضرر قد وقع علينا
.تذكـــر دائمـــا:
إن لك طاقات وقدرات تكون فيها أفضل من الأخرين في جوانب والأخرون افضل منك في جوانب أخرى.

ماذا يمكنني أن افعل حيال ذلك ؟

لمساعدتك على تعزيز ثقتك بنفسك , هناك بعض النقاط التي تساعدك و تحدث فرقا كبيرا في حياتك:

1- لاتجعل الامور اسوأ مما هي عليه :
اذا حصل وتصرفت بطريقة احسست بالندم بعدها او شعرت انها لم تكن الطريقة المثلى في التعامل مع الموقف، لا تفكر كثيرا في تلويم نفسك بما حصل. فكر بطريقة صحيحة. فكر في الموضوع لترى ان كان من الممكن ان تتصرف بطريقة افضل
وما هو التصرف الافضل.
تعرف على خطأك واعترف به ثم فكرفي كيفية اصلاح الموقف بتعقل. المهم ان تعرف ان كل انسان يخطأ ولكن المهم هو الاستفادة من الخطأ ومحاولة تفاديه في المرات القادمه. خذي هذه الدروس من الموقف الذي ازعجك.
لاتدخل في دوامة تلويم نفسك كثيرا لأن ذلك يجعل الامور اسوأ ويؤثر سلبا على ثقتك بنفسك.
لا تسمح للاخرين بأن يزيدوا الامور سوءا
نتعرض جميعا الى الانتقادات في مراحل مختلفة من حياتنا. ينتقدنا البعض بطريقة لبقة لطيفة و البعض الاخر بطريقة قد تكون جارحة او مزعجة.ليس كل من ينتقدنا فهو لايحبنا او يريد احباطنا حتى ولو لم تكن طريقتهم صحيحة. فكثير من الانتقادات تهدف الى تطويرنا وتحسين اوضاعنا ولكن عليك ان تعرف ان لك عقل واحساس يجب ان تستخدمهم في التعرف على ما هو صحيح ومفيد من الانتقادات التي توجه اليك وما هو مضر وغير صحيح.
الانتقاد الصحيح هو ذلك الانتقاد الذي يوجة الى الفعل وليس الشخص.
مثلا
اذا قال احدا ما لفتاة: "انت فتاة كسولة" ليس انتقادا صحيحا ولكن "انت اهملتي دروسك" انتقاد صحيح اذ في الانتقاد الاول كانت شخصيتك التي تنتقد وفي الحالة الثانية فعلك الذي ينتقد.اذا كان فعلك الذي تعرض
للانتقاد فحاول ان تفكر بموضوعية وبهدوء في مدى صحة هذا الانتقاد.
حاول ان ترجع بتفكيرك الى المواقف التي قد تسببت في توجيه هذا الانتقاد لك. اذا رأيت سببا، فحاول جاهدا ان تصلح الامور وتتطورفي هذا الجانب. واذا لم تر سببا، حاول ان تتناقش مع من وجه اليك هذا الانتقاد، بعد ما يهدأ من ثورتة اذا كان غاضبا" لتعرف منه ما سبب انتقاده. اجعل قلبك منفتحا لهذا النوع من الانتقاد فقد يكون له فائدة لك وتتعرف على الجوانب التي تستطيع ان تتطور فيها. هذا النوع من الانتقاد هوعادة ما يكون انتقاد مفيد.اما اذا انتقد شخص ما شخصيتك وقال لك مثلا "انت غلطة"، "انت لاقيمة لك" او "انت عالة ووبال علينا" فهذا انتقاد مدمر وغير مفيد اذ من الصعب ان تفهم ما هي المشكلة اذا ما وجه اليك انتقاد كهذا.
ان تكرار هذا النوع من الانتقادات قد يسبب لك ضعفا في ثقتك بنفسك.
لاتسمح بذلك ابدا ولاتصدق ذلك ابدا. فلا يوجد شخص في العالم
يحمل هذه المواصفات وبالتأكيد لاتحملها انت...

حاول ان لاتفعل امورا تستفز من حولك ولكن اذا ما حدث ذلك فلا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد وتذكر
النقاط المطروحة في اسفل هذه الصفحة في قسم"ردد هذه العبارات: دائما لتعزز ثقتك بنفسك".
3 ـ احم نفسك:
تعلم كيف تحمي نفسك. بالفخر بشخصيتك ودحر الفشل وامتلاك روح رياضية تعزز من ثقتك بنفسك والإقتداء بالرسول وصحبة الكرام بسمو أخلاقهم وبقوة إيمانهم بالله ومن هذا المنطلق سوف تعزز ثقتك بنفسك.
4- اقرأ وتثقف
العلم يصنع المعجزات والقوة في العلم.
من يمتلك العلم هو من يستطيع السيطرة على نفسة وعلى مجريات اموره. حاول ان تقرأ وتتثقف في كل العلوم.
فكلما قرأت وتثقفت كلما احسست بأنك انسان قوي ومطلع وهذا يعزز ثقتك بنفسك كثيرا. تذكر ان اول ما طلبه الله سبحانه وتعالى من الرسول الأعظم هو القراءه حينما قال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق".
تذكّرهذه الكلمات :
انت لاتستطيع ان تكون اهم شخص لجميع الناس.
انت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ في وقت واحد.
أنت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ بنفس الدقة و الاتقان.
انت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ افضل من غيرك فكل انسان لديه نواقص.
انك لن تكون انسان ظاهرة فريدة في تاريخ البشرية.
ليس فقط من حقك ولكن واجبك ان تكون ما انت وان الحياة ليست مشكلة او معضلة تحتاج الى حل بل هي هبة
من الله لنتتمتع بها.
يجب ان تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي.
يجب ان تتعلم تحديد اولوياتك لتعلم ما هو العمل الذي يجب ان تقدمه على الاعمال الاخرى وهذا يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.
يجب ان تتعرف على نقاط القوة لديك وتستخدمها.
يجب عليك ان لا تحاول ان تكون شخصية اخرى وتكون انت لأنه لايوجد على وجه الارض من هو مثلك فأنتي مميزبجميع قوتك وضعفك.
تعلم ان تقبل نفسك كما هي وحاول ان تكون اقوى في نقاط القوة وتطور الجوانب الناقصه لديك.
واعط نفسك الاحترام الذي تستحقة وحافظ عليه......



















الفصل الثاني
.......................................................
مفهوم التفكير
مهارات التفكير
أهمية مهارات القراءة الابتكارية
النجاح الدراسي
خطوات نحو النجاح الدراسي
الوصول الى القمة





نتكلم عن مفهوم التفكير ...

في الحقيقة إنه لا يوجد تعريف واحد مرضٍ للتفكير، لأن معظم التعريفات مرضية عند أحد مستويات التفكير،
أو عند مستوى آخر.

وتعريف التفكير بأنه «نشاط عقلي» هو تعريف صحيح لأنه يشمل كل شيء،
ولكنه مع ذلك ليس تعريفاً شافياً تماماً.

ومن جهة أخرى فإن تعريف التفكير كالقول إنه «المنطق وتحكيم العقل»
هو تعريف صحيح، ولكنه يشمل مظهراً واحداً فقط.

وحتى يتم فهم هذه الظاهرة الذهنية لا بد من تحليلها مفاهيمياً،
حيث إن هذه الظاهرة يمكن لمسها عن طريق نتائجها وما يظهره الإنسان في المواقف المختلفة.
وقد واجه علماء النفس المعرفيون صعوبة في فهم أنماط وأساليب تفكير الأفراد.
مما تطلب دراسة طويلة أخذت جهداً ووقتاً طويلاً من الباحثين في المجالات البحثية المختلفة.
ويمثل التفكير أعقد نوع من أشكال السلوك الإنساني،
فهو يأتي في أعلى مستويات النشاط العقلي.

كما يعتبر من أهم الخصائص التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات.
وهذا السلوك ناتج عن تركيب الدماغ لديه وتعقيده مقارنة مع تركيبه البسيط عند الحيوان.

واستطاع الإنسان من خلاله أن يتميز عن الحيوان بقدرته على تحديد الهدف من سلوكه.
وقد أدى هذا التعقيد في التفكير إلى تعدد تعريفاته وتعدد اتجاهاته حسب ما وفره الأدب النفسي التربوي ومنها:
1 ـ عرفه ماير (mayer) بأنه ما يحدث عندما يحل شخص ما مشكلة.

2 ـ عرفته باربرا بريشن (barbara pression) بأنه عملية معرفية معقدة،
بعد اكتساب معرفة ما، أو أنه عملية منظمة تهدف إلى إكساب الفرد معرفة.

3 ـ وعرفه دي بونو (de bono) إن التفكير مهارة عملية يمارس بها الذكاء نشاطه اعتماداً على الخبرة أو هو اكتشاف متروٍ أو متبصرٍ أو متأنٍ للخبرة من أجل التوصل إلى الهدف.

4 ـ وعرفه جون باريل (john bareell) بأنه تجريب الإحتمالات ودراسة الإمكانيات عندما لا ندري ما العمل.

5 ـ وعرفه روبرت سولسو (robert solso) بأنه عمليات عقلية معرفية للاستجابة للمعلومات الجديدة بعد معالجات معقدة تشمل التخيل والتعليل وإصدار الأحكام وحل المشكلات.

6 ـ أما جونثان بارون (jonathon baron)
فقد أكد على أن التفكير مهم جداً في حياتنا اليومية لأنه يساعد في التخطيط للأهداف الفردية والعمل على تحقيقها أو حل مشكلة ما، أو معرفة ماذا نعتقد أو نأخذ من غيرنا أو نترك.

7 ـ وافترض راسل لي (russel lee)
أنه فهم الأساس المشترك للمعرفة والأبنية الثقافية في أسس النظام والانضباط التقليدية.
8 ـ أما مجدي حبيب فيقدم تعريفاً للتفكير على أنه عملية عقلية معرفية وجدانية عليا تبنى وتؤسس على محصلة العمليات النفسية الأخرى كالإدراك والإحساس والتخيل، وكذلك العمليات العقلية كالتذكر،
والتجريد، والتعميم، والتمييز، والمقارنة، والإستدلال،

وكلما اتجهنا من المحسوس إلى المجرد كلما كان التفكير أكثر تعقيباً.

9 ـ أما جون دواي (john dwey)
فيفترض أن التفكير هو الأداة الصالحة لمعالجة المشاكل والتغلب عليها وتبسيطها.

10 ـ هذا وقد أكد مجدي حبيب على أن التفكير بوجه عام لا يتم إلا إذا سبقته مشكلة تتحدى عقل الفرد وتحرك مشاعره وتحفز دوافعه.

الغرض من التفكير:

عندما سئلت مجموعة من مدرسي الرياضيات أن تعرف التفكير،
رأت أنه عملية حل المشكلات تقريباً، وعلى وجه الحصر:

1 ـ إنه نشاط يبدأ بمشلكة ويهدف إلى حل تلك المشكلة.
2 ـ التفكير عملية ترتيب المعلومات المتوافرة، بغرض التوصل إلى حل.
3 ـ هو استخدام قدرتك (الذكاء) للحصول على جواب لمشكلة ما.
4 ـ التفكير هو بحث الإمكانات، التي سوف تساعدك للوصول إلى حلٍ لمشكلة ما.
5 ـ التفكير هو عملية فكرية لحل المشكلات.
6 ـ هو تقييم للحقائق حسب خبرة الفرد في سبيل حل مشكلة ما أو توضيح موقف.
ومن الجائز أن تكون كلمة «مشكلة»
قد استخدمت لتوحي عموماً بها حسب بلوغ حالة مطلوبة،
ومن ثم فإن أي تفكير يؤدي إلى النتيجة المطلوبة، ويمكن النظر إليه على أنه قضية «حل المشكلات»
إلا أنه إذا أخذت كلمة «مشكلة» بمعناها الأضيق فإن «حل المشكلة»
لا يتضمن مفهوم «الفهم»، أو «توضيح الموقف».
وغالباً ما تعد هذه العملية جزءاً من قوة الإدراك، فيعد التفكير بالتالي عملية تعالج نواتج الإدراك لحل المشكلة


اهمية التفكير
[color="DarkRed"]

التفكير فريضة إسلامية تدعو المسلم إلى التأمل والتفكير في كل ما يقع عليه البصر ،
وتدركه البصيرة ، والعقل الذي يخاطبه الإسلام هو العقل الذي يعصم الضمير ويدرك الحقائق ،
ويميز بين الأمور ، ويتبصر ويتدبر ويسهم في تحقيق الإبداع الإداري والتقدم الحضاري ،

وفيما يلي بعض خصائص العقل كما جاء في القرآن الكريم

العقل الوازع : ملكة يناط بها الوازع الأخلاقي والسلوك الراقي.

العقل المدرك : ملكة يناط بها التصور والفهم.

العقل المفكر : ملكة يناط بها التأمل والموازنة للحكم على المعاني والأشياء.

العقل الرشيد : ملكة يناط بها النضج والتميز بميزة الرشاد. والرشد هو أعلى خصائص العقل الإنساني.

وهكذا فإننا نرى أن العقل المسلم هو عقل متفتح مبدع يأخذ من الفكر الإنساني الراقي فيطوره ويضيف إليه ويفكر ويتأمل ويصحح ويعدل ،
ولذلك كان المسلمون الأوائل صناع حضارة ونجوم يهتدي بها الناس وكان شعارهم

(الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها)

هكذا صنعوا المجد والتقدم الحضاري .

والواقع أن أهمية التفكير الإبداعي تكمن في أنه يعتبر أبرز أسباب عطاء وتمايز الحضارات ،
وبقدر حجم التفكير الإبداعي في الشركات والمؤسسات الإدارية
ودرجة الابتكار والاهتمام به في المجتمع
و يكون مستوى هذا المجتمع وتطوره وقدرته على المنافسة والتفوق.













مهارات التفكير أنواعها وتعريفاتها

يمكن تعريف المهارة ، أنها القدرة على القيام بعمل ما بشكل يحدده مقياس مطوَّر لهذا الغرضK وذلك على أساس من الفهم والسرعة والدقة.
أما مفهوم مهارات التفكير فقد عرَّفها ويلسون أنها تلك العمليات العقلية التي نقوم بها من أجل جمع المعلوملت وحفظها أو تخزينها وذلك من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول الى استنتاجات وصنع القرارات.

وهناك تعريف آخر لمهارات التفكير ،أنها عبارة عن عمليات عقلية محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات والبيانات لتحقيق أهداف تربوية متنوعة تتراوح بين تذكر المعلومات ووصف الأشياء وتدوين الملاحظات الى التنبؤ بالأمور وتصنيف الأشياء وتقييم الدليل وحل المشكلات والوصول الى استنتاجات.

التعريف الدقيق لكل مهارة من مهارات التفكير

مهارة الأصالة Originality Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل التفكير بطرق جديدة أو غير مألوفة أو استثنائية من أجل أفكار ذكية وغير واضحةواستجابات غير عادية وفريدة من نوعها.
أو أنها تلك المهارة التي تجعل الأفكار تنساب بحرِّية من أجل الحصول على أفكار كثيرة وفي أسرع وقت ممكن.

مهارة الطلاقة Fluency Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل توليد فكر ينساب بحرِّية تامَّة في ضوء عدد من الأفكار ذات العلاقة أو أنها عبارة عن عملية ذهنية يتم من خلالها الوصول الى أفكار جديدة.

مهارة المرونة Flexibility Skill
هي تلك المهارة التي يمكن استخدامها لتوليد أنماط أو أصناف متنوعة من التفكير وتنمية القدرة على نقل هذه الأنماط وتغيير اتجاه التفكيروالإنتقال من عمليات التفكير العادي الى الإستجابة ورد الفعل وإدراك الأمور بطرق متفاوتة, أو أنها تلك المهارة التي يتم فيها فعل الأشياء أو فهمها بطرق مختلفة.

مهارة التوضيح أو التوسع Elaborating Skill
هي تلك المهارة التي ستخدم من أجل تجميل الفكرة أو العملية العقلية وزخرفتها والمبالغة في تفصيل الفكرة البسيطة أو الإستجابة العادية وجعلها أكثر فائدة وجمالاً ودقة عن طريق التعبير عن معناها بإسهاب وتوضيح, أو أنها عبارة عن إضافة تفصيلات جديدة للفكرة أو الأفكار المطروحة.

مهارة الوصف Attributing Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتحديد الخصائص أو الصفات الداخلية للأشياء أو المفاهيم أو الأفكار أو المواقف أو أنها ببساطة القيام بعملية الوصف الدقيق لهذه الأمور جميعاً.

مهارة تحمُّل المسؤولية Taking Responsibility Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل بناء نوع من الدافعية الذاتية للإعتماد على النفسأو تحمل المسؤولية في العملية, أو أنها عبارة عن القيام بعمل ما ينبغي القيام به.

مهارة الوصول الى المعلومات Accessing Information Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل الوصول بفاعلية الى المعلومات ذات الصلة بالسؤال أو المشكلة المطروحة.

مهارة تدوين الملاحظات Note-Taking Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل تسجيل الملاحظات والمعلومات المهمة بشكل مختصر ومكتوب.

مهارة التذكر Remembering Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل ترميز المعلومات والاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى أو أنها عبارة عن عملية تخزين المعلومات في الدماغ من أجل استخدامها لاحقاً.

مهارة إصدار الأحكام أو الوصول الى حدود Drawing Conclusion Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتطبيق معلومات معطاة واستنتاجات مقدمة من أجل الوصول الى أحكام عامة أو حلول نهائية أو عبارة عن عملية ذهنية يتم من خلالها الوصول الى أحكام بعد الأخذ في الحسبان جميع المعلومات المتوفرة.

مهارة تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة The Skill of Determining Cause
هي تلك المهارة التي تستخدم لتحديد العلاقات السببية بين الأحداث المختلفة, أو أنها تلك العملية الذهنية التي تبين كيف أن شيئاً ما يكون سبباً لآخر.

مهارة إدارة الوقت Managing Time Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل الحصول على أفضل استغلال للوقت المرتبط بواجبات أو مهام أو أعمال محددة وبأغراض أو أهداف شخصية أو أنها عملية ذهنية تهدف الى استخدام الوقت بحكمة تامة.

مهارة التصنيف Classifying Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتجميع الأشياء على أساس خصائصها أو صفاتها ضمن مجموعات أو فئات، أو أنها عبارة عن عملية عقلية يتم من خلالها وضع الأشياء معاً ضمن مجموعات بحيث تجعل منها شيئاً ذا معنى.

مهارة تنمية المفاهيم او تطويرها Developing Concepts Skill
هي تلك المهارة الذهنية التي تستخدم لتحديد الفكرة عن طريق تحليل الامثلة الخاصة بها
او انها عبارة عن عملية ذهنية تهدف الى ايجاد تسميات او تصنيفات للافكار.

مهارة طرح الفرضيات واختبارها The Skill of Generating and Testing
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل تشكيل او طرح حلول تجريبة لمشكلة ما واختبار فاعليتها وتحليل نتائجها، او انها عبارة عن القيام باقتراح تخمينات جيدة لحل قضية ما ثم العمل على فحص او اختبار هذه التخمينات.

مهارة الاستنتاج Inferring Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل توسيع او زيادة حجم العلاقات القائمة على المعلومات المتوفرة والاستفادة من التفكير الاستدلالي او التحليلي من اجل تحديد ما يمكن ان يكون صحيحا، او انها عبارة عن استخدام ما يملكه الفرد من معارف او معلومات للوصول الى نتيجة ما.

مهارة تقييم الدليل Evaluating Evidence Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتحديد فيما اذا كانت المعلومات تتمتع بصفة الصدق وبصفة الثبات في ان واحد,او انها عبارة عن الاعتراف او الاقرار بان المعلومات مهمة.

مهارة المقارنة والتباين او التعارض Comparing and Contrasting Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لفحص شيئين او امرين او فكرتين او موقفين
لاكتشاف اوجه الشبه ونقاط الاختلاف, او انها تلك المهارة التي تبحث عن الطريق التي تكون فيها الاشياء متشابهة تارة ومختلفة تارة اخرى.

مهارة شد الانتباه او ضبط الانتباه Managing Attention Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل التحكم او ضبط المستويات المختلفة للانتباه, او انها عملية الانتباه او الحذر لما يقال او يناقش او يعرض من معلومات او افكار او اراء او معارف.

مهارة التنبؤ Predicting Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم ن جانب شخص ما يفكر فيما سيحدث في المستقبل, او انها تمثل عملية التفكير فيما سيجري في المستقبل.

مهارة حل المشكلات Problem-Solving Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتحليل ووضع استراتيجيات تهدف الى حل سؤال صعب او موقف معقد او مشكلة تعيق التقدم من جانب من جوانب الحياة, او انها عبارة عن ايجاد حل لمشكلة ما تواجه الفرد او الجماعة.

مهارة تحديد الاولويات Prioritizing Skill
هي المهارة التي يتم عن طريقها وضع الاشياء او الامور في ترتيب حسب اهميتها. ومن الكلمات المرادفة لها كلمة الترتيب او التصنيف حسب الرتب.

مهارة طرح الاسئلة Questioning Skill
هي المهارة التي تستخدم لدعم نوعية المعلومات من خلال استقصاء طلابي يتطلب طرح الاسئلة الفاعلة او صياعتها او اختيار الافضل منها.

مهارة تطبيق الاجراءات Proceduralizing Skill
هي المهارة التي تستخدم لفهم وتطبيق خطوات معقدة في ضوء عناصرها او اجزائها المتعددة, او انها عبارة عن تعلم عمل شيء ما بدقة عالية بحيث يصبح من غير الضروري التفكير كثيرا في تلك الخطوات اثناء القيام بها نظرا لان تطبيقها او تنفيذها اصبح يتم في الواقع بشكل اعتيادي.

مهارة وضع المعايير او المحكات Establishing Criteria Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتشكيل مجموعة من المعاييرمن اجل التوصل الى احكام معينة, او انها عبارة عن عملية وضع حدود للخيارات الممكنة.

مهارة التفكير بانتظام Thinking Systematically Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم للمواءمة بين جميع العوامل التي تؤثر في موقف ما بشكل مباشر او غير مباشروالتي تنجم عن نتاج التفكير,او انها عبارة عن كل شيء يمكن تطبيقه والتخمين بما يمكن ان يحدث اذا ما تقدم شخص الى الامام بخطوة ما.

مهارة عرض المعلومات بيانيا او على شكل رسوم او اشكال او دوائر او اعمدة The Skill of Presenting Information Graphically
هي تلك المهارة التي تستخدم لتغيير شكل البيانات والمعلومات من اجل توضيح كيف ان العناصر الحرجة مترابطة بشكل دقيق, وذلك عن طريق استخدام اللوحات او الرموز او الاشكال او الرسوم او الاعمدة او الدوائر.

مهارة التتابع Sequencing Skill
هي تلك المهارة التي تستخد من اجل ترتيب الحوادث او الفقرات او الاشياء او المحتويات بشكل منظم ودقيق, او انها تعني وضع الاشياء بتنظيم محدد يتم اختياره بعناية فائقة.

مهارة الملاحظة النشطة Observing Actively Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل اكتساب المعلومات عن الاشياء او القضايا او الاحداث او انماط سلوك الاشخاص, وذلك باستخدام الحواس المختلفة, او انها عبارة عن بذل المزيد من الاهتمام بشيء ما.

مهارة التنظيم المتقدم Organizing In Advance Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل ايجاد اطار عقلي او فكري يستطيع الافراد عن طريقه تنظيم المعلومات, او انها عبارة عن النظرة السريعة الى الامر كله او الشيء كله من اجل فهمه جيدا.

مهارة عمل الانماط المعرفية واستخدامها The Skill of Making and Using
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل تكرار عملية الترتيبات المنظمة,او هي عبارة عن مجرد استخدام الانماط المعرفية وايجادها.

مهارة الاصغاء النشط Listening Actively Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل فهم الامور وحفظ المعلومات المسموحة,او انها عبارة عن الانصات بعناية فائقة من اجل الحصول على المعلومات.

مهارة التعميم Generalizing Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لبناء مجموعة من العبارات او الجمل التي تشتق من العلاقات بين المفاهيم ذات الصلة, او انها عبارة عن بناء جمل او عبارات واسعة يمكن تطبيقها في معظم الظروف او الاحوال ان لم يكن في جميعها.

مهارة عمل الخيارات الشخصية The Skill of Making Personal Choices
هي تلك المهارة التي تستخدم من جانب الفرد للاختيار المنتظم والناجح من بين خيارات عدة, وذلك ومن اجل حل مشكلة ما او قضية معينة, او انها عبارة عن التفكير جيدا قبل عملية الاختيار.







ليم مهارات التفكير


يعرف التفكير بأنه المعالجة العقلية للمدخلات الحسية من أجل تشكيل الأفكار، ومن ثم إدراك الأمور والحكم عليها بصورة منطقية، واتخاذ القرارات وحل المشكلات. ومن أنواع التفكير: التفكير الناقد حيث ينظم الفرد المعلومات، ويصفها، ويحللها، ويقيمها من أجل الوصول إلى استنتاج معين. والتفكير الإبداعي الذي يكمل التفكير الناقد حيث تولد أفكار جديدة، و بدائل متنوعة، ويتم حل المشكلات بطرق إبداعية.
ونظرا للتقدم المعرفي الهائل، وعدم قدرة الطالب على تخزين كل المعلومات في ذاكرته، فان التربية المعاصرة تسعى لتعليم الفرد كيف يتعلم و كيف يفكر، وتعتبر ذلك من أهم أولوياتها، وذلك ليمتلك القدرة على التعلم الذاتي المستمر، ويواكب التغيرات المعرفية والاجتماعية. وإذا أردنا من الطالب أن يكون مفكرا جيدا فلابد من تعليمه مهارات التفكير من خلال مجموعة خطوات واضحة تلائم مرحلة نموه وقدرة استيعابه. ويستند هذا التوجه إلى ما ذهب إليه الباحثون من أن المقدرة على التفكير مكتسبة أو مستحدثة أكثر من كونها فطرية، وأن تعليم مهارات التفكير حقق آثارا ايجابية بالنسبة للتحصيل والإبداع، وزاد ثقة الطلاب بأنفسهم، كما قلت الأنانية وحب الذات لديهم.
ويرى التربويون أنه يمكن تدريس مهارات التفكير بواسطة برامج خاصة بصورة مستقلة عن المنهاج الدراسي، أو من خلال دمجها في محتوى المادة الدراسية كالعلوم والرياضيات وغيرها، وفي كافة سنوات الدراسة. و يتم عادة تعليم مهارات التفكير خلال عدة مراحل وهي:
* تعريف الطالب بالمهارة وأهميتها وخطوات تنفيذها.
* يقدم المدرس تعليمات واضحة حول طريقة تنفيذ المهارة.
* يمارس الطلاب المهارة في غرفة الصف بتوجيه من المدرس.
* ينظم المدرس أنشطة يستخدم الطالب خلالها المهارة المتعلمة بصورة مستقلة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال واجبات بيتية.
ومن أجل إتقان المهارة لا بد من مراجعتها ، وممارستها بصورة منتظمة خلال المواد الدراسية المختلفة، لزيادة الكفاءة وضمان التلقائية، مما يرفع من مستوى تفكير الطلاب، ويعزز تعلمهم ضمن بيئة فاعلة ومشوقة.
و نذكر من مهارات التفكير الناقد:
* الاستنتاج : القدرة على إيجاد معلومات جديدة من المعلومات المتوافرة بالاعتماد على التشابه.
* المقارنة : بواسطة إيجاد التشابه والاختلاف بين مفهومين أو أكثر بعد وصف كل منها وصفاً شاملاً.
* التحليل: من خلال تجزئة البنود إلى أجزاء مهمة صغيرة ووصف كل منها.
* الترتيب والتصنيف: بالاعتماد على معيار معين، يتم ترتيب المفاهيم والأحداث بدلالة هذا المعيار.
* اتخاذ القرار: من خلال التعرف على القضية أو المشكلة، وفرض الفرضيات وتقييم مزايا ومساوئ كل منها، بهدف الوصول إلى الخيار الأفضل.
* البحث والتقصي: يبحث الطالب عن معلومات للإجابة عن السؤال المطروح، مع إجراء ترتيب وتنظيم للبيانات والمعلومات.
وكمثال على مهارة التحليل: إذا طرحت في مادة علوم الصحة والبيئة قضية انخفاض مستوى تعليم الفتيات في كثير من الدول النامية عن الذكور. فإننا نعزي الظاهرة إلى عوامل تتعلق بالوضع الاقتصادي والعادات والتقاليد والحالة الأمنية والوضع الجغرافي والقوانين....ثم يصف الطلاب هذه البنود الفرعية من خلال المناقشة، لكي نفسر في النهاية هذه الظاهرة.
ومن مهارات التفكير الإبداعي نذكر:
1- الطلاقة: إضافة إجابات أو أفكار جديدة بأقصى سرعة.
2- المرونة: إيجاد حلول وطرق وتطبيقات مختلفة.
3- الأصالة : إنتاج أفكار جديدة غير عادية ومميزة.
4- العصف الذهني من خلال النظر إلى الفكرة الأصلية وإيجاد أفكار فرعية ثم استثارة الطلاب لوصفها بصورة وافية.
5- إجراء دمج أو تكامل بين شيئين أو أكثر.
6- حل المشكلات بصورة إبداعية.
وكمثال على مهارة المرونة: يمكن تحفيز الطلاب لإجراء نشاط عملي بأكثر من طريقة.
ومن أجل تنمية مهارات التفكير في مدارسنا:
* يمكن تسخير الجدل والنقاش الصفي والدفاع عن وجهات النظر لتعليم الطلاب مهارات التفكير الناقد خلال المواد الدراسية وخاصة التي تحتمل الرأي والرأي الأخر كالتاريخ والتربية الوطنية والصحة والبيئة.
* الاهتمام بإتقان الطالب للمادة العلمية بغض النظر عن منافسة زملائه الآخرين، وتنمية روح التعاون بين الطلاب.
* توجيه الأسئلة ذات المستويات العليا وإتاحة فترة زمنية أطول لسماع الإجابة.
* التفكير في طريقة تفكيرنا والتخطيط لها وتنظيمها أو ما يعرف بما وراء المعرفة metacognition وتعديل أهدافنا التعليمية و مناهجنا بناء على ذلك.
* تقليل محتوى المادة الدراسية والبعد عن التفاصيل المملة وبث روح الاستمتاع، وإثراء الكتاب المدرسي بأنشطة واقعية.* توفير المناخ التعليمي الملائم للتفكير الناقد والإبداع في المدرسة، بتنمية روح التسامح والاعتدال والحكم المنطقي وتشجيع البحث والاستطلاع والتعلم المستمر، وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لذلك.













التفكير هو أي عملية أو نشاط يحدث في عقل الإنسان "، ويحدث التفكير لأغراض متعددة منها:
 الفهم و الاستيعاب
 اتخاذ القرار
 التخطيط، أو حل المشكلات
 الحكم على الأشياء
 الإحساس بالبهجة و الاستمتاع
 التخيل
 الانغماس في أحلام اليقظة.
وهو عملية واعية يقوم بها الفرد عن وعي وإدراك، ولا تتم بمعزل عن البيئة المحيطة، أي أن عملية التفكير تتأثر بالسياق الاجتماعي والسياق الثقافي الذي تتم فيه.
أنماط التفكير
1. التفكير البديهي (الطبيعي)
2. التفكير العاطفي (أو الوجداني)
3. التفكير المنطقي
4. التفكير الرياضي
5. التفكير الناقد
6. التفكير العلمي
7. التفكير الابتكاري
1- التفكير البديهي (الطبيعي)
وأحيانا يطلق عليه التفكير المبدئي، الأولي، الخام، حيث لا توجد مسارات صناعية للتدخل في أنماط التفكير الأولية.
وتتسم خصائص التفكير البديهي بما يلي:
1. التكرار.
2. التعميم والتحيّز.
3. عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات.
4. الخيال الفطري والأحلام.
5. معرض للخطأ.
6. يحدث بالتداعي الحر للخواطر .
2- التفكير العاطفي
وأحيانا يطلق عليه التفكير الوجداني أو الهوائي، و يقصد به فهم أو تفسير الأمور أو اتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه أو يألفه.
وتتسم خصائص التفكير العاطفي بما يلي:
1. السطحية.
2. التسرع.
3. التبسيط.
4. الاستيعاب الاختياري.
5. حسم المواقف على طريقة أبيض وأسود أو صح – خطأ .
3- التفكير المنطقي
يمثل التحسن الذي طرأ على طريقة التفكير الطبيعي من خلال المحاولة الجادة للسيطرة على تجاوزات التفكير الطبيعي أو الفطري. والصفة الأساسية للتفكير المنطقي أنه يعتمد علي التعليل لفهم واستيعاب الأشياء. و التعليل يعد خطوة علي طريق ” القياس“. ويلاحظ أن وجود علة أو سبب لفهم الأمور لا يعني عن أن السبب وجيه أو مقبول.
4- التفكير الرياضي
ويشمل استخدام المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على القواعد والرموز والنظريات والبراهين، حيث تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين الأشياء.
وعلى العكس من طريق التفكير الطبيعي والمنطقي فإن نقطة البداية تكمن في المعادلة أو الرمز حتى قبل توفر بيانات أن هذه القنوات السابقة (المعادلات، الرموز) ستسهل من مرور المعلومات بها وفق نسق رياضي سابق التحديد.
5- التفكير الناقد
التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة ، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي.
والتفكير الناقد تفكير تأملي يهدف إلي إصدار حكم أو إبداء رأي.
ويكفي هنا أن يكون الفرد صاحب رأي في القضايا المطروحة ، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا.
ويتم ذلك بإخضاع المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن. ويتم فيه معالجة هذه المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن.
خطوات التفكير الناقد
1. تحديد الهدف من التفكير.
2. التعرف علي أبعاد الموضوع.
3. تحليل الموضوع الي عناصر ”بما يتلاءم مع الهدف ”.
4. وضع المعايير و المؤشرات الملائمة لتقييم عناصر الموضوع.
5. استخدام المعايير في تقييم كل عنصر من عناصر الموضوع.
6. التوصل إلي القرار أو الحكم.
6- التفكير العلمي
هو العملية العقلية التي يتم بموجبها حل المشكلات أو اتخاذ القرارات بطريقة علمية من خلال التفكير المنظم المنهجي.
خطوات التفكير العلمي لاتخاذ القرار:-
1. تحديد تحديد المشكلة و الهدف من اتخاذ القرار.
2. جمع البيانات والحقائق عنها والتنبؤ بآثارها المحتملة.
3. وضع الحلول البديلة للمشكلة Alternatives
4. تقييم كل بديل من البدائل Evaluation
5. اتخاذ القرار الأنسب الذي يمثل أحسن مسار لتحقيق الهدف في ضوء الإمكانيات والموارد المتاحة.
خطوات الأسلوب العلمي للمعرفة:-
1. الملاحظة .
2. الرغبة في المعرفة ” تساؤل“.
3. وضع الفروض.
4. تحديد أفضل الطرق للإجابة علي التساؤل.
5. اختبار الفروض.
6. الاستنتاج.
7. التعميم الحذر.
7- التفكير الإبداعي
الإبداع هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.
مميزات التفكير الإبداعي
1. تجنب التتابعية المنطقية.
2. توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
3. تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
4. البعد عن النمط التقليدي الفكري.
5. تعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد
خصائص التفكير الإبداعي
1. الحرص على الجديد من الأفكار والآراء والمفاهيم والتجارب والوسائل
2. البحث عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد منها.
3. الاستعداد لبذل بعض الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة، ومحاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة،
4. الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد .
5. الثقة بالنفس والتخلص من الروح الانهزامية.
6. الاستقلالية في الرأي والموقف .
7. تنمية روح المبادرة والمبادأة في التعامل مع القضايا والأمور كلها.
معوقات التفكير الإبداعي
1. الخوف من الفشل، والخوف من النقد.
2. عدم الثقة بالنفس، (كأن يقول أحدهم : إن طاقتي محدودة، أو لا يمكن أن أغيّر الواقع، أو لا أستطيع مقاومة التيار، أو أنا أطيع الأوامر وحسب).
3. الاعتياد و الألفة.
4. الخوف من المجهول أو من الجديد.
5. المعتقدات ” اللي تعرفه ... – من خرج من داره.... ” .
6. المناخ المشحون بالتوتر، والتخوف، والاستبداد الفكري .
7. الرغبة في التقليد ، والتمذهب، والمحاكاة للنماذج السابقة .
تنمية مهارات التفكير
أ‌- مهارات الإعداد النفسي.
ب‌- مهارات الإدراك الحسي والمعلومات والخبرة.
ج‌- المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير .
ء – مهارات تطويع العقل للموقف.
أ‌- مهارات الإعداد النفسي
1. الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج.
2. المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير .
3. الإقرار بالجهل أن لزم ؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها) ؛ استشارة الآخرين .
4. الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر ؛ التريُّث في استخلاص النتائج.
5. تجنب التناقض والغموض ، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة.
ب‌- مهارات الإدراك الحسي.
1. توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية للموضوع.
2. الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية ، أي تمحيص الاحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات.
3. توسيع نطاق الرؤية بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا.
4. تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية : إثارة التساؤلات، استكشاف الأنماط ، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة ، اللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء.
ج‌- المهارات المتعلقة بتجنب أخطاء التفكير
1. الابتعاد عن التمركز حول الذات.
2. استخدام التفكير للاستكشاف و ليس للدفاع عن وجهة النظر .
3. تجنب القفز الي النتائج، أو الخلط بين الفرضيات و الحقائق.
4. تجنب التعميم بغير أساس .
5. تجنب المبالغة (التهويل) أو التبسيط الزائد (التهوين).
6. تجنب القولبة.
7. تجنب الأطراف (أبيض/أسود) إذا كان هناك بدائل أخري.
8. معالجة أسباب المشكلات، وليس الأعراض.
9. تجنب أخذ الأمور علي محمل شخصي.
10. تجنب الاستنتاج من التفاصيل و إهمال باقي الموضوع .
11. تجنب التحيز و الاعتياد و الاستيعاب الاختياري.
12. تجنب الانسياق وراء الزحام بغير تحليل.
13. ابحث عن حلول و بدائل غير تقليدية.
14. شجع التفكير الابتكاري كهدف بغض النظر عن نتائجه.
15. لا تنفي وجود الشيء، لمجرد أنك لا تعلمه.
16. تجنب الاعتماد على الأمثال أو الأقوال المعروفة في اتخاذ القرار دون اعتبار لخصوصيات الموقف .
ء – مهارات تطويع العقل للموقف
1. التعرف علي الغرض من التفكير.
2. تحديد نمط التفكير الملائم للموقف و مرحلة التفكير.
3. الاستعداد لتقبل نواتج التفكير .
4. الاستعداد لتغيير نمط التفكير إذا تغير الموقف أو مرحلة التفكير.
5. قبول نواتج التفكير إذا حققت أهدافك في الوقت المحدد .



























أهــمـية الــقراءة الابتكـــارية


القراءة الابتكارية تنمية للفرد,وتوسيع لقدرته العقلية وتفكيره,فالأفكار الجديدة التي يحصل عليها القارىء تساعده على توليد أفكار مبتكرة.
فهو ليس مستقبلا للمعلومات بقدر ما هو باحث ومجرب ومركب ومحور.لديه القدرة على نقد ما يقرأ وتقويمه.

إنه قارىء مفكر يدرك التخير.ويكشف النقص في المعلومات والأسباب الكامنة خلف التناقض وعدم الاطراد,ويصل الى استنتاجات صحيحة,ويختار المناسب منها,وينتقى مايطبقه في حياته اليومية,فيصبح سلوكه في حالة من التطور الدائم والمفيد.

إنه قادر على التوقع والحدس,قادر على تشكيل المادة المقروءة وإعادة صياغتها موظفا تخيله الابتكاري,وهو يستطيع الابتعاد عن المادة المقروءة,قادر على تشكيل مادة أكثر ثراء من تلك التي كتبها المؤلف.


والقراءة الابتكارية تجعل القارىء يحس بالعالم المحيط به إحساساً فريداً,فهو مستغرق في قراءته,مشارك الأحياء والجمادات في أحاسيسها ومشاعرها,أوهكذا يراها برؤى خاصة,يرى بأذنيه,ويسمع بعينيه,ويدرك بقلب,ويحس بعقله,فالتخيل الذي يعيشه اثناءالقراءة,يجعل العالم وأفعاله شيئاً حقيقياً وفريداً.

والقراءة الابتكارية تجعل القارىء متفتحا دائما على عالم الصفحة المطبوعة بأفكارها الثرية,يمتلك تشكيلة من الأفكار ويشكلها تشكيلا طريفا,ويحترم الأفكار الجديدة,ويعكس فكره من خلالها,ويعيد النظر في كل ما هو مألوف وشائع,ويتلاعب بالأفكار,وتصبح نظرته إليها تتسم بالشمول ومن زوايا مختلفة.

والقراءة الابتكارية تجعل المتعلم يتعمق المشكلات الدراسية,ويكشف الأسباب,ويربط بين المؤتلف,ويصنف المختلف,ويحور ويبدل في المادة الدراسية مما يقوده الى أصالة التفكير,وامتلاك التعدد في وجهات النظر,فتصبح لديه الطلاقة والمرونة وأصالة الفكر,فيحل مشكلاته وكذا مشكلات المجتمع الذي يعيش فيه.

والقراءة الابتكارية تجعل من الكتاب مصدرا للتفكير,وتجعل المتعلم يغوص في المادة المقروءة ليكتشف الحقيقة فيما يقرأ,ويستدعى الأفكار التي يمتلكها,والتي مزجها بتخيله,فيزداد رصيده القرائي من الخبرات,ويصبح قادرا على توظيفها واستخدامها بطرق كثيرة,وفي مواقف متنوعة من الحياة.

والقراءة الابتكارية نوع من أنواع السلوك في التفكير,يمكن أن تعبر عنه بمستوى التركيب عند بلوم,ففي هذا المستوى يقوم التفكير بعملية تركيب نمط لميكن معروفا من قبل.


وهذا السلوك العقلي يقتضي جمع أجزاء المادة القرائية مع الخبرات السابقة وإعادة تركيبها في كل جديد متكامل.

والقراءة الابتكارية سلوك موجه لتحقيق هدف,هو الإنتاج أو التركيب الجديد الذي يقوم به القارىء,والقراءة هي المادة المستخدمة لتدريب العقل على التفكير الابتكاري,وبذلك يتعذر فصلها عن التفكير.

فالقراءة تتضمن جميع العمليات العقلية العليا من إدراك وتكوين مفهوم,ورؤية للعلاقات.

وعمل استنتاجات,وإجراء موزانات,وإحداث تطبيقات.

فالقراءة هي المسبب للتفكيرالابتكاري,فالعقل في هذا النوع من أنواع القراءة يتحرر ويصبح مولدا للأفكار,ومبتكرا لها.

حيث يضيف الى المعاني التي يتضمنها النص المقروء.
إن من يقرأ ابتكاريا يركز دائما على الإنتاج التقاربي والتباعدي.

ويظهر الإنتاج التقاربي في الحصول على معاني المادة المقروءة,على حين يتضمن الإنتاج التباعدي استجابة الفرد التي تشتمل إجابات مختلفة ومتنوعة ومحتملة,وليست استجابة واحدة حيث يخترع الطفل الإجابات ويقوم بتركيبها.

والمعايير التي تصف مايحدث حين يقرأ شخص ما قراءة ابتكارية هي:

- ينشط الفرد,ويصبح حساسا للمشكلات التي قد تظهر أثناء القراءة.- يطرح الأسئلة باستمرار فيما يتعلق بالمعلومات التي يتضمنها النص
المكتوب,ويبحث عن إجابات لهذه الأسئلة.

- يفسر المعاني التي يطرحها المؤلف,حيث يقوم بتركيب المعلومات في شكل ذي معنى.

- يحدد أسباب الأحداث في النص,ويتخيل التضمينات الممكنة في أحداث المادة المقروءة.

- يمتلك القدرة على الاستجابة,ويسأل :مالذي يمكن أن يحدث لو...؟ كيف يمكن أن تتغير الأشياء إذا تغيرت بعض عناصر الموقف؟

وخلال هذه العمليات يكون القارىء الابتكاري قادراً على:

- رؤية ما قرأه بطرق كثيرة ومتنوعة,وهذه هي المرونة.
-إنتاج أفكار متنوعة وفريدة مرتبطة بما قرأ.وهذه هي الصالة.
- إضافة تفاصيل لهذه الأفكار,وهذا مايسمى بالجدة.



خطوات نحو النجاح الدراسي
________________________________________
د.مصطفى أبو السعد
النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب.. ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها… ولذلك أصبح النجاح علماً وهندسة.
النجاح فكراً يبدأ، وشعوراً يدفع ويحفز، وعملاً وصبراً يترجم.. وهو في الأخير رحلة.
سافر فإن الفتى من بات مفتتحاً * * * قفل النجاح بمفتاح من السفر
وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات.
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي:
- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي.
هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه: إن لي نفساً تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها.

- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد، وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف.. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.
وقلَّ من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
- غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد.. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل: لا أستطيع – لست ذكياً. وردّد باستمرار: أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر.
النجاح هو ما تصنعه. فكر( بالنجاح – أحب النجاح.. )
النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك.
تذكر: يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح.
الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد، والتفكير والحب، واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
الفشل مجرد حدث.. وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بــ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع.. ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية، وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء.
تذكر: الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل.. وإذا لم تفشل فلن تجدّ.
الفشل فرص وتجارب.. لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط.
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الأمل.

اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء، والتفكير والاستذكار، والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها.. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة.. فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة.. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.. وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.
الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح: الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا


من طرق تقوية الذاكرة:
الفهم أولاً.. يساعد على الحفظ والتخزين.
استذكر موضوعات متكاملة.
الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة.
الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكر.
النوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس.. خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن –التركيز الفكري – كلها وسائل لتقوية ذاكرتك
تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
من أجل حفظ متقن:
صمم على تسميع ما ستحفظ. استمع( لنفسك).
افهم ثم احفظ.
قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.
وزع الحفظ على فترات زمنية.
كرر ثم كرر... كرر.

اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ.
تقوا وتفعل –90% تقوله –80%مما وتسمع – 50%ترى ترى – 30% تسمع – 20% تقرأ 10% - )
- ارسم صوراً تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية.
لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ.
- قاوم النسيان ودعم التذكر. الحماس( الراحة- التخيل والربط- التكرار- التلخيص- المذاكرة قبل النوم.. )
تجنب المعاصي.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي * * * فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نـــــــور * * *ونور الله لا يهدى لعـــــــــاصي





الوصول الى القمة

في كل قصص النجاح التى درستها سواءا أكانت لعلماؤنا المسلمون الاولون

او لقصص النجاح الغربية وجدت ان الوصول الى النجاح وليس فقط النجاح انما الوصول الى القمة

ابتغى ممن وصلوا اليها توافر ثلاثة صفات اساسية :
1- الهمة العالية
2- الصبر والمثابرة
3- الفعل والتحرك

اما عن الصفة الاولى ( الهمة العالية)
طلب من أحد العلماء عندما بلغ الكهولة ان يريح نفسه قليلا ولا يجهد نفسه كثيرا فرد عليهم قائلا:
ماشاب عزمى ولا حزمى ولا خلقى **ولا ولائي ولا دينى ولا كرمي
انما الرأس غير صبغته **والشيب في الرأس غير الشيب في الهمم

قال ابن الجوزى :
" كتبت بيدى الفى مجلد وتاب على يدى مئة الف وأسلم على يدي 20 الف "
ويقال عنه انه قرأ أكثر من 20 الف مجلد
ويا جماعه ماكان في وورد ولا اله كاتبة حتى يعنى لو غلط بيعيد من الاول يا ترى ماهي اخبارنا في القراءه

طيب تعالوا نشوف االامام الشافعى :
" حفظت القران وانا ابن سبع سنوات وحفظت الموطأ وانا ابن عشر سنوات ولم يكن عند امى ما تعطينى اشترى به القراطيس فكنت اذا رأيت عظما آخذه فأكتب عليه "

وقالوا له كيف شهوتك للعلم ؟
قال : اسمع بالحرف مما لم اسمعه من قبل فتود اعضائي ان لها اسماعا فتتنعم به كما تمتعت الاذنان

وقالوا له : كيف حرصك على العلم ؟
قال : حرص الجموع المنوع للمال

وقالوا له : كيف طلبك للعلم ؟
قال : طلب الام الضائع ولدها وليس لها ولد غيره

الصفة الثانية :
الصبر والمثابرة
قال تعالى :" يا ايها الذين امنوا اصبروا و صابروا و رابطوا "
اطلب ولا تضجر من مطلب ******فآفة الطالب ان يضجرا
اما ترى الحبل بطول المدى ******على صليب الصخر قد أثرا
وقيل لبعض السلف : بم أدركت العلم ؟
قال " بالمصباح والسهر حتى الصباح "
سيدنا محمد مر عليه عده سنوات يجاهد منذ بدء الدعوة وحتى فتح مكة وتحقيق الهدف
طيب كولونيل ساندرز صاحب مطاعم كنتاكى تم رفض طلبة اكثر من 109 مرة
وايضا اديسون 9999 محاولة الى ان وصل للمصباح الكهربي

كان عنده هدف و خطة وصبر ولو كان وقف عند المحاولة 9998 لم يكن ليصل لهدفه

شوفوا يا جماعه مثلا واحد زى الامام النووى بكل انجازاته ومات وهو في الاربعينات يقول
" اذا غلبنى النوم استندت الى الكتب لحظة وانتبة "

ينام على كتبه ويقوم يكمل ...
شوفوا يا جماعه الامام احمد بن حنبل كيف يستمد الصبر من احد الناس عندما كان في السجن ويستعد للجلد في سبيل رأية في قضية خلق القران عندما قال له
" يا أحمد ان يقتلك الحق مت شهيدا و إن عشت عشت حميدا "

فيدخل ويجلد وهو صائم ويأبي ان يغير رأية ويعرض علية الماء فيأبي ان يفطر

الان ضعوا اهداف و خلوا طاقتكم عالية و لا تنسوا الصبر

اما عن الصفة الثالثة : التحرك والفعل
بالطبع لو وضعنا هدف و كانت لنا طاقة و صبر وه وبعدذلك قفلنا ورقنا ونمنا وولم نعمل على اهدافنا
طبعا يصبح لافائده من من كل المعطيات
يقول الامام الشافعى :

انى رأيت وقوف الماء يفسده ***ان ساح طاب وان لم يجر لم يطب
والاسد لولا فراق الارض ما افترست **والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة***لملها الناس من عجم ومن عرب
وفى النهاية اود ان أذكر كلام الاستاذ / مصطفي صادق الرافعى في كتابة " من وحى القلم"
" في تركيب الانسان الرغبة في النجاح ما ينال منها الا
ضعف الهمة ........ اضطراب الراى ........... العجز "
لو لاحظنا مع بعض نجد عكس الصفات
ضعف الهمة عكس علو الهمة
اضطراب الراي عكس الثبات والصبر

والعجز عكس التحرك




































الفصل الثالث
.......................................................

كيف تحول الامنية الى هدف ؟
تدريب الذاكرة
نصائح مُهمة لمن لديهم موعد مقابلة شخصية
حقًّا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
قوة الإرادة
المفاتيح السبعة
كيف تعالجين عصبيتك
دوائر ثلاث تحيط بكل منا
التواصل الاجتماعي
التركيز على نقاط القوة الذاتية
صور من التحفيز النبوي ا
كم شخص من هؤلاء في حياتك
اصنع لنفسك شخصية مغناطيسية جذابة
كيف ننجز الصعب كما لون كان سهلا
تعلم فن النسيان
كيف تعيش اسعد الناس
تسع استراتيجيات تجعلك متميزا في الأداء
اسرار قادة التميز
الخطوات التي تقودك الى التميز
طعم النجاح







تطوير الذات

إذا لم تخطط لحياتك سيخطط لها الآخرون وتجد نفسك تابع لغيرك

كيف تحول الأمنية إلى هدف ؟
5 خطوات رئيسية :

1- تحديد ما تريد بشكل إيجابى ( ماهو الذى أريده ومتى أريد تحقيقه )
أى نستحضر الهدف ونكتب له على الأقل 5 دوافع أو أسباب وأقرأه كل يوم مرتين حتى تتولد الرغبه لتحقيقه
2- تسأل نفسك عن الشروط والتضحيات المطلوبة لتحقيق الهدف والعوائق التى تصرفك عن الهدف أو تحول دون تحقيقه
3- تجمع مقدراتك وامكانياتك
4- تعرف الدليل : أى متى تستطيع أن تقول انك قد حققت الهدف ووصلت اليه
5- تحدد مسئولياتك فى تحقيق هذا الهدف

الدوافع هى مفاتيح النجاح
الدوافع هى المحركة للإنسان
واليأس مرحلة يصل اليها الإنسان عندما تنعدم عنده الدوافع
أنواع الدوافع :
1- دوافع داخلية ( مثل الرغبة فى الحياة )
2- دوافع خارجية " تشجيع الغير مثل : محاضر – كتاب - صديق – قريب - عن طريق الإيحاء .
استراتيجيات الدوافع الداخلية :

أ – التركيز على الهدف ( بكتابته وقراءته عدة مرات يوميا ).
ب- التنفس ( تنفس بسرعة طبيعية وبقوة )
ج – تحركات الجسم ( حركة نشيطة توحى بالجدية والنشاط وليس بالسلبية والكسل والإحباط ) .
د – التأكيدات الإيجابية ( دائما تردد بينك وبين نفسك أو بصوت مسموع : أنا قوى .. أنا واثق من نفسى .. أنا ياما قابلتنى تحديات قبل كدة وحليتها مع التكرار تتحول الى اعتقاد )
هـ - خلق الرابط الذهنى فى العقل اللاواعى : عندما تتنفس بقوة وتحدث تحركات جسمية دالة على النشاط والتصميم والعزيمة مع التأكيدات الإيجابية عندها يتولد الرابط الذهنى فى العقل اللاواعى فى المخ حتى ولو كانت حالة الإنسان النفسية غير جيدة أو فى حالة يأس .
و – الدوافع وخط الزمن ( الإنجازات الماضيه ) : كل انسان له فى تاريخ ماضيه مايحتاج لنجاح حياته فلا بد من تذكر انجازاته الماضيه من وقت لآخر .
ز – نشاطات إيجابية يومية : مثل ممارسة الرياضة أو القراءة..... الخ .
ح – مذكرات النجاح : أكتب فى أجنده يوميا على الأقل حاجتين ايجابيتين عملتهم أثناء اليوم مثل تصرف كويس فى موقف ما أو عبادة جيدة أو حل مشكلة معينة.. وبص فيها قبل النوم .
ط – استحضار الموارد الشخصية : انت كويس فى إيه ؟ تقدر تعمل إيه ؟ حاصل على شهادات إيه ؟ خبرات ؟ دورات ؟ تفكيرك ؟ هواياتك ؟ معارفك ؟ مين ممكن يساعدك لو متقدرش ؟

التسويف والمماطلة فى تحقيق الهدف :
كل منا عنده أمل ، كل منا يريد السعادة ، ولكن لماذا يصل البعض ويتعثر البعض ؟
الخوف :
مجموعة المخاوف داخل الإنسان ( الفوبيات ) تعرقله عن المضى قدما لتحقيق أهدافه مثل
الخوف من الفشل – الخوف من نظرة الناس لو تم الفشل – الخوف من المستقبل - ......الخ
الكسل والمماطلة والتسويف :
كنمط عام عند بعض الأشخاص
الصورة الذاتيه :
لكل منا صورة بداخله تشمل إنطباعه عن ذاته من تاريخه وخبراته وتخيل لعيوبه ومزاياه وإمكانياته وطموحاته – أى هى نظرة الإنسان لنفسه داخليا وإحساسه بقدراته ، وهذه الصورة هى التى تحدد مدى ثقة الإنسان بنفسه أم لا وتحدد أيضا هل عنده روح مغامرة أم لا .
هذه الصورة هى السبب الرئيسى فى أن يتراخى الإنسان عن تحقيق أهدافه التى يرى – من وحى صورته الذاتيه – أنها أكبر من إمكانياته ولن يصل إليها أبدا .
ولكن الإنسان العاقل لا بد أن يفكر فى كل الإحتمالات بل و يسأل نفسة : ايه أسوأ حاجه ممكن تحصل ؟
وبعد ذلك يمضى قدما فى تحقيق هدفه .
الفاشل دائما يكرر أن الناجح محظوظ ولكن الناجح هو الذى يصنع نجاحه .

وضع الهدف فى حيز الفعل العملى العاجل والإلحاح :
فمن المهم جدا لتحقيق الأهداف أن يضع الإنسان هدفه فى حيز الفعل العملى والتنفيذ حالا .. الآن .. بمجرد توقد الفكرة والأمل عنده دون تسويف أو مماطلة الى الغد لأن الغد قد لايأتى وحتى لو أتى قد تكون طاقتك الذاتيه ليست بنفس القوة .
تخيل إنسان ذو دوافع وطاقه ومهارة دون أن يضع ذلك فى حيز الفعل العملى الآن .. لا شك أنه انسان مسكين بل سيصاب بالمرض النفسى لأن كل ذلك سيضيع سدى .

ولا ينطبق هذا على الأهداف التى من الممكن أن تتحقق فى ساعات فحسب ولكن أيضا على الأهداف التى يحتاج تحقيقها الى سنوات حيث يسير الإنسان يوميا خطوة إيجابية فى طريق تحقيق أمله " امشى كل يوم 10 سم فى طريق تحقيق حلمك " حتما ستصل مع الوقت مهما كان طول المشوار _ وعندما يقل حماسك تذكر دائما النتائج وتخيل النجاح حتى تجدد دوافعك ويزداد الأمل من جديد وتذكر دائما أن اشتاء هو بداية الصيف وأن الظلام هو بداية النور وأن الأمل هو بداية النجاح .




















تدريب الذاكرة ) ..

إن الذاكرة شيء غير محسوس ، ولا يمكن أن نستغني عنها في حياتنا ، وحيث سقط بين يدي كتاب عن تنمية الذاكرة فأعجبني فأردت أن أنقل بعض ما ورد فيه من كلمات وأفكار بسيطة ومفهومة >
كثيرا ما نسمع من حولنا أو نردد لأنفسنا و نقول بأن ذاكرتنا ضعيفة ولا نستطيع التذكر، ولنعلم أن ذلك غير دقيق بل إن الذاكرة تفتقد شيئاً من التدريب وليست ضعيفة . وسوف أذكر أول وأهم قواعد التذكر: لا تقل أبداً بأن ذاكرتك ضعيفة ، بل يجب أن تكون واثقا بذاكرتك وبنفسك ، وقل " لابد أن أتذكر " ، عوضا عن قولك ( سأحاول أن أتذكر أو أتمنى أن نتذكر) .

فلنعلم أن مخ الإنسان يتسع لمساحات هائلة من المعرفة تكفي لتخزين آلاف المعلومات الجديدة كل ثانية ، ابتداء من لحظة الولادة وحتى آخر مرحلة الشيخوخة وتوقف الدماغ عن العمل ، ويقال أننا نستخدم فقط 10% من قدراتنا للحفظ ، وإن معظم هذه القدرات الكبيرة تعتبر طاقات مهدرة، بسبب عدم معرفتنا بقواعد تدريب الذاكرة ، وكنت تقرأ هذه السطور فجعلها فرصة لكي تتعلم كيف تُدرب ذاكرتك فلا تضيعها
.

مجموعة من العناصر الفعالة التي تؤثر في تحقيق النجاح والسعادة من خلال ذاكرة أفضل، وأول هذه العناصر هي:

1) الإدراك .. يرتبط الإدراك بالحواس التي يتمتع بها الإنسان ، وبأعضاء الحواس . مثل: ( العيون، والأذن، والأنف ، والجلد ... )
فإن حاسة البصر تنشط إذا نظرت إلى شيء ما، ويمكن أن تجعلها تتحول إلى عملية ملاحظة إذا وجهت إليها درجة أكبر من التركيز والانتباه..



وهذا تمرين يساعدك على تدريب ذاكرة البصر وهو
وأنت في طريقك إلى العمل أو المدرسة ، حيث يمكن أن تمر من أمام نافذة عرض لأحد المحلات التجارية، قف لمدة ثلاثة دقائق أمامها ، وحاول أن تسجل في عقلك الأشياء المعروضة، وطريقة ترتيبها كما تراها، وبعد عودتك إلى المنزل ، اكتب ما حفظته من الأشياء التي رأيتها في نافذة العرض .. وفي اليوم التالي ، وتوجه على المحل نفسه ، وقارن ما كتبته بما تراه أمامك ، والآن يمكنك أن تعطي لنفسك درجة على أدائل .. أمّا إذا قمت بإجراء هذا التدريب البسيط باستمرار، فسوف تكتشف أن عينك سرعان ما أصبحت ذات إحساس قوي وملاحظة جيدة

.. وكذلك يحدث نفس الشيء مع حاسة السمع، حيث يمكن أن تتحول عملية الاستماع إلى عملية إنصات عميق إذا وجهت إليها انتباهك الكامل وتركيزك الشديد..ولا بد أن تتدرب نفسك على تنشيط هذه الحاسة


فمثلاً عندما تستيقظ من النوم مبكراً ، حاول ان تنصت لجميع الأصوات التي استيقظت معك مبكراً صوتاً صوتا .. وهنا ستجد المفاجأة!! لأنك تعيش في المكان نفسه منذ عدة سنوات ، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تسمع زقزقة العصافير ونباح الكلاب ، وغيرها من الاصوات .. وقد تكون لأول مرة تسمعها .. فقط تعلم الإنصات وسوف تسمع أصواتاً كثيرة من الممكن أنك لم تسمعها من قبل ..

2) الانتباه .. يحتل الانتباه موقعاً هاماً في منهج تنمية وتطوير الذاكرة ،والانتباه قرين الاستهواء ، حيث تجد من الناس من تستهويه الأفلام أو اللاعبين وتلاحظ أنه يتذكر موضوعاتها وأسماء النجوم .. وغير ذلك . وتحتاج خطوات تنمية الذاكرة إلى عقل شديد الحساسية والانتباه، ومن المعروف أن العقل يكون في حالة انتباه كامل بالنسبة للأشياء التي نحبها، ومن هنا يمكننا أن نرفع درجة الإحساس والانتباه في العقل إذا تعلمنا أن نحب الأشياء التي نريد أن نحفظها ، إمّا للذتها أو أنها ترتبط بشيء نحبه حباً جمّا . وعلى نقيض ذلك يمكننا أن نتذكر بدقة ما يفزعنا ويثير الخوف في داخلنا .

3) التنظيم .. من الطبيعي أن يكون تنظيم الأشياء وتصنيفها وترتيبها ضروريا لنجاح عملية تدريب وتنمية الذاكرة وهناك أمثلة كثيرة ، وهنا سأذكر مثال واحداً وقس عليه كثير من الأشياء. والمثال هنا هو: دليل الهاتف الذي نستخدمه بصفة مستمرة ، يحتوي على كثير من الأسماء المرتبة والمقسمة حسب نظام الحروف الأبجدية ، الأمر الذي يسهل عملية البحث والعثور على أي اسم نريده بسرعة ، ولكن إذا كان هذا الدليل لا يخضع لأي تنظيم أو ترتيب أو تنسيق ، فإن هذا يجعل العثور على أي اسم نريده صعبا أو حتى مستحيل ..


4) تدريب الذاكرة .. حاول الاستمرار والمواظبة على تدريب الذاكرة سواءً كانت ذاكرة بصرية أو سمعية ، فهذا عامل مهم لتنمية إلى ذاكرة أفضل .

5) التناغم والانسجام .. إن إزالة التوتر والاضطراب من المخ شرط أساسي لتنمية الذاكرة .. ويمكن تحقيق هدوء العقل بالوسائل الطبيعية ، مثل تمارين التنفس بعمق والتأمل قبل أن تشرع في دراسة شيء ما أو تحصيل معلومات ، حيث تكون هذه المعلومات قابلة للاستدعاء أكثر من تلك التي يتم دراستها في حالة الاضطراب والتوتر العقلي
..

6) الربط بين الأشياء .. هذا عامل مهم جدا في عملية تذكر الأشياء ،فعندما نريد أن نتذكر كلمة ما فإننا قد نجد أنفسنا تلقائيا قد ربطنا بينها وبين كلمة أخرى لكي تساعدنا على سرعة التذكرة، وكلما كانت عملية الربط وعناصرها مسلية ومرحة، كان من السهل تذكر الأشياء بطريقة بعيدة عن الملل. ومن بعض اساليب الربط بين الأشياء 1- التشابه ، 2- المقابل والمضاد، 3- التصنيف، 4- التصور، 5- الرمز، 6- التجميع، 7- السبب

.
1- التشابه ، يتم تصوره في الشكل والمعنى ، ويساعد على ربط الكثير من الكلمات مثل [ أسد وليث – سعيد وفرح .. وهكذا ]
2- المقابل والمضاد ، مثل [ الساخن والبارد – والصيف والشتاء ] فإنك إذا ما تذكرت الكلمة تستطيع أن تتذكر مقابلها بسهولة .
3- التصنيف ، وهذا من أفضل أساليب التذكر فتقول مثلاً: [ القاهرة – لندن – دمشق ] من العواصم .. [ الثعبان – السحلية – التمساح ] من الزواحف .. وهكذا
4- التصور ، فإن كل ما تسمعه تستطيع أن تتصوره في عقلك عن طريق ملكة التخيل ، فإن من خلال ما تسمع فإنه يثير خيالك ويساعدك على حفظ ما سمعته في ذاكرتك.
5- الرمز ، ومثال على ذلك فإن ( الدفء رمزاً للصيف ، والسخونة رمزاً للنار .. وهكذا )
6- التجميع ، طريقة مهمة للربط فمثلاً يمكنك ربط بين الأشخاص الذين يعيشون سويا بصفة دائمة مثل الأزواج ، أو الزملاء أو أفراد الأسرة ..
7- السبب والتأثير ، مثل أن تربين الأمطار والمحاصيل أو البحر والأسماك .. وهكذا
.

وهذا مثال عام أو تجربة في الارتباط بين الأشياء ..

انظر إلى قائمة الأسماء المكونة من 12 اسماً لمدة دقيقتين ثم أغلق الصفحة ، وحاول أن تكتب الكلمات حسب التسلسل المكتوبة به ..
1- شمس 2- سيارة 3- ورقة 4- ستارة 5- عين 6- وسادة 7- دبوس 8- كمبيوتر 9- نبات 10- طائر 11- كتاب 12- نافذة

- - سوف تتذكر مثل أي إنسان عادي 6 كلمات على الأكثر بالتسلسل ، أما الذين يمتلكون ذاكرة قوية ، فسوف يتذكرون ثماني كلمات بالتسلسل الصحيح .. أما عندما تتعلم أساليب التدريب الصحيحة للذاكرة ، فإنك تتستطيع أن تتذكر أكثر من هذا الرقم ، وبمجرد أن تفهم مبادئ الربط بين الأشياء في خيالك ، فإنك تستطيع أن تذكر 12 اسما بالتسلسل الصحيح ، وهذا التذكر لا يستمر لعدة ساعات فقط ، ولكن بقليل من الجهد يمكنك أن تتذكر القائمة بعد عدة أسابيع .. وقبل أن أذكر في كيفية الربط بين الكلمات عليك أن تتبع الأساليب التالية:
المبالغة : وهي أن تتخيل الأشياء التي تريد أن تتذكرها في أحجام أكبر بكثير من حجمها الطبيعي، وعلى سبيل المثال ، اذا كانت كلمة " قلم " هي التي تريد أن تتذكرها فعليك أن تتخيل هذا القلم أكبر من حجمه ، والذي يزداد كل دقيقة إلى أن يصبح أطول من الشجرة ..

2- التكرار : ومثال على ذلك الإعلانات التي تعرض على التلفاز فهي تعتمد طريقة التكرار.

3- الحركة : حاول أن تجعل الأشياء التي تريد أن تتذكرها متحركة ، دع الأشياء تقع .. تجري .. تصرخ في خيالك وكلما تخيلت الأشياء تتحرك بصورة أنشط كان التذكر أسرع وأسهل، فالأشياء والأشكال المتحركة أسهل في الحفظ والتذكر والاستدعاء ..

4- التبديل : وهو إحدى الصور التي يمكنك أن تتخيّل بها بكيفية ربط شيء بآخر .. وعلى سبيل المثال ، مثل الكتاب والكعكة ، وهما كلمتان تريد أن تحفظهما في الذاكرة ،، حاول أن تتخيل أن الكعكة مستطيلة الشكل ، وأنت تبدأ في قطعها بالسكين ، ولكن يعجز السكين عن قطعها .. وتتساءل أنت : " لابد أنها ليست كعكة !! إنها كتاب بني اللون على شكل كعكة بالشيكولاتة " .. ويمكن أن تقول لنفسك : " إنها طريقة جيدة لتجعل الكتاب مقبولا لدى الأطفال " .. وحينذاك ستتذكر الكتاب والكعكة جيداً.

- وفي الأخير إن أردت أن تستفيد أكثر فاقرأ كتاب كيف تنمي ذاكرتك ..لــ مروة عماد الدين .










نصائح مُهمة لمن لديهم موعد مقابلة شخصية

طبعاً نحن في نهاية السنة ... وأعداد الخريجين الذين ينتظرون المقابلات الشخصية في إزدياد ...
لذلك قررت كتابة هذا الموضوع ...

(بكرة عندي مقابلة شخصية) ... قد يقولها أحدهم وهو في إرتباك وقلق ... وقد لا نلومه هنا ... ففيها يتم تحديد مستقبله ...
قد يكون بعضكم قد مرت عليه تلك التجربة من قبل ... وقد يكون قد وفق فيها أو لم يوفق ...

وقد يحزن كثيراً إذا لم يتم اختياره ... وقد يغضب إذا علم أن شخصاً آخر أقل منه مستوى تم اختياره بدلاً منه ... وفوراً سيتبادر إلى ذهنه أن الواسطة هي السبب رغم أنها قد تكون بريئة من ذلك ... ويبدو أننا أصبحنا نبرر أي شيء لا نستطيع الوصول إليه بالواسطة ... لقد أصبحت هي الشماعة لكثير من أخطائنا ...

نعم قد تكون هي السبب في بعض الأمور ولكن ليس في كل الأمور ... ولا سيما أننا نتحدث هنا عن الشركات الخاصة وليس الدوائر الحكومية ... حيث أن الأخيرة تلعب فيها الواسطة دوراً مهماً بعكس الأولى ...
ربما كنت أفضل عملاً وأكثر حماساً وأحسن علماً ممن تم اختياره بدلاً منك ... ولكن ...

تخيل معي أنه يوجد عطل ما في كمبيوترك ... ولديك شخصان تطوعا للقيام بإصلاحه ... عندما شرحت المشكلة لكل منهما لاحظت أن الأول جلس يفكر لفترة ثم قال: لا أعرف ولكن دعني أحاول ... أما الآخر فقال بدون تردد: هذه المشكلة تأتي بسبب كذا وقد تلاحظ أن الرسالة الفلانية تظهر لك دائماً أما حلها فهو كذا وكذا وكذا ... الآن ... من منهم ستسمح له بإصلاح جهازك ؟؟؟ الثاني بالطبع ... لماذا ؟؟؟ لأنك تحس أن لديه معلومات أكثر من الأول ...
الآن ... دعنا نقول أن لديهم نفس المعلومات تماماً بدون أن تدري ... فحدثتهم عن مشكلتك وسألت الأول إن كان بإمكانه إصلاحها فرد بقوله: حلها صعب ويأخذ وقتاً طويلاً ... أما الثاني فقال لك: أعرفها جيداً ولن يأخذ حلها أكثر من نصف ساعة ... جواب الثاني دل على ثقة بالنفس بشكل أكبر ... وفي الغالب ستختاره هو لإصلاح المشكلة ... رغم أن إجابة الأول لم تدل على أنه غير قادر على حلها ...

الثقة بالنفس هي من أهم العوامل التي تجعل البقية يفضلونك على غيرك ... ولكي تبين ثقتك بنفسك عليك أن تتحلى بالهدوء وضبط النفس ... وقد لا يجيد هذا الأمر الكثير ... خصوصاً إذا كان من يعمل المقابلة معك شخص يتعمد إثارة غضبك ...

ولكي تكون قادراً على ذلك ... دائماً انظر إلى عين الشخص الذي يجري معك المقابلة ... ضع عينك في عينه طول الوقت (مع إبتسامة هادئة) ... حتى وإن كنت تجيب عن سؤال أو تصف شيئاً معين ... لأن ذلك يشعره بأن ثقتك بنفسك كبيرة ولست قلقاً أو مرتبكاً ...
قد يسألك الشخص الذي يجري معك المقابلة أسئلة غريبة ... ولا دخل لها في التخصص أبداً ... قد يبدأ هو في البداية بسرد بعض المعلومات عليك لفترة من الوقت ... وبعد أن يسألك عدة أسئلة في مجال التخصص فجأة يسألك سؤالاً في نفس المعلومات التي جلس يمليها عليك في البداية ... وقتها سيعرف إن كنت مركزاً معه فيما قاله لك أم لا ...

قد تأتي بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير دقيق ... فمثلاً ... ثلاث بطات تسابقوا فيما بينهن ولم تسبق أي منهن الثانية ... فمن الفائز ؟؟؟ قد تقول لا يوجد فائز ... ولكن الإجابة هي أن البطة الثانية هي الفائزة فلم يسبقها أحد ...

قد تدخل وتغلق الباب ثم تتجه إليه فيقول لك: أغلق الباب لو سمحت ... لو استدرت لتغلقه فقد تنتهي المقابلة بالنسبة له ... نفس الشيء لو كنت جالساً أمامه وسألك: ما هو لون الجدار الذي خلفك ؟؟؟ فلو التفت إلى الخلف فلست بالشخص المطلوب بالنسبة له ... فمن المفروض أن تعرف اللون من خلال رؤيتك للون الجدار الذي أمامك ... فهو نفس لون الجدار الذي خلفك بالطبع ...

لابد أن تجيب على أصعب الأسئلة ...
قد تكون الأسئلة إستفزازية ... قد يستسخف أجوبتك أو يغالطك فيها رغم أنك متأكد من صحتها ... قد يسألك أحدهم مثلاً عن آخر مرة لك جلست فيها تبكي ... قد يسألك عن الفرق بينك وبين الحيوان ... قد يسألك ماذا سوف تفعل لو وجدت شخصاً جالساً مع أختك ...

هنا لا يبحث من يجري معك المقابلة عن الإجابة ... وإنما يريد معرفة مقدار ضبطك للنفس ومحافظتك على هدوءك مع الرد الهادئ الذكي لها ... فقد تستطيع القول بكل هدوء أن الحيوان غير عاقل بينما الإنسان عاقل ...

أو القول أن الشخص الذي مع اختك بالطبع سيكون أخوها أو أبوها ...
هذه مقابلة شخصية ... فعليك توقع كل شيء فيها ... حتى أسوأ الأمور ... وعليك ضبط النفس وقتها ...
فهي مقابلة شخصية ولها حالتها الخاصة التي توجب عليك التكيف معها ... فإن استطعت ذلك وإلا فهناك غيرك قادر عليها ... هم لا يريدون أشخاصاً لا يتحملون ضغط وعبء العمل ... هم لا يريدون أشخاصاً سريعي الغضب ولا يتحكمون في ألسنتهم في الأوقات الحرجة ... يريدون الأشخاص الأقوياء الذين لا ينهزمون أمام أقسى الظروف التي ستواجههم ... ولا تستغرب إن خيل لك أن من يجري لك المقابلة شخص غبي ... فأكثرهم يتعمد التظاهر بالغباء لكي يرى مدى تعاملك معه أو صدقك في إجاباتك ...

المقابلة الشخصية تعتبر امراً مهماً جداً بالنسبة للشركات ... فالشركة سوف تعتمد على الموظف وتدفع له الراتب ... فبالطبع سيهمها ما إذا كان الشخص المتقدم يستحق هذا الشيء أم لا ...
في أحد أيام المهنة في جامعة الملك فهد (وهو يوم تعرض فيه الشركات مميزاتها وتتطلع لتوظيف الخريجين المؤهلين) أتت احدى الشركات بشخص من الخارج متخصص في علم النفس في مجال المقابلات الشخصية ... أتت به لمدة اسبوع فقط لكي يختار لها الخريجين المتقدمين لها ... كان هو الكل في الكل هناك ورغم ذلك لم يكن يسأل أي سؤال ... كان فقط يرى طريقة إجابة كل شخص على الأسئلة التي يسألها بقية الموظفين الذين معه ... وبقية الموظفين ينتظرون الإشارة منه فقط ... حتى أنه أحياناً يتحدث معه الآخرين ولكنه يركز سمعه على طريقة إجابة المتقدمين للشركة ... وإذا قرر اختيار أحدهم كان يؤشر عليه بطريقة يفهمها الموظفين الذين معه ... ووقتها يسجلون اسمه من ضمن المقبولين في الشركة مباشرة بدون علم المتقدم ...

تلك الشركة أتت به لمدة اسبوع ودفعت له مبلغاً كبيراً فقط لكي يختار لها ... لأنها تعلم أن من يتم اختياره من قبله فإنها حتماً لن تواجه أي مشاكل معه في المستقبل ... ما هو السر في إختياره للمتقدمين ؟؟؟ كيف يعلم من الأسلوب فقط أن هذا الموظف يستحق الإختيار بعكس غيره ؟؟؟ لا أعلم ... ولكني أعلم أن الشركة لم تقدم على ذلك إلا وهي تعلم جيداً ما تفعله ...

في فرع من فروع الشركات العالمية الكبرى الموجود في الرياض تقدم أحدهم لطلب وظيفة ... كان معه من المتقدمين 15 شخصاً آخر بنفس المؤهلات ... دخلوا على مدير التوظيف واحداً واحداً وخرجوا جميعاً وجاء دوره هو ولم يبق سواه ... دخل على مدير التوظيف وكان إمريكي الجنسية جالساً يقرأ إحدى الكتب فتقدم إليه وعرفه بنفسه: إسمي فلان وقد أتيت للتقديم على الوظيفة التي أعلنتم عنها ... نظر إليه المدير نظرة استحقار ولا مبالاة وأخذ يمرر عينيه عليه من أسفله إلى أعلاه عدة مرات ثم رجع يقرأ الكتاب مرة اخرى ... فاستمر المتقدم واقفاً ينتظره وبعد فترة إنتظار كرر عليه: إسمي فلان وقد أتيت للتقديم على الوظيفة التي أعلنتم عنها ... فلم يلق له المدير أي اهتمام بل رفع نظره إلى احدى اللمبات وقال: هذه اللمبة تزعج عيني ولا أستطيع القراءة بإرتياح بسببها وأريدك أن تصلحها ... نظر المتقدم إلى تلك اللمبة فوجد إضائتها غير مستقرة فخرج من المكتب وبحث عن أي عامل هناك وعندما وجد أحدهم طلب منه سلماً ولمبة جديدة فأعطاه العامل ذلك ... أخذها ودخل إلى المكتب من جديد وقام بتغيير اللمبة فأصبحت إضائتها معتدلة ... أرجع السلم ودخل على المدير مرة اخرى فإذا بالمدير مباشرة يعطيه رزمة أوراق وقال له: هذا عقد التوظيف جاهز ولم يبق سوى أن توقع عليه ... فتفاجأ المتقدم من ذلك وقرأ العقد فإذا بالراتب عالي والمميزات ممتازة ... فسأل المدير: أنا مستعد أن أعمل بنصف هذا الراتب ولكن أخبرني ماذا يحدث ؟؟؟ قال له المدير: 15 شخصاً دخلوا علي المكتب هذا اليوم ... أنت الوحيد الذي وافق على تغيير المصباح ... وكان ذلك هو اختباري ...

كما قلت سابقاً ... عليك توقع كل شيء ... حتى أسوأ الأمور ... وعليك ضبط النفس وقتها ... فهي مقابلة شخصية ولها حالتها الخاصة التي توجب عليك التكيف معها ...
قد يكون هناك سؤال محرج ... (ما هي نقطة ضعفك ؟؟؟) طبعاً لابد من الدبلوماسية هنا ... فمن الأجوبة المفضلة على هذا السؤال هو القول: (نقطة ضعفي هي أنني لا أستطيع التوقف عند محاولة حل مشكلة معينة) ... أو القول: (لا أحس بالوقت عندما أكون في موضع لحل إحدى المشاكل) ... فإذا كانت إحدى تلك الإجابتين تنطبق عليك ... فلا تتردد في إختيارها ...

نقطة أخيرة مهمة ... في أغلب الأحيان تكون الخمس دقائق الأولى هي التي تحدد ما إذا كانوا سيوافقون على قبولك أم لا ... ولكن بقية الوقت هي للتأكد فقط ... بالتوفيق جميعاً ...







حقًّا .. .. إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب !! !!
مفيد جداً

تعلّم أن تبقي فمك مقفلا أحيانا !

سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان :
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم عالم دين- محامي- فيزيائي

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟

فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني

وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .

وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني ..

ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت .. فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .


من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف









قوة الإرادة

في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر

من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت
إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله
ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية


التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام،
لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمةالأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان


يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمرعلى وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره
ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك


وجلس علىركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.

حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر،


ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،

واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطةيعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً


وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر
ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له


فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقدقلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.


مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى
لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها
للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس،
الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!

إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح،

وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين،

فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، انما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي نرغب في الوصول إليها،

وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر

حيث أن النجاح ما هو إلا إرادة توجهها الإدارة


إن الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛ بغية الوصول إلى الهدف المرسوم..


ولأن الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق، وإيجاد الحلول المناسبة

لها حتى نحقِّق مرادنا ونصل إلى أهدافنا..
ولأن الإرادة القوية تعني الاتصاف بالقدرة على تحمل الأذى، وتجاوز الأزمات حتى يتحقق المأمول ونصل إلى الهدف المنشود..
ولأن الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار..

ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار.
إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافع والحافز

في اتجاه هدفك و تمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك و إنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار.
قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله "

إن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية، بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص،لذلك عليك أن تكون على على قدر طموحاتك ورغباتك، وأن تعمل على تقوية إرادتك لتصبع عصية على الانكسار.


هذه
رسالة إلى كل طموحة
المفاتيح السبعة

نسيج / خاص: إليك سبعة مفاتيح عليك أن لا تنساها يومياً وأنت خارج من منزلك. تسلح بها حتى تتمكن من إحراز النجاح كل يوم.
المفتاح الأول
الابتسامة مفتاح القلوب: تبسم لكل من تقابله وتعمل معه لماذا؟ لأنك سوف تكسبه ولا تخسر شيئاً لأن الابتسامة عمل مجاني. أحياناً تذكر قول الحبيب المصطفي: تبسمك في وجه أخيك صدقة. يقول المثل الصيني "الرجل بوجه غير باسم لا ينبغي أن يفتح دكاناً".
المفتاح الثاني
الكلام سلاح ذو حدين فاستخدمه لك حتى لا يكون ضدك. وقبل أن تتحدث اعرف ما ستقول وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا تجادل تجنب القول الفظ المنفر واختر كلاماً جميلاً حتى في مجال النقد لأن المتلقى إنسان له مشاعر وأحاسيس وكم أسرت كلمة جميلة قلوب وأفندة.
المفتاح الثالث
التروي وعدم العجلة: التروي والأناه وعدم العجلة يعطيك فرصة قد تفوت عليك لذلك قبل اتخاذ أي قرار فكر ثم فكر ثم فكر، واستشر واستخير الله ثم اعزم وتوكل وما خاب من توكل ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
المفتاح الرابع
الصدق في القول والعمل: الصدق فضيلة والكذب خيانة للنفس والذات قبل الآخرين. والصدق منجاة ومنهاج الأنبياء والصالحين وعنوان الثقة والكفاءة. والصدق دليل القوة والنضج للعقل والفكر والأخلاق.
المفتاح الخامس
الإخلاص: إخلاص القول والعمل بدون مراء يجلب لك السعادة والرضا ويطمئن القلب ويسعد لأن الغش والخداع قد ينطلي على الآخرين لكنه مرض داخلي يشقي القلب والبدن والإخلاص تنال رضي الله ثم رضي عباده
المفتاح السادس
المثابرة : المثابرة على العمل لا بديل لها لأن الإنجاز مرتبط بالمثابرة والنجاح مرتبط بالإنجاز والسعادة مرتبطة بالإنجاز. وهذا الترابط العجيب يجعل المثابرة من أهم معطيات السعادة اليومية. يقال إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وإذا لم تتبع الخطوة بأخرى انقطع المسير ولم يتحقق الهدف.
المفتاح السابع
كن عضو إيجابياً وفاعلاً ومؤثراً: لأنك جزء من هذا الكون وهذا العالم وهذا الوطن وهذا الحي وهذه الأسرة، وإذا لم تكن مؤثراً إيجابياً في من حولك بما تقدم من قول أو عمل فاسأل لماذا أنت في هذا العالم وهل اخترت لنفسك أن تكون صفراً على الشمال أو تعيش لتأكل؟لا بد أن تكون لك رسالة نبيلة تعيش من أجلها وتحقق بها ذاتك.
تذكر هذه المفاتيح السبعة
وضعها في حياتك اليومية واجملها معك أينما ذهبت لتفتح بها الأبواب وتطير في سماء السعادة لأنك إن أضعت بعضها فلربما لن تفتح لك بعض الأبواب. أيضاً لا تنس أن تنسخ هذه المفاتيح السبعة وتوزعها على الأصدقاء والقريبين منك.
كيف تعالجين عصبيتك


1- كن واثقا من نفسك ومن قدرتك على معالجة الامور ....!!
2- عالج امورك ومشاكلك ....
3- اجلس الى نفسك كل يوم ولو وقت قصير
...! 4- رسخ ايمانك بعدم وجود المستحيل في الحياه
5- لاتضع عقبات في تفيكرك ....
6- لا تقلد احدا في الامور التشاؤميه .
7- غير مجرى تفكيرك يتغير مجرى حياتك .
8- لو ارغمت على عمل شئ لا ترغب فيه حاول ان تغير شعورك ونفسيتك تجاهه .
9- نظم وقتك وعملك فالفوضى تخلق النكد والقلق والكراهيه ...؟؟؟
10- لاتحمل في رأسك فكرة صعوبه الاشياء فتصبح كذلك .....
11- كن متاكدا بأن الصحة والنجاح بيدك .
12- لاتخاف ولاتخشى المجهول والغامض والمبهم ....
13- لاتكن مفرطا في الحساسيه خاصة لبعض الناس .
14- لاتسئ فهم نفسك ....
15- لاتستعجل الامور فالأمور مرهونه بأوقاتها . !!
16-توقع الخير والأمل والتفاؤل تجدهم ولاتتوقع الشر فيسري اليك .....
17- لاتجعل حياتك عبئا لايطاق ....
18- لاتنسى ان التفكير بالنجاح هو النجاح نفسه والعكس صحيح
19- ضع في مخيلتك بأنك ارقى من الناس جميعا .
20- اكبر في عين نفسك ....؟؟
21- لاتفعل الا ماهو لائق بالانسان الكامل والشخصيه المتزنه ......22- لاتهتم بأراء الناس ولاتكترث بنقدهم لك ..... إلا إذ كان مفيدااااا ...!
32- احرص على الكمال حتى في اتفه الاشياء .
24- قدم المديح للآخرين وابحث عن نقاط الجمال عند الاخرين .
25- ان الطبيعه الانسانيه في جوهرها واحده لاتتعدد بتعدد الاجناس ولا الشعوب ولا الاديان ...؟؟
26- الطريقه الوحيده للتأثير في الناس هي التكلم فيما يرغبه الناس .....
27- ليس هناك جميل ولا قبيح وانما تفكير الانسان هو الذي يصور احدهما للانسان .
28- الطريق الى قلب الانسان هو ان تكلمه فيما يسره ...
29- كل شخص تتلقاه يفوقك في ناحيه واحده على الأقل وفي هذه الناحيه يمكن ان تتعلم منه .
30- حدث الآخرين عن أنفسهم تكتسب حبهم . .....
31- توكل على الله واشكره على كل حال .....
32- كن ايجابيا دائما ....
33- لاتتصور انك انت الوحيد الذي يعاني
34- اقرأ هذا الإمور بتمعن ستجد كلامي صحيح
ولا تقول ابدا إنه مجرد كلام ...
لإننا نستطيع ان نحققه .. لو فكرنا للحظات بفكر سليم
اجمعت معظم الابحاث الطبية على ضرورة ان يتخلص المرء من عصبيته حتى لايكون عرضه لأمراض

نفسيه وعضوية كثيرة وأخطرها النوبات القلبية المفاجئة كما ان الانسان العصبي مناعته ضعيفة

وقدرته على مقاومة الامراض اقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء والهدوء

والعصبية الى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الانسان غير مرغوب فيه اجتماعيا.

واليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص

الذين لديهم القدرة على السيطرة على النفس والاسترخاء والهدوء:

1-فكر في أهداف حياتك وما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك،

والى من تحب وخلص نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيع إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل،

يجعلك تحتفظ بهدوئك ويخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك إنجاز كل الأعمال فيه.

2-توقف عن محاولتك أن تكون شخص فائق القدرة، وخلص نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة

على كل الشؤون دون إهمال شيء, لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك وحالتك النفسية والمزاجية.

3-أعط نفسك وقتا أطول فيما تظن انه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء,

واعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك,

حتى لا تصاب بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة إنجازك للعمل الذي تقوم به.

4-لا تضع لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك, وابدأ صباحك مبكرا جدا, وأعطي لنفسك وقتا كافيا للانتهاء من ارتداء ملابسك.

5-سهل الأمور ولا تغتاظ من اجل أمور تافهة, مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تاكسي.

وتذكر انه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكن من تبديل مجرى الأحداث.

6-ابتعد عن الأشخاص الذين يغيظونك. أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى.
7-خذ قسطا من الراحة والاستجمام بين وقت وآخر حتى تنهي
عملك في وقت محدد, لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق بداخلك.

8-تذكر أن العصبية والقلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق والضغط,
ويؤثران على حيويتك ونشاطك وإقبالك على الحياة.

9-لا تتوقع الكمال في تصرفات من حولك, لأنك أن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج لك.

وخذ الأمور ببساطة واعلم أن من يعقد المسائل ويعطيها حجما اكبر من حجمها هو الخاسر دائما.




















دوائر ثلاث تحيط بكل منا

أشارت دراسة نفسية قام بها البروفيسور(( بيتر مارش )) أستاذ علم النفس بجامعة كامبريدج إلى انه لكل إنسان ((مياها إقليمية )) و((حدودا)) تماما مثل الدول

ان كلا منا يجلس في منتصف ثلاث دوائر غير مرئية تحيط به

ولا نسمح باختراقها إلا لمن نحبهم فقط

وننزعج اذا اقتحم علينا حياتنا او دوائرنا هذه أشخاصا غير مرغوب فيهم

ويضرب البروفيسور مثلا على ذلك:
انك لوكنت جالسا على شاطيء البحر الخالي من البشر تراقب غروب الشمس لماذا تضيق وتتوتر اذا اقترب منك احد الغرباء وجلس بجوارك ؟

وبرغم انه لم يقتحم هدوءك بالكلام فانك تضيق به وتقول انه اقتحم عزلتك
في حين انه في الحقيقة لم يقتحم سوى احدى الدوائر الثلاث التي تحتفظ بها لاحبائك واقرب الناس اليك

وهذه الدوائر هي

الدائرة الأولى

وتبعد حوالي نصف متر عن جسد الإنسان أي بامتداد الساعد فقط

وهذه الدائرة تحدد مايطلق عليه العلماء

بـ المنطقة الحميمة
تلك المنطقة التى تحيط بأجسادنا مباشرة ولا نسمح بدخولها لغير الأحباب واقرب الأقرباء

وعندما نحتضن من نحب زوجاً او أما او ابناً ..الخ

تندمج دائرتانا الحميمتان ونصبح مركزاً في دائرة واحدة تجمعنا

وهذه المنطقة هي منطقة المشاعر الفياضة ..وعندما نكرهه بشدة

نحاول اقتحام دائرة الخصم لإلغاء وجوده ونفوذه

مثلما يحدث في المشاجرات والقتال المتلاحم

الدائرة الثانية

وهي أوسع من الدائرة الأولى وتبعد حوالي متر وربع عن أجسادنا اي بامتداد الذراع بكامله

وهذه الدائرة تحدد اطار الصداقة مع الذين نتعامل معهم من الاصدقاء والجيران وزملاء العمل او كل من نتعامل معه بشكل غير رسمي

في هذه المنطقة او الدائرة تسمح المسافة بالمصافحة واللمس البعيد والمخاطبة والرؤية الشاملة

ويستخدم الناس هذه الدائرة ببساطة عندما يكون احد الشخصين في درجة اجتماعية او وظيفية اعلى بكثير من الآخر اما عندما يقترب الاقل من الاعلى فانه يحرص على الا يتعدى حدود هذه الدائرة ولايدخل في
المنطقة الشخصية والعكس غير صحيح فالأعلى قد يدخل الى منطقة الصداقة للأقل منه في درجة علوه مثال على ذلك:

عندما يعطي الجندي التمام لضابط في رتبة اعلى نجده يحافظ على هذه المسافة ولايتخطاها ويمكن ملاحظة اقتراب الابناء من الاباء للكشف عن ابعاد العلاقة وما إذا كان الأب متسلطا ام ودوداً

الدائرة الثالثة

وهي أوسع الدوائر الثلاث حيث
تبعد عن الجسم حوالي اربعة امتار وهذه الدائرة تمثل المنطقة الاجتماعية التي تشمل من يحيطون بنا في حفل صغير مثلا ونتعامل فيها مع الغرباء

وخارج الدائرة الثالثة يقع مايسمى

بـ المنطقة العامة

التي يتواجد فيها الناس حولنا في الشارع او الأسواق بدون ان يثيروا ادنى اهتمام

ولو تأملنا الناس في الاماكن العامة مثل الحدائق والعربات نرى بشكل عملي كيف يحول الناس الحدود الوهمية لتلك الدوائر

الى حدود فعلية باستعمال الحقائب او الملابس

وحتى الصحف يضعونها بجوارهم او يحيطون انفسهم بها

وكأنها الأسلاك الشائكة الاجتماعية التي تمنع الأغراب من الدخول في المياه الإقليمية او الحدود التي نرسمها ونحددها لنا

واذا تم التعامل فيها يتم بشكل عابر بالاشارة كالتلويح بالسلام عبر الطريق

واذا حدث ان اقتحم غرباء مناطقنا ودوائرنا الخاصة لاسباب خارجة عن ارادتنا - مثل التواجد بالمصاعد مثلا - في هذه الحالة نحاول

ايجاد حواجز واسلاكاً شائكة وذلك بتحاشي التقاء النظرات والصمت والاطراق لاسفل او النظر لأعلى

واذا زاد الازدحام قد نضطر لعقد اليدين فوق الصدر او احتضان الحقائب لصنع الحواجز كما يحدث من بعض الفتيات












التواصل الاجتماعي
من منا لا يحتاج إلى مهارات
التواصل الاجتماعي؟

بالطبع جميعنا يحتاجها.. بغض النظر عن المستوى التعليمي أو مستوى الدخل أو المهنة أو السن؛ نحن نحتاج إلى المهارات . كلنا نذكر تلك التوجيهات التي كنا نتلقاها في طفولتنا، مثل
"لا تتكلم مع الغرباء" و"السلامة خير من الندامة"، والتي قد تشكل عندنا في فترة لاحقة حواجز من شأنها أن تحدّ من مهاراتنا الاجتماعية في التواصل مع الآخرين..
إن الانتقال إلى دور قيادي على مستوى العلاقات الاجتماعية؛
*من تعريف الآخرين بالنفس،
* وتعريف الآخرين ببعضهم،
*والمبادرة في فتح الحوار في جلسة ما (ببساطة "كسر جمود الجو العام")،
قد يحمل معه جانباً من المجازفة. ورغم أن الالتقاء بأناس جدد يسبب لمعظمنا شعوراً بالحرج، إلا أنه باستطاعتنا تجاوز ذلك بسهولة من خلال تطوير المهارات التالية:
1-التعريف بالنفس: أول خطوة في الوصول إلى الثقة بالنفس تكمن في قدرتك على تقديم أو تعريف الآخرين بنفسك عند لقائك بهم للمرة الأولى. والمسألة غاية في البساطة.. امش باتجاه أحدهم مبتسماً وانظر إليه، ثم قل: "مرحباً، أنا (فلان)".
ومن يتبع ذلك سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية، وبغض النظر أكان شاباً أم كبيراً في السن، سيكون قادراً على تشكيل صداقات بشكل سريع. مد يدك واظهر مودتك.. وبالطبع هذا لا يعني مطلقاً أنه يمكنك تجاوز حدود اللياقة وإبداء الكثير من الحميمية؛ فمن شأن هذا أن يثير اللغط والشائعات في لمح البصر. ومن الضروري أيضاً أن تكون واثقاً من رغبتك في لقاء الطرف الآخر.
2- التعريف بالآخرين: بعدما تنتهي من التعريف بنفسك، سيكون عليك تقديم صديقك الجديد إلى الآخرين.. وهنا، لابد من مراعاة القواعد الآتية:
- عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً؛ أي ذكر اسم الشخص الذي يفترض أن يلقى الاهتمام الأكبر من المجموعة.
- يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سناً.
- يتم تقديم الرجال إلى النساء.
- يتم تقديم الموظفين إلى المديرين.
3- مهارات المحادثة: بعد الانتهاء من التعارف ننتقل إلى كيفية البدء في حوارات مع الآخرين.. فبعد بضعة تعليقات مختصرة يحين وقت الحوار الحقيقي.. لكن كيف؟
يحب الناس - عادةً - التحدث عن أنفسهم، وكل ما تحتاجه هو طرح بعض الأسئلة على الآخرين في الوقت المناسب كي تجرهم إلى ذلك، لكن هنا يجب الحرص على أن تكون الأسئلة المطروحة تتناسب مع طبيعة اللقاء، والابتعاد عن طرح قضايا حساسة (مثل السياسة، الدين، الصحة، المال ... الخ). إن اطلاعك على آخر التطورات في مختلف الميادين - من خلال الجرائد والصحف والنشرات الاختصاصية - له أن يمدك بموضوعات جيدة لحوارات متنوعة. يحتاج الأمر إلى بعض الجرأة، لكن القارئ الجيد والمطلع بإمكانه محاورة أي شخص في أية مناسبة.
والآن، بعد أن تمكنّا من فتح الحوار، من المهم معرفة كيف ننهيه.. كل ما عليك فعله هو أن تقول: "عذراً، سررت جداً بلقائك.." ويمكن إضافة "أظنني أرى ( عميلي، مديري ...الخ)

4- الانتقال من حالة "الضيف" إلى حالة "المضيف": إذا كنت مدعواً إلى حفلة استقبال أو اجتماع عمل، تكون أنت الضيف، لكن أن تتمكن من القيام بدور المضيف فهذا شيء رائع حقاً.
يكون "المضيف" (سواء كان شخصاً أو أكثر) متفائلاً وحماسياً،
بحيث يقوم بتعريف الآخرين بنفسه، يعرِّف الآخرين ببعضهم ويستخدم مهارات الحديث ويدير اللقاء بشكل جيد.. إضافة إلى ذلك، فإنه يعكس ثقته بنفسه وطبيعته القيادية من خلال مهاراته الاجتماعية. ورغم أنها قد لا تكون من طبيعته، لكن باستطاعته أن يجعل سلوكه الرفيع ودماثته يبدوان حقيقيين عندما يفضِّل الآخرين على نفسه. أما "الضيف" فيكون متردداً في الاختلاط مع الآخرين، ينتظر جانباً كي يقدمه المضيف إلى باقي الضيوف. إنه ينتظر المبادرة من الآخرين، ويفتقر بشكل عام إلى الجرأة والمبادرة. ويمكن أن يفسر الآخرون تصرفه هذا على أنه تكبُّر أو إنطوائية.
التصرف "كمضيف" يتطلب منا الخروج من دائرة راحتنا الخاصة، ومحاولة تقديم الراحة للآخرين بعيداً عن الأنانية بحيث ينظر الجميع إلى أولئك " المضيفين" على أنهم قياديين وواثقين بأنفسهم، ويتمنون ضمناً أن تكون لديهم القدرة مثلهم على نشر السرور والراحة في تلك الملتقيات.
إن اتباع تلك الخطوات الأربع يمكّننا فيها "كسر جمود" مثل هذه الملتقيات- أكان هدفها العمل أو الترفيه. وإن القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والانطلاق هو مظهر من مظاهر السلوك الجيد الذي يتمثل في تحقيق الراحة للآخرين بتفضيلهم على أنفسنا.
ربما يتطلب التحول من سلوك "الضيف" إلى سلوك "المضيف" أو المبادرة بتعريف الآخرين بأنفسنا جهداً خاصاً، إلا أننا بالتمرين، سرعان ما سنمتلك الثقة بأنفسنا التي كنا نحاول تصنّعها أمام للآخرين.

التركيز على نقاط القوة الذاتية
التركيز على نقاط القوة الذاتية يري الكاتب ايان ماكديرموت" أن هناك بعض الأشخاص الذين يؤمنون إيمانا راسخا ببذل الجهد و محاولة إصلاح و تحسين نقاط ضعفهم الشخصية. لكن التطرف في إتباع هذا الأسلوب يعني أنك

سوف تضيع الكثير من الوقت و الجهد هباء لمعالجة نقاط قصورك، بينما سوف يسيطر عليك في العادة الشعور بالبؤس و انعدام القيمة بدلا من إدراك نقاط قوتك و الاستمتاع بها.
ففي الوقت الذي يبدو فيه اكتساب مزيد من القدرات عاملا مثريا، فليس هناك ما يجبرك على مواصلة فعل ما لا تجيده أو مواصلة الشعور بصعوبة ما تسعى لإنجازه، ما لم تكن هذه رغبتك. إن النجاح و الإنجاز سوف يحققان لك كثيرا ما يعود به عليك الفشل المتكرر.

نحن لا نقول أنك لا يجب أن تسعى لتحسين قدراتك في شيء قد يكون هاما بالنسبة لك، سواء من خلال سعيك لأن تكون أبا أفضل أم مديرا، أم تتفوق في الطيران الشراعي. إن اكتساب البراعة في أحد الأشياء يعني المعالجة الايجابية لأوجه القصور. و لكن أحد أفضل الطرق للقيام بذلك هو أن تتعرف على مواطن قوتك و تركز عليها. تشرح البرمجة اللغوية العصبية بوضوح أنه على الرغم من الجهد الذي نبذله لتحقيق التفوق، فهو لا ينطوي على أي نوع من أنواع البؤس أو الافتقار إلى الاعتزاز بالنفس.

كانت "تيسا" تعمل أمينة صندوق في أحد البنوك حيث كانت تحب العملاء و يحبونها. و كانت أيضا ذات كفاءة في عملها، و فكر رئيسها في العمل في أنها يمكن أن تسهم إسهاما ايجابيا في مساعدة طاقم المتدربين الجدد في المصرف.

و لكن عندما طلب منها أن تقدم عرضا للمعينين الجدد، شعرت بالذعر. كانت "تيسا" تشعر بسعادة غامرة أثناء عملها مع كل فرد على حدا، و لكنها كانت تكره التحدث أمام جمع من الناس، إذ كان هذا يذكرها بالأوقات التي كان يطلب منها فيها أن تقرأ بصوت مرتفع في المدرسة.
فقد كانت عندها تشعر بجفاف في حلقها، و كانت الكلمات تبدو و كأنها قد تجمدت بداخلها. فحاولت أن تقنع مديرها في العمل بأن يحث عن شخص آخر يمكنه أن يقوم بالمهمة بشكل أفضل، و لكنه طلب منها أن تفكر في الأمر.

فكرت "تيسا" في الأمر، و تحدثت مع صديقتها "سارة" في هذا الشأن، و التي كانت تتلقى تدريبا على البرمجة اللغوية العصبية مع "ايان". سألتها "سارة" عن رأيها في الشيء الذي تجيد عمله، فردت "تيسا" بشكل تلقائي و بدون تردد:"التعامل مع الناس".
إن ما كانت تعنيه هو قدرتها على التعامل مع كل شخص على حدا. و لكن مع مواصلة حديثها مع صديقتها بدأت تنظر إلى هذه المجموعة من المعينين بوصفهم أفرادا منفصلين أيضا. فقررت أنها سوف تعد حديثا مختصرا و تدون بعض رؤوس الموضوعات الأساسية مع بعض الأمثلة اليومية التوضيحية، و أنها سوف تتظاهر بأنها تتحدث مع كل فرد من أفراد المجموعة على حدا بدلا من التحدث إلى المجموعة ككل، و أنها سوف تحرص على التواصل البصري معهم كما يفعل المتحدث المحنك.
و هكذا، فقد ركزت على نقاط قوتها و نجحت في طرح أول عرض توضيحي للعمل بأفضل مما كانت تتوقع بكثير، و أخبرت مديرها بأنها ترحب بإعادة التجربة مع المجموعة التالية من المعينين الجدد

صور من التحفيز النبوي ا
التحفيز بأبسط العبارات هو : مجموعة من الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما , وهو بهذه العبارة يعني التغيير الايجابي نحو الأفضل .
إن أدوات التحفيز تساعد كثيراً المربي والقائد في ايجاد بيئة تربوية في مناخ نفسي مطمئن ، لهذا تجد أن أكثر الناس إن لم يكن كلهم هو بحاجة إلى التحفيز الذي يساعد على هذه الطمأنينة والراحة النفسية .
ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائد والمربي والإمام والنبي على تحفيز أصحابه رضوان الله عليهم في غير ما موضع ، وقد كانت آثار هذا التحفيز النبوي بادية واضحة في سيرته صلى الله عليه وسلم .
ولأنه القدوة صلى الله عليه وسلم والأسوة ، كما قال ربنا سبحانه وتعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21،
ولهذا قال الإمام ابن كثير في تفسيره : ( هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله )، فإنني سأستعرض في هذه السطور مجموعة من مجالات التحفيز التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم .
أولاً / التحفيز بإظهار الحب والاهتمام :
فهذا صاحبه وخادمه ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه ، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أهل الصفة الفقراء ، ولقد تجلى موقف التحفيز النبوي مع هذا الصحابي الكريم في هاتين القصتين :
الأولى :عندما قال رضي الله عنه ، كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا ربيعة ألا تزوج قلت لا والله يا رسول الله ما أريد أن أتزوج وما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني ثم قال لي الثانية يا ربيعة ألا تزوج فقلت ما أريد أن أتزوج ما عندي ما يقيم المرأة وما أحب أن يشغلني عنك شيء فأعرض عني ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم مني بما يصلحني في الدنيا والآخرة والله لئن قال لي أتزوج لأقولن نعم يا رسول الله مرني بما شئت فقال لي يا ربيعة ألا تزوج فقلت بلى مرني بما شئت قال انطلق إلى آل فلان حي من الأنصار كان فيهم تراخ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فلانة لامرأة منهم فذهب إليهم فقلت لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فقالوا مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يرجع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا فقلت يا رسول الله أتيت قوما كراما فزوجوني وألطفوني وما سألوني البينة وليس عندي صداق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بريدة الأسلمي اجمعوا له وزن نواة من ذهب قال فجمعوا لي وزن نواة من ذهب فأخذت ما جمعوا لي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال اذهب بهذا إليهم فقل لهم هذا صداقها فأتيتهم فقلت هذا صداقها فقبلوه ورضوه وقالوا كثير طيب قال ثم رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا فقال يا ربيعة مالك حزين فقلت يا رسول الله ما رأيت قوما أكرم منهم ورضوا بما آتيتهم وأحسنوا وقالوا كثير طيب وليس عندي ما أولم فقال يا بريدة اجمعوا له شاة فجمعوا لي كبشا عظيما سمينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب إلى عائشة فقل لها فلتبعث بالمكتل الذي فيه الطعام قال فأتيتها فقلت لها ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هذا المكتل فيه سبع آص شعير لا والله لا والله إن أصبح لنا طعام غيره خذه قال فأخذته فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما قالت عائشة قال اذهب بهذا إليهم فقل لهم ليصبح هذا عندكم خبزا وهذا طبيخا فقالوا أما الخبز فسنكفيكموه وأما الكبش فاكفونا أنتم فأخذنا الكبش أنا وأناس من أسلم فذبحناه وسلخناه وطبخناه فأصبح عندنا خبز ولحم فأولمت ودعوت النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه أحمد بسند حسن .
وفي هذه القصة صور متألقة من التحفيز النبوي ، ومنها :
1. إلحاح النبي صلى الله عليه وسلم على ربيعة رضي الله عنه بالزواج مع علمه بفقره وحاجته ، لعلمه صلى الله عليه وسلم مدى حاجة الإنسان للزواج .
2. إحساس التحفيز استقر في قلب ربيعة رضي الله عنه مع تكرار النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، لهذا قال ثم رجعت إلى نفسي فقلت والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم مني بما يصلحني في الدنيا والآخرة والله لئن قال لي أتزوج لأقولن نعم يا رسول الله مرني بما شئت ) .
3. لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة ربيعة للزواج فحسب بل ساعده عليه وسلم بوجهاته ، في اختيار الزوجة ، ووليمة الزواج
.4.ثم كان تحفيز منه صلى الله عليه وسلم من نوع آخر ، عندما شرف تلك الوليمة بحضور ذلك الزواج المبارك
أما القصة الثانية :
فهي قول ربيعة رضي الله عنه : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود " رواه مسلم.
أي تحفيز بعد هذا التحفيز وأي تواضع بعد هذا التواضع وأي تكريم بعد هذا التكريم ، وكيف بالرسول الذي يوحى إليه صلى الله عليه وسلم وهو يسأل خادمه عن حاجته ، وهذا الأمر لم يكن مخصوصاً بربيعة فحسب بل شامل لجميع خدمه صلى الله عليه وسلم ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : (كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ) ، وفي هذا بيان باهتمامه صلى الله عليه وسلم بكافة شرائح المجتمع وتحفيزهم .إن التحفيز بإظهار الحب والاهتمام تكرر من النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع ، والأحاديث والسيرة النبوية شاهدة على ذلك .

ثانياً / التحفيز بلفت الانتباه :
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه : ) أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت قال فهلا آذنتموني ، فأتى قبرها فصلى عليها ) ، هذه المرأة السوداء رضي الله عنها كانت تكنس المسجد وتزيل ما فيه من القذرات ، وبفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا كأنه ينقل لنا مجموعة من الرسائل التحفيزية :
أولها : تحفيز هذه المرأة رضي الله عنها بإتيان قبرها والصلاة عليها من أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم وهذه منقبة ظاهرة لهذه المرأة رضي الله عنها .
الثاني : أن صلى الله عليه وسلم بفقدها لها يوضح للأمة ما ينبغي أن يكون عليه القائد بالاهتمام بكافة شرائح المجتمع .
ثم رسالة ثالثة ومهمة وهي أن البعض قد يستصغر ما كانت تقوم هذه المرأة من كنس المسجد ، ولهذا جاء في بعض الروايات الصحيحة (فكأنهم صَغَّرُوا أمرها ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم بفعله واهتمامه هذا أن تقدير العاملين ينبغي أن يكون للجميع مهما كان صفة عمله ، ولننظر إلى أولئك نظرة احترام وتقدير لما يقدمون .

ثالثاً / التحفيز بالعاطفة وذكر الحقائق :
ومن أبلغ أمثلة التحفيز النبوي على هذا النوع ، هذه القصة العظيمة التي حفظتها لنا كتب السنة ، ومفادها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي ومتفرقين فجمعكم الله بي ويقولون الله ورسوله أمن فقال ألا تجيبوني فقالوا لله ورسوله المن والفضل فقال أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا وكان من الأمر كذا وكذا لأشياء عددها زعم عمرو أن لا يحفظها فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم الأنصار شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار .
بهذه الكلمات خاطب النبي صلى الله عليه وسلم قلوب الأنصار رضي الله عنهم ومشاعرهم قبل أن يخاطب آذانهم ، وأكد لهم حقيقة الأمر ، وحفزهم عليه الصلاة والسلام حتى رضوا بالله ورسوله والدار الآخرة ، وكان من وصفهم ( فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا : رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسما وحظا )

رابعاً / التحفيز المادي :
ومن تنويع النبي صلى الله عليه وسلم في التحفيز فقد كان يحفز البعض بالمادة ، وقصة الأنصار السابقة دليل على تحفيزه صلى الله عليه وسلم للمؤلفة قلوبهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، تحفيزاً للناس لهذا الدين وترغيباً لهم بالإسلام ، ففي صحيح مسلم ، عن أنس رضي الله عنه : (ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين . فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا . فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة )

• خامساً / التحفيز المعنوي :
حفظت لنا كتب السيرة هذه القصة التحفيزية ، فقد كان مفتاح الكعبة قبل فتح مكة مع بني أبي طلحة ، وذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم :ادعوا إلي عثمان فدعي له عثمان بن أبي طلحة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان يوما ، وهو يدعوه إلى الإسلام ومع عثمان المفتاح فقال لعلك سترى هذا المفتاح بيدي أضعه حيث شئت فقال عثمان لقد هلكت إذا قريش وذلت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل عمرت وعزت يومئذ . فلما دعاني بعد أخذه المفتاح ذكرت قولة ما كان قال . فأقبلت فاستقبلته ببشر واستقبلني ببشر . ثم قال ( خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها إلا ظالم يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته . فكلوا بالمعروف . قال عثمان فلما وليت ناداني فرجعت إليه . فقال ألم يكن الذي قلت لك ؟ قال فذكرت قوله لي بمكة فقلت : بلى ، أشهد أنك رسول الله فأعطاه المفتاح )هذا التحفيز المعنوي من النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي طلحة جعله يسلم وينطق بالشهادة فرضي الله عنه وأرضاه .

سادساً / التحفيز بالتلقيب المناسب :
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحفز أصحابه رضوانه عليهم ويصفهم بألقاب يحملونها في حياتهم وبعد مماتهم وهي منقبة لهم عظيمة وكبيرة .
فلقب أبا بكر بالصديق تحفيزاً له على تصديقه ومؤازرته للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولقب خالداً بن الوليد بسيف الله تحفيزاً له شجاعته وإقدامه في الغزوات ، ولقب أبا عبيدة بأمين هذه الأمة ، وغيرها من الألقاب التي بقيت لهم وسام شرف من قائد الأمة صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وأرضاهم .

سابعاً / التحفيز بالقول :
وهذا النوع من أكثر من أنواع التحفيز التي كان صلى الله عليه وسلم يكثر منها وسأكتفي بثلاثة أمثلة على ذلك :
1. في الحديث الصحيح قال صلى الله لعيه وسلم : ( أنا و كافل اليتيم في الجنة هكذا و قال بإصبعيه السبابة و الوسطى ) .
2. قال صلى الله عليه وسلم : (من قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه البخاري .
3. قال صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء ) رواه مسلم .


ثامناً / تحفيز العقول بالسؤال والتعلم :
لقد تكرر من النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب تحفيز عقول أصحابه رضوان الله عليهم عن طريق السؤال ، فتارة يقول لهم : ( أتدرون من المفلس ؟ ) وأخرى يقول لهم : ( أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة ؟ ) وثالثة يقول لهم : (أتعلمون من الشهيد من أمتي ؟ )
كل هذه الأسئلة منه صلى الله عليه وسلم تستثير عقول أصحابه رضوان الله عليهم وتحفزهم للتعلم والاستزادة من الخير .

تاسعاً / التحفيز عن طريق الخوف :
وهو نوع معروف عند من تحدثوا عن التحفيز وأنواعه ، ويعني على مستوى المؤسسات عندما تكون المؤسسة مهددة بالخطر يبذل معظم الأفراد جهودا استثنائية لزيادة فعالية العمل فيذكر القائد الأفراد بالأخطار التي تحيط بالمؤسسة .
وقد النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم هذه الطريقة في بادئ الدعوة عندما كان المسلمون في حالة استضعاف ، ولهذا لما اشتكى إليه أحد أصحابه الأذى ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنه كان فيمن قبلكم من يمشطون بأمشاط من حديد فيما بين لحمه وعظمه فلا يصده ذلك عن دينه، ومنهم ينشر حتى ينفلق إلى شقين لا يصده ذلك عن دينه ... ولكنكم قوم تستعجلون ) وفي هذه العبارات تحفيز وتسلية لهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم .

عاشراً/ التحفيز بالإقناع :
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا ، فلم ينهره ولم يزجره ، بل دار بينهما الحوار التالي بعد أن أدناه منه وقربه :
قال صلى الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".قال: أفتحبه لخالتك؟قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".قال – راوي الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء ) رواه مسلم .هذه نماذج يسيرة لإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في جوانب له تحكي عنايته بتحفيز النبي عليه السلام لأصحابه رضوان الله عليهم .











كم شخص من هؤلاء في حياتك!!
نعيش مع اشخاص ونعمل مع اشخاص ويصادفنا اشخاص ونجتمع مع اشخاص

ولكل شخصٍ نوعيته الخاصة .. ولكل شخص مقابل صفاته الخاصة ايضاً

اقرأ انواع الاشخاص هنا .. وقل لنا ... كم نوعاً من هؤلاء الاشخاص قابلت في حياتك؟

شخص يرممك
ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديداً ودما جديداً وكأنك ُولدت مرة أخرى !

][ شخص يهدمك ][

يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل الأشياء فيك !!

][ شخص يخدعك ][

يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت ..

][ شخص يخذلك ][

يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء ..

][ شخص يستغلك ][

يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..

][ شخص يحسدك ][

يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ..


][ شخص يقتلك ][

يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ..

][ شخص يسترك ][

يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ..

][ شخص يسعدك ][


يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك ..

][ شخص يتعسك ][

يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا
تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع ينقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن ...

][ شخص مزاجي ][

كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل ، وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول ..
---------

والآن كم عدد الأشخاص من هذه الأنواع في حياتك سعادتك يشار كك في صناعتها غيرك وكلما كثر الأشخاص الذين يهدمون كلما قلت فرص السعاده ولكن ولكن ولكن ولكن


قد يكون كل ماحولك عامل هدم في سعادتك

إلا شخصا واحد
يملأ الدنيا عليك سعاده فهل وجدته ؟!

وإليكم رأيي الشخصي

][ شخص يرممك ][
عندما لم أجده اقوم أنا بترميم بناء عالمي من جديد ولا أجد تعبا في ذلك فأساس البناء سليم
000000
][ شخص يهدمك ][
من يظلمني
0000000000000
][ شخص يخدعك ][
ماأكثرهم ....ولكني أتوخى الحذر منهم
000000
][ شخص يخذلك ][
عودتني الأيام لا أعتمد على أحد إلا على رحمة ربي
0000000000000
][ شخص يستغلك ][

لا اتعامل معهم كثيرا وعند الضرورة أتعامل معهم بذكاء 0000000000000

][ شخص يحسدك ][

أحصن نفسي دائما .."فالله معي بإذنه"........ولا أبالي .....والحمد لله الذي انعم علي بنعم كثيرة.... فيحسدونني لانني الافضل "فهذا يساعدني في تطوير ذاتي ويعطيني الحماس ....."فكل ذي نعمة محسود "


شخص يقتلك ][

أحطت قلبي باسوار منيعة"قوة الايمان والثقة بالله " لن يقتحم أحد حصانته000000000000000
][ شخص يسترك ][
لا تسلم سرك لأحد
الستر من الله وثقتي فيه كبيرة
00000000000
][ شخص يسعدك ][

اي شخص يقدر منال ويفهمها جيدا حتى ولو بالنظر ويحاول اسعادها ولو بكلمة
00000000000
][ شخص يتعسك ][

من يتصيدلي الاخطاء لإرضاء نفسه وذاته
000000000000000

][ شخص مزاجي ][
ماأكثرهم ولكن دائما اجد لهم الأعذار
ولكني كثيرا ما اسامح فالدنيا فانية






اصنع لنفسك شخصية مغناطيسية جذابة
تتميز الشخصية بكونها شئ يمكن تلميعه وصقله وتقويمه من خلال اتباع إرشادات صحيحة وممارستها واكتساب خبرة ، ولعل من أكثر الأمور التى تضيف جاذبية للشخصية الثقة بالنفس والفكاهة وتميز الشخصية الفردية وبالأساس إيمان الشخص بنفسه .. إن أفضل طريقة لتصل لمكان معين هى أن تتبع الطريق الذى سلكه الآخرون الذين نجحوا فى الوصول لهذا المكان طبعا ما دامت سبلهم مشروعة وغير ملتوية .. واحد من أفضل الوسائل لأكساب نفسك شخصية مغناطيسية هى البحث عن الأشخاص الذين يملكون بالفعل شخصية مغناطيسية جذابة ومحاكاتهم ..
اقرأ هذه المقالة لتعرف كيف يمكنك أن تنشئ شخصية مغناطيسية وجذابة وتحقق هذا الإنجاز الرائع ولتحقيق نتائج باهرة ... سؤال من أنت ؟ هل تعرف من أنت حقا ؟ ستتسأل كم هذا سؤال سخيف ، ولكن ولكن فى الحقيقة العديد من الناس لا يعرفون من هم حقا .. حيث أن المطلوب هو الإجابة على سؤال " من أنا " ليس " من أريد أن أكون " ، معظم الناس يميلون دائما لوصف الذى يريدون أن يكونوه بدلا من وصف من هم فعلا ، والآن تعلم كيف تكون نفسك واقبل نفسك كما هى
المطلوب الأول: توقف عن التفكير أكثر من اللازم ...

من المظاهر الأخرى لبناء شخصية ذات جاذبية ألا تهتم بما يعتقده الآخرون عنك ... كى لا تعيش منقاد وراء أراء الآخرين وتوقف عن محاولاتك التأثير فى الآخرين كل الوقت بل العكس فلتدعهم يؤثروا هم عليك قليلا .

المطلوب الثانى: توقف عن عد الأصدقاء ...

البعض يعتقد أنه كلما زاد عدد أصدقائهم حياتهم ستكون أفضل ، ليس ضرورى أن تمتلك أصدقاء حتى يكون لديك شخصية جذابة كونك فريدا وفذا ، فالأسد يسير وحيدا بينما الخروف يسير فى قطيع ، تعلم كيف تسير وحيدا وتوقف عن التفكير والاهتمام بما يعتقده الناس .

المطلوب الثالت: تعلم الاستماع ...

من هو أكثر الأشخاص أهمية لك ؟ إنه أنت .. إننا نقيم أنفسنا أكثر من تقيمنا للآخرين فى حياتنا ، كل شخص يبحث عن من يمكنه الاستماع إليه وللأسف فإننا اليوم ليس لدينا الصبر للاستماع للآخرين ولا الوقت الكافى . ولهذا إذا كنت شخص يجيد الاستماع للأخرين سوف ينجذب الناس إليك بشكل طبيعى .

المطلوب الرابع: تعلم الإطراء ...

كل شخص يرديد أن يشعر بالرضا عن نفسه ، يمكنك أن تلاحظ أن إطراء بسيط يمكن أن يحول يوم إنسان ما بشكل مطلق ، وإذا كنت أنت تستطيع جعل يوم شخص ما رائع يمكنك أن تلاحظ المقابل الذى يقدمه لك هذا الشخص

المطلوب الخامس: تعلم الدفع والتحفيز ...

هل تعرف السبب الذى يدفع الناس لكى يستمعوا لشرائط التحفيز ، هل تعلم السبب وراء أن أغلب المتحدثين الذى يحثون الناس للتغير يعتبروا من النجوم .. ببساطة يعود هذا إلى أن لديهم القدرة والقابلية لدفع وتحفيز الناس لتحقيق أهدافهم ، لذلك تعلم كيف تدفع الآخرون لكى يكونوا إيجابيون لكى تكون نجما متألقا فى علاقاتك

المطلوب السادس: الاهتمام ...

جميع البشر لديهم رغبة جامحة للشعور بالأهمية وإعجاب الآخرين بهم ، عندما تتحدث للأخر : أظهر له اهتمامك لما يقوله – دعهم يعلموا أنك تستمع إليهم ولديك رغبة فى الاستماع لما يقولونه

المطلوب السابع: اسألهم ...

اسألهم أسئلة ، من أفضل الطرق التى تعبر أنك تهتم لما يقوله الآخرون هو أن تسألهم عن مناطق اهتماماتهم ، اسئلهم لتظهر لهم أنك تهتم لأمرهم قليلا وسوف تشعر بأهميتك لديهم

المطلوب الثامن: مساعدتهم ...

ساعدهم بلا تردد ، أجعل هذا أسلوبك ساعد الآخرين بدون أى تردد وحاول أن تكون صادق فى معروفك ، سوف ترى طريقة التعامل المختلفة .












كيف ننجز الصعب كما لون كان سهلا

هذه الطرق تساعدك على ان تنجز الصعب كما لو كان سهلا
*هيئ الطاولة .

فلابد أولا أن تكون مقررا ماذا تريد أن تكون ، و تكون في ذلك على قدر من الصراحة و الوضوح ، فاكتب هذه الأهداف على الورق قبل أن تبدأ .

*خطط لكل يوم مسبقا *

فلابد لك من التفكير على الورق ، ولابد لك من تجهيز برنامج كل يوم منذ ليلة اليوم السابق .
واحفظ هذه القاعدة : " كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ " .

* * طبق قاعدة 20% ـ 80% في كل شيء .*

و تنص هذه القاعدة على أن 80% من إنجازاتك و ثمار عملك هي ناتجة عن 20% فقط من أنواع نشاطاتك .
فركز على هذه الـ 20% من النشاطات
ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور .

فأهم مهامك و أولاها هي التي لها نتائج حقيقية جدية . فركز عليها قبل كل شيء

*مارس طريقة ( أ ـ ب-ج-د ـ) ـ
وذلك حينما تقوم بوضع الجدول اليومي في الليلة السابقة ، فعليك بترتيب أولويات مواد هذا الجدول حسب الأهمية تنازليا ، فبدأ جدولك بالأهم فالمهم
. ـ*ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية .

فتعرف و حدد النتائج التي تنجز فيها عمليك على أكمل وجه ، ثم قم بالعمل على ما يوصل إليها طوال النهار
ـ اتبع قانون الكفاية المفروضة .

والذي ينص على أنه لا يوجد أبدا الوقت الكافي لفعل كل شيء . لكن هناك دائما وقت كافي لفعل الشيء المهم .
فأنت واجبك أن تتعرف على هذه الأعمال المهمة بالنسبة لك و تنطلق فيها دون توقف .

ـ استعد تماما قبل البدء

هيئ مكتبك . اجعل مراجعك وكذلك حاسبك الشخصي قريبا منك . نظف المكتب . قم بكل ما يعد تهييئا قبل البدء في العمل اليومي .

ـ أدّ واجباتك المنزلية
قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، دائما لبّ ما هو أكثر مما هو متوقع منك .

ـ ابحث عن قدراتك الخاصة ونمها
فحدد جيدا الأشياء التي تؤديها بشكل جيد ، أو من الممكن أن تكون فيها جيدا جدا ، وأد هذه الأشياء من كل قلبك . ـ حدد مواطن اختناقك وخفف منها

عليك أن تحدد أعناق الزجاجات لديك ، و التي تحد من سرعتك في تنجيز أهدافك و تمثل عائقا أمامك ، و من ثمّ قم بالتخفيف منها .

ـ اقطع برميلا واحدا في كل مرة .

فيمكنك أن تنجز أكبر و أصعب الأعمال ، إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة .
إن هذه النظرية قريبة من نظرية الإدارة بالأهداف و التي تحوي نظرية تقسيم الأهداف الكبير إلى أهداف صغيرة فأصغر ، و التفرد بكل هدف وإنجازه حتى تتجمع الأهداف المحققة مكونة الهدف الأكبر .
ـ اضغط على نفسك .
فاجعل يومك مشحونا بصورة كبيرة ، كأن أعمالك محدودة بوقت معين ضيق جدا لا يمكن أن تنجزه فيها لو مشيت حسب تمهلك الطبيعي ، فلا تستحضر انفتاح الوقت أمامك . تخيل أنك ستغادر المدينة بعد شهر و اعمل وكأنك يجب عليك أن تنهي كل مهامك الرئيسية قبل أن تغادر .

ـ نم قدراتك بنوع من الراحة
خذ قسطا وافرا من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز أعمالك بكل ما أوتيت من جهد ، ومن ثمّ تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في أوجها من كل يوم و استعد لهذه الأوقات .

حفز نفسك للعمل
ضع لنفسك شعارات تتخيلها و تسير عليها .
انظر للجيد و لما أنجزته من كل موقف .
ركز على الحل و لا تركز على المشكلة .
كن دائما متفائلا .
ماطل دائما

استخدم المماطلة ، و لكن في المهام قليلة الفائدة ، فكلما رأيت من نفسك ميلا لعمل لا يعد من أعمالك الرئيسة أو المهمة أو التي تبغي ثمرتها ، فماطل فيه قدر المستطاع ، بحيث يكون لديك وقت كاف لأداء الأشياء القليلة التي لها شأن حقيقي لك .

أد المهمة الأكثر صعوبة أولا
فابدأ كل يوم بأصعب مهامك ، بالمهمة التي تخلق أعظم إسهام لك و لعملك ، و قرر أن تستمر على أدائها و لا تفكر في غيرها حتى تنهيها بنسبة110% .
ـ قطع و جزئ المهمة .
مبدأ الإدارة بالأهداف

ـ كيف مهامك على الفترات الطويلة
نظّم ايامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تستطيع التركيز على أهم مهامك من خلال فترات طويلة . كأن تجعل مكالمتين هاتفيتين كل يوم للحصول على عملاء جدد ، قطعا على المدى الطويل ستجني ثمرة ذلك . وكأن تججعل لنفسك نصف ساعه فقط يومية قبل النوم لقراءة الكتب ، لو التزمت ذلك ، ستجد نفسك علىالمدى البعيد قرأت كمّا هائلا جدا من الكتب . هذه هي نظرية تكون الجبل من حصوات تجمع الواحدة تلو الأخرى .

طور إحساسك بالطوارئ
فكن دائما سريعا في عملك تخشى أن يتفلت منك ، و عود نفسك على ذلك ، و كن شخصا معروفا بأداء الأشياء بسرعة و إتقان .
استفرد بأداء كل مهمة على حدة
إن هذا المبدأ يشبه المبدأ رقم 18 و الذي يشبه مفهوم الإدارة بالأهداف . إلا أن الاستفراد هنا يكون بالمهمة بأكملها لا بتجزيئها ، فكما أنك تقسم المهمة الواحدة إلى أجزاء تعتبر كل جزء منها مهمة منفردة ، فكذلك لا تخلط المهام بعضها البعض ، بل ركز على كل مهمة بانفراد قدر المستطاع ، و عش جوها و بيئتها حتى تنهيها كاملة بنسبة 100% دون الالتفات الذهني لمهمة أخرى




تعلم فن النسيان




تعلم فن النسيــــان .....
النســـيان أو تهوين المـــاضي ....






درب نفسك على التجـــاوز عن صغـائر الأمور, المــاضي مخـزن تجارب يمكن الاستفادة منه إذا عرفت الكيفية ...

هنــــاك طريقتين سريعتين لتهوين موقف أو حدث مؤلم في المـــاضي
الطريقة الأولى:

1. أغمض عينيك إن شئت.

2.خذ نفساً عميقاً يصل إلى معدتك ثم أخرجه دون إجهاد افعل ذلك خمس مرات

3.تذكر موقفاً سلبياً أو مؤلمـــاً أزعجك.

4.ضعــه أمامك في شـــاشة " فيديو" ولتــكن الصورة بالأســـود والأبيض.

5.ابدأ في تخيل الصورة قبل أن يحدث هذا الحدث ثم تسـلسـل بالتدريج إلى أن حدث الحدث فما بعــــده.

6.الآن وبســـرعة ثانيتين فقط ارجع كأنها شـــريط سينمائي , وبالألوان إلى ما قبل بداية الحدث. يجب أن تفعل ذلك بســـرعة لأن عقلك لا يعرف غير ذلك.

7.الآن تذكـر الحـدث. كيف تشعر؟؟ إذا كنت تشعـــر بتحســن فهذا جيد.
افعل ذلك مع الأحداث التي تريد نسيانهـا, خاصة بعد حدوثها فــوراً.

كن حذرا في اختيــار ما تريد نسيانه وما تريد تركه أو تعديله فهذه الطريقة تعمــل عند البعض بكامل قوتهـا, إذا لم تشعــر بتحســـن كرر ذلك ثلاث مرات. إذا لم تشعـــر بتحسن فاســلك طريقه أخرى ولا تكــرر.

الطريقة الثانية:
1.أغمض عينيك إن شئت.

2.خذ نفساً عميقاً يصل إلى معدتك ثم أخرجه دون إجهاد افعل ذلك خمس مرات

3.تذكـر الحــدث المؤلم. اسـتعرضه من أوله إلى نهايته أو إلى الحاضـر مع خلفية موسيقية مرحــة أو نشيد أطفال سعيد أو ما شابه, ليكن الصوت عاليــاً وواضحـــا.

4.افتح عينيك.

5.الآن تذكــر الموقف مرة أخرى.

عادة ما يشعـر الإنسان بتخفيف أو ربمـا يرى المنظر المؤلم مضحكاً الآن جرب.
لاحظ أن البعض لا تعمــل هذه الطــرق معه . ويكون السبب هو فقدان عنصــر من عناصرها. كأن يقوم الشخص بتذكر الموقف منذ بداية الحدث المؤلم والمطلوب تذكره من قبل الحدوث ثم استعراض الأحداث. كما انه قد يعيد الأحداث فيقف عند الحدث المؤلم, فيجب تطبيقها كما هي بالضبط.











كيف تعيش اسعد الناس



عش حياة البساطة ..... واياك والرفاهية والاسراف فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .....


انظر الى من هو دونك في الجسم ... والصورة والمال .. والبيت ... والوظيفة .. والذرية ... لتعلم انك فوق الوف الناس .....


لاتعش في ..

المثاليات ..

بل عش واقعك ...


فانت تريد من الناس مالا تستطيعه

.... فكن عادلا ......


زر المستشفى ... لتعرف نعمة العافية

والسجن ... لتعرف معنى الحرية

والصحة النفسية ... لتعرف نعمة العقل


.... لانك في نعم لاتدري بها ...

اهجر العشق والغرام والحب المحرم ...

فانه عذاب للروح .. ومرض للقلب ..

وافزع الى الله ...


فانه الركن ...

إن خانتك اركان ...

ماأصابك لم يكن ليخطئك .. وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وجف القلم بما انت لاق .. ولاحيلة لك في القضاء ...

لاتظن ان الحياة كملت لاحد ..

من عنده بيت ليس عنده سيارة ...

ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ...

ومن عنده شهية قد لايجد الطعام ...

ومن عنده المأكولات منع من الاكل ...


من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ..

ويبني بيته ..

ويجد وظيفة مناسبة ..

انما هو مخدوع بالسراب ..

مغرور باحلام اليقظة ...


اذا وقعت عليك مصيبة او شدة

... فافرح ...

بكل يوم يمر ...

لانه يخفف منها ..

وينقص من عمرها ..

لان للشدة عمرا كعمر الانسان ... لاتتعداه ....

الاعمى يتمنى ان يشاهد العالم ..

والاصم يتمنى سماع الاصوات ...

والمقعد يتمنى المشي خطوات ..

والابكم يتمنى ان يقول كلمات ..

وانت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم ..

.... فكن من الشاكرين ....
ينبغى ان يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي اليه ..

فمثلا تطلب بيتا تسكنه ...

وعملا يناسبك ...

وسيارة تحملك ..

اما فتح شهية الطمع على مصراعيها

.. فهذا شقاء ...


لماذا تفكر في المفقود

ولاتشكر على الموجود ؟؟

وتنسى النعمة الحاضرة

وتتحسر على النعمة الغائبة ؟؟؟

.. وتحسد الناس وتغفل عما لديك ؟؟
وتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ...

"""من اصبح منكم امنا في سربه .. معافى في جسده .. عنده قوت يومه .. فكانما حيزت له الدنيا ومافيها .."
فهل انت محروم ؟؟؟

ام من الذين حيزت لهم الدنيا ومافيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










تسع استراتيجيات تجعلك متميزا في الأداء

الاستراتيجية الأولى : المبادرة
يعتبرها الشخص العادي آخر الاستراتيجيات التي يجب أن يتبناها. بينما يعتبرها الشخص المتميز أول الاستراتيجيات. وهي تتلخص في المبادرة بعمل معين بأسلوب أكثر كفاءة وأسرع تميزاً.

كما أن المبادرة تحتل المركز الأول من الاستراتيجيات، فهي أول ما يراقبه المحيطون بك حين الالتحاق بهم، حيث تكون محط أنظار الجميع ليروا طموحاتك.

ودلت البحوث أن الموظف الجديد يجب أن يظهر مهارات المبادرة خلال الستة شهور أو السنة الأولى من العمل. وإلا وصف بين الفريق بأنه غير منتج وغير مفيد للفريق.

إن المبادة لا يتم تعلمها بالمدارس وإنما في بيئة العمل ويحدث ذلك ببطء ومشقة.


وتتميز المبادرات بالآتي:

- البحث عن مسؤوليات إضافية تتجاوز المتوقع في التوصيف الوظيفي.

- مباشرة أعمال إضافية لصالح الزملاء أو المجموعة.

- التمسك بإصرار بفكرة أو مشروع والاستمرار في ذلك حتى يتحقق النجاح.

- قبول بعض المخاطر الشخصية بتولي مسؤوليات جديدة.

وتعتبر الفكرة الجديدة أفضل بداية للمبادرة. لكن مجرد كتابة الفكرة في مذكرة ورفعها لرئيسك ليس كافياً.

فإن متوسطي الأداء يعتبرون أن مسؤولياتهم تنتهي عند هذا الحد، وأن الرئيس وحده المسؤول عن متابعتها.

أما المتفوقون فيدعمون مبادراتهم بإبداء التزامهم الشخصي وحماسهم تجاه اقتراحاتهم.

وهم لا يشترطون أن يكون المبادر مسؤولاً عن التطبيق الكامل للفكرة. لكنهم يتفقون على وجوب التزامه بمتابعتها حتى الانتهاء من تطبيقها، ولا يعني ذلك أن كل مبادرة يجب أن تتكلل بالنجاح، فالمحاولة هي ما يتوقعه الناس، وهي أصعب جزء في المهمة.

إن المتقنين يعلمون جيداً أن جهوداً مماثلة قد يصيبها الفشل.

وعموماً فالجهد المبذول هو الذي يحدد درجة أداء الشخص عند تقييم المبادرة.

سواء جاءت النتيجة ناجحة أم باءت بالفشل.

ومعرفة كيفية اختبار المبادرات الصحيحة يعد سمة أخرى من سمات المتميزين.

فالمبادرات سلاح ذو حدين: أولهما القلق من الدخول في صراع مع الآخرين، لأنك غالباً ما ستهدد الوضع الراهن بتغييره عندما تبادر بفعل شيء جديد.

فأحياناً تتضمن المبادرة البحث عن إصلاح ما أفسده بعض الزملاء، مما يسبب العداء.

والذين يأخذون زمام المبادرات يعرفون كيف يعبرون مراحل الصراع رغم ما تخلفه من نفوس جريحة وغاضبة.

والحد الثاني في المخاطرة هو أنك ستعرض سمعتك للمخاطرة مرتين. مرة في سلامة اختيار المبادرات، وأخرى في احتمال نجاحك أو فشلك في تنفيذها.
الاستراتيجية الثانية : شبكات العلاقات
يظن الشخص العادي أن شبكة العلاقات تضم أولئك الذين يبقونه على علم بآخر النكات أو الشائعات أو الأخبار التافهة المنتشرة في المؤسسة.

أما الشخص المتميز فيسأل نفسه الآتي:
- إذا كنت أعرف حجم المعلومات التي تعلمتها وفهمتها، فهل أعرف حجم ما أجهل؟

أو لنطرح السؤال بصيغة أخرى:- ما النسبة المئوية للوقت الذي أقضيه في البحث عن شخص أو مصدر للحصول منه على معرفة لازمة لإتمام العمل؟

في عام 1986م أجاب معظم من تم سؤالهم بتوفر 75% من المعلومات بأذهانهم، مع اعتمادهم على الآخرين في تحصيل نسبة
الـ 25% الأخيرة.

أما في السنين الأخيرة فقد هبطت نسبة المعلومات التي يعرفها الموظف إلى حوالي 20%. وقد تدعو نتيجة هذا الاستقصاء المديرين للقلق بشأن موظفيهم، بأن يحكموا عليهم بالنقص أو القصور أو قلة التدريب.

والحقيقة هي أن الموظفين والمؤسسات يعانون من مشكلة قصور أو نقص المعرفة.

فهناك الكثير مما يحتاجون لمعرفته ليتموا أعمالهم بشكل جيد.

وفي هذه الحالات لا بديل عن شبكات المعارف.

وهي الوسيلة التي يلجأ إليها المتميزون للتغلب على نقص معارفهم.

إن العيب ليس في الموظفين، بل في التنظيم الإداري الذي يطلب منهم من المعارف أكثر مما يعطيهم منها.

هل تعلم عزيزي القارئ أن الخبراء يقدرون أن حجم المعلومات والمعرفة التي أنتجت في القرن العشرين وحده تفوق بكثير ما أنتج خلال تاريخ الإنسانية السابق كله.
وبينما يحتاج العاملون الأذكياء كثيراً من هذه المعلومات ليصبحوا أكثر إنتاجية في أعمالهم، لا يتمكن حتى أفضلهم من استيعابها كلها بمفرده.

فنجد أن وكالة الإعلان التي نجحت في السبعينات باستخدام التلفاز والإذاعة والمطبوعات، تفشل في التسعينات إذا لم تستعن بخبراء في (الأنترنت).


الإستراتيجية الثالثة : إدارة الذات

يعتقد الشخص العادي أن إدارة الذات هي إدارة الوقت التي تسمح له بتقسيم المهام المطلوبة منه على كمية الوقت المتاحة له.
أما المتميز فلديه رؤية مختلفة تماماً.

فهو ما يزال يجد الوقت الكافي لأداء مزيد من المهام والمبادرات.

نتيجة للتغيرات التي طرأت على التنظيم الإداري الهرمي، ونتيجة للطفرات التقنية التي سمحت للعاملين بحرية أكثر.

ولتغييرات أساليب الحياة بشكل تطلب مرونة جداول العمل.

ولتغير طبيعة العمل نفسه، ضعفت خطوط الإدارة والرقابة التقليدية على الجماعة، مما حتم على كل الموظفين تطوير قدراتهم على إدارة ذواتهم، ولكي تتمكن من إدارة ذاتك جيداً، عليك بالآتي:
1 - أن تعرف نفسك جيداً.

2 - أن تتعرف على نوع العمل الذي تتقنه وترغب في تنفيذه.

3 - أن تسيطر على مسار مستقبلك الوظيفي بوضع خطة تربط بها نفسك إلى العمل الذي تؤديه مع ربطه بالتالي بربحية المؤسسة.

4 - أن تخطط للمشروع بالكامل.

5 - أن تجدول وقتك بوضع خطة زمنية لتنفيذ المشروع.

6 - أن تتابع مدى تقدمك في التنفيذ.

7 - أن تختزن وتسترجع المعلومات الهامة للإفادة منها.
8 - أن تستطلع المشكلات قبل حدوثها.

9 - أن تضع خطة بديلة تنفذها عند فشل الخطة المبدئية.

10 - أن تعلم من يهمهم الأمر (العملاء، الرؤساء، الزملاء) بمدى تقدمك في عملك وبما تحققه من نتائج.

إن ما يتميز به المتفوقون عن غيرهم هو سلبية الغير في إدارة تدفق عملهم أو في رسم مسار مستقبلهم العملي.
فأي مشروع يطلب منهم يتقبلونه برضى دون أن يدرسوا انعكاساته على ربحية المؤسسة أو على مستقبلهم العملي.

ولا يخطر ببالهم التفكير فيما يخططون لعمله بعد خمس سنوات مثلاً.

تقوم إستراتيجية التفوق في إدارة الذات على تقويم العمل المعروض علي.

والشخص الذي سأعمل تحت إمرته.

وأفكر في مهمتي التالية قبل انتهاء الحالية بوقت طويل.

وأنظر للأعمال الصغيرة التي أقوم بتنفيذها ***نات في بناء أكبر.

ولا تتحقق إدارة الذات عن طريق برنامج تدريبي وهمي، بل تنتج عن معرفتك لنفسك، وتحديد ما يصلح لك.

وعند اكتمال تنفيذك لهذه المفاهيم، تخف قبضة الإدارة في متابعتك، وتمتلك القدرة على السيطرة على مقاليد حياتك العملية.
الإستراتيجية الرابعة : رؤية الصورة الكاملة

يظن الشخص العادي أن هذه الإستراتيجية تعني التشدق بأحد الشعارات الرنانة وتكرارها أمام الإدارة العليا للحصول على التأييد والمصداقية اللازمين لإبداء الرأي والمشورة والتصويت على قرارات المجالس العليا.

أما المتميزون فيبحثون عن بلورة الممارسات العملية داخل أطر وصور ذهنية واضحة.

ويضحون حتى بحياتهم في سبيل التعرف على الرؤى الهامة لغيرهم.

وهم يفعلون ذلك هادفين لفهم العلاقة بين عملهم وبين الجهد الأكبر للفريق.

فالمختصون ذوو القدرة على رؤية الصورة الكاملة قادرون على فهم ما تحدثه التغيرات الطفيفة في المشروعات التي تتطلب مشاركة الآخرين.

وهكذا يهدفون إلى تكوين فهم عميق وشامل لمجال عملهم، يقودهم إلى التعرف على تأثير جهودهم والإحساس بكيانهم الفردي داخل المجموعة.

وهم يمارسون عملهم أكثر من زملائهم العاديين. ونتيجة لذلك يتعرضون لمدى أوسع من المشكلات التي تثير فيهم حاسة الابتكار والبحث عن الحلول.

وقليلاً ما تعطلهم المشاكل أو يحبطهم الفشل.

الإستراتيجية الخامسة : مهارات التبعية

يعتقد الشخص العادي أن التبعية هي الخضوع السلبي لآراء المديرين والرؤساء، والتظاهر بتنفيذ أوامر القائد.

أما المتميز فيعلم أن فكرة التبعية والإخلاص تعتبر إحدى التحديات الكبيرة، ليس فقط لصعوبة إتقانها، ولكن لصعوبة قبولها.

التبعية هي إستراتيجية العمل التي توجه تعاملاتك مع القادة.

وهي تركز على جميع العلاقات مع الناس الذين يملكون النفوذ في المنظمة ولهم سلطة عليك.

وهناك اعتقاد شائع يصاحبنا منذ الطفولة وحتى الشيخوخة وهو أن القيادة شيء متميز جليل نطمح إليه.
بينما التبعية شيء مخز يجب أن نبتعد عنه.
فتبعية المتميز تعني العمل بإخلاص على نجاح الرئيس والمؤسسة، وفي نفس الوقت ممارسة الاستقلالية الفردية وتكوين رأي خاص عن الأهداف والواجبات والمشاكل المتوقعة وطرق العمل.
وهؤلاء ذوو قدرة على العمل بتعاون تام مع القائد لإنجاز أهداف المؤسسة حتى مع وجود فروق في الشخصية أو في الآراء.

وهم لاعبون أساسيون في تخطيط أعمال المؤسسة.

كيف يتبع المتميزون قادتهم ؟

لا بد من توفر مهارات الإتباع الآتية:

1 - لديهم اهتمام والتزام ودوافع تتعدى المكاسب الشخصية.

2 - يتميزون بوعي حقيقي وجريء عند تنفيذهم للمهام أو تطبيقهم للسياسات.

3 - لديهم قدرة على السيطرة على أنفسهم أثناء التعامل مع القادة.

الإستراتيجية السادسة : مهارات القيادة

لا تعني مهارات القيادة عند الشخص العادي أكثر من القدرة على فرض الرأي والسيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والحرص على استعراض هذه القدرة والتفاخر بها كلما سنحت الفرصة لذلك.

أما المتميز فيعمل كقائد غير ذي سلطة وبهدوء ودون استعراض، فالقادة الصغار لا تكون لهم عادة سلطة رقابة مباشرة على أحد، ولا معانون يعتمدون في صرف أجورهم على رحمتهم.

فالزملاء يتعاونون بإرادتهم مع القادة الصغار، تحت تأثير مهاراتهم القيادية وليس أسواطهم الاستعراضية.

هذا الأسلوب المختلف في القيادة يعد استجابة للتغير الذي حدث في الإدارة للعبور من عصر الصناعة إلى عصر المعلومات.

فالقيادة الصغيرة تمارس بين الأقران، وغالباً داخل فريق العمل.

ولا تتوقف درجة نجاحها على سلطة القائد بل على نفوذ الخبير ومصداقيته.


مهارات القيادة الصغيرة:

المعرفة: خبرة محترمة ورأي سديد في أمور تتعلق بأهداف المجموعة.

العلاقات الإنسانية: الاهتمام بزملائك وبأهدافهم مثلما تهتم بنفسك وبأهدافك، وكنتيجة لذلك، يتحرك زملاؤك للعمل معك بإرادتهم لتحقيق الهدف.

الدافعية: ممارسة أنشطة القيادة التي تعاون المجموعة معاونة حقيقية لإتمام تنفيذ الهدف.

الإستراتيجية السابعة : روح الفريق

يكتفي الشخص العادي من هذه الإستراتيجية بأن ينضوي تحت لواء أحد فرق العمل ويفعل ما يطلب منه فقط.

أما المتميز فيعلم أن أول مبادئ روح الفريق ضروري لإنجاز المهام المركبة والمعقدة، وأن حجم العمل أصبح أضخم من أن ينفذه فرد واحد، حتى لو كان جد متميز.

فقد أصبحنا في زمن العمل الجماعي. جموع من الفرق تستخدم روح الفريق لتحقيق إنجازات تعتمد على القدرة الذهنية، ولسوء الحظ تصاب بالفشل أكثر مما تحرز من النجاح في عقدنا الحالي وذلك لسببين:

1 - عدم تطابق أفعال المديرين مع أقوالهم.

فثقافة كثير من الإدارات العليا ترتبط بالأسلوب الفردي وتمجيد الذات، وقد أدى افتقار روح الفريق على مستوى المديرين إلى حيرة المرءوسين.

2 - مكافأة القادة وعدم مكافأة أفراد الفريق.

كل هذه المصاعب تجعل العمل داخل الفرق مهمة شاقة على كل أعضاء الفريق.

عدا الذين يستطيعون خلق المناخ المناسب للعمل وزيادة الإنتاجية.

الإستراتيجية الثامنة : المعرفة التنظيمية

تتضمن المعرفة التنظيمية مراعاة المصالح المختلفة لكل مكونات المشروع.
وأنه من الممكن تطعيم البيئة بمفهوم ربح لكل الأطراف دون أن يضطر أحدهم للكسب على حساب خسارة الآخر.

فالمعرفة التنظيمية بالنسبة لهم تعني القدرة على إدارة المصالح المتنافسة داخل بيئة العمل لترويح فكرة أو فض نزاع أو تحقيق هدف.

والذين لا يتقنون المبادرة أو لا تتوافر لديهم القدرة على التصور مثلاً سيجدون أنفسهم عاجزين في مجال المعرفة التنظيمية.
مهارات المعرفة التنظيمية:

لكل منظمة هيكلان تنظيميان، أحدهما رسمي والآخر غير رسمي.
والتنظيم غير الرسمي أكثر أهمية بالطبع لكونه يعبر عن شخصية المنظمة وثقافتها بشكل أدق، حيث تتحدد مراكز القوى الحقيقية في المنظمة بعيداً عن الألقاب الوظيفية الرسمية، وحتى تصبح نجماً لمنظمتك عليك التعرف على التنظيم غير الرسمي وعلى العلاقات المستترة خلفه.
وللمنظمة أيضاً شخصيتها أو ثقافتها التنظيمية الخاصة بها.

بدءاً من ملابس العاملين، وانتهاء بالأماكن التي يتبادل فيها العاملون أسرار وشائعات العمل.

وعليك أن تدرس شخصية المنظمة، وأن توافق بين سلوكك وشخصيتها، كما يجب عليك اكتساب ثقة الآخرين.
الإستراتيجية التاسعة : العرض والاستمالة

تمثل هذه المهارة بالنسبة للشخص العادي أهم المهارات على الإطلاق والأولى في الترتيب، وهو بذلك يعتقد أنها تعني القدرة على جذب انتباه الإدارة والشخصيات المهمة في الشركة من خلال بعض العروض والتصميمات التي تستعرض المهارة أكثر مما تحمل فائدة حقيقية للمؤسسة.

أما بالنسبة للمتميز فيشكل العرض والاستمالة آخر المهارات الأساسية، إلا أن دورها حيوي في دعم شهرته في بيئة العمل.

إذ أن إتقان مهارة العرض والاستمالة تسمح لك بإقناع من حولك بالثقة في خبرتك وفي رسالتك وذلك بغرض الحصول على التأييد اللازم لمبادراتك أو لإيضاح تصوراتك، أو قبول قيادتك.

لكن هذه المهارة وحدها لا يمكنها تعويض النقص في أي مهارة أساسية من مهارات العمل الأخرى.

إنها اللمسة الجمالية أو النغمة الأخيرة في سيمفونية التميز، ورغم أنها لن تصنع أو تدمر إنتاجيتك على المستوى المحلي، إلا أنها تحد فعاليتك لمن هم بالمستوى الأعلى في مؤسستك.

إنها تزيد من صلابتك وتساعد على كسب نفوذ أكبر أو ترقيتك إلى طبقة المديرين.

















أسرار قادة التميز.
للدكتور.إبراهيم الفقي



هذا الكتاب "أسرار قادة التميز" هو هدية لكل من يرغب في النجاح والتفوق. ومن خلاله تستطيع أن تتعرف على أحدث الأساليب والاستراتيجيات وأكثرها تأثيرا، والتي تم إبداعها في مجال الإدارة، وقد استخدمها كبار المسؤولين التنفيذيين عبر أنحاء العالم. ومن خلال هذا الكتاب يمكنك أن تتعلم كيف تتخذ قرارا ناجحا في كل الظروف، وكيف تحفز نفسك كثر نحو النجاح، وتحفز مرؤوسيك، وتغير من حياتك، وتتغلب على ضغوط العمل والتوتر، وكيف تتصل بالآخرين بطريقة ممتازة، وتتعامل مع الأشخاص شديدي المراس، إضافة إلى أمور أخرى كثيرة تساعدك على الوصول إلى قمة النجاح.

تحدث العديد من المشاهير والإداريين عن هذا الكتاب وعبروا عن إعجابهم به. منهم Fehim Sofraci نائب مدير الهوليداي إن Holiday Inn Crowne Plaza Netro Center والذي قال عن الكتاب "الأساليب المذكورة بالكتاب، بالغة التأثير ومن السهل تنفيذها".

واستهل د. إبراهيم الفقي كتابه بكلمة معبرة قال فيها: "احرص على أن تفعل شيئا لم تفعله قط من قبل. وأن تفعل شيئا لم تكن تستطيع أن تفعله من قبل.. نمّ نفسك أكثر قليلا، تعلم مهارة جديدة.. سر الميل الإضافي، وعندئذ ستكون على طريقك نحو المجد المنشود". وفي مقدمته ذكر المؤلف أن الطريقة الوحيدة لمواصلة البقاء في منافسة العصر التي لن تنتهي أبدا – في ظل خطى التقدم السريعة في مجال التكنولوجيا، هي أن تنمي نفسك، وأن تتعلم مهارات جديدة، وأن تصبح قائدا أفضل، ومحفزا أفضل، ومديرا أفضل، وأن تحسن إدارة وقتك، وأن تحدد أهدافك حتى تستطيع صقل مهاراتك، ومهارات الجميع من حولك. إن القاعدة بسيطة جدا، فإما أن تتقدم للأمام، وإلا سحقك الآخرون.

واحتوى الكتاب بين دفتيه على إثنى عشر مفتاحا لتميز في القيادة وهي خلاصة 25 عاما قضاها المؤلف في الخبرة والتعليم والبحث.
المفتاح الأول: القرار.. الطريق نحو النجاح. ويستهل هذا المفتاح بقول "لتوماس أديسون": ليس هناك ما يثبط من همتي، فاستبعاد كل محاولة خاطئة ليس سوى خطوة أخرى للأمام. وفي هذا المفتاح نتعرف على الأنواع الثمانية لمتخذي القرار، وعشرة أسباب تؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة، والوصايا العشر لاتخاذ القرار الصائب، وكيفية اتخاذ قرار جماعي، وآخر ملح، وتقدير الذات، وعملية صنع القرار، وعملية اتخاذ القرارات
والمفتاح الثاني يعرفك بالقوة الدافعة للتميز البشري، والتحفيز ما هو وماذا يعني وعملياته وأنواعه والطرق الفعالة لتحفيز النفس والمرؤوسين.

المفتاح الثالث يتحدث عن التغيير، وسبب كراهية الناس له، والمبادئ الخمسة التي يجب اتباعها عند إحداث أي تغيير.

أما المفتاح الرابع فيتناول موضوع التوتر وأسبابه وعلاماته وتركيبة الدفاع عن النفس ضد التوتر، ثم نظام "الفقي" للاسترخاء.

والمفتاح الخامس يقدم لك أهم ما يجب عليك أن تعرفه عن الاتصال والذي يعد بمثابة الطريق للقوة الذاتية، ويعرفك بالطريقة التي بها تتعامل مع الأشخاص شديدي المراس، ويعرفك بالكثير مما يتصل بعلم الاتصال، ويختتم هذا الفصل بوصفة فعالة للاتصالات الناجحة.

أما المفتاح السادس فيعرفك بأهمية تحديد الهدف والطريق نحو السعادة والإنجازات.

ويتناول المفتاح السابع أهمية إدارة الوقت، وأسباب تضييع الناس أوقاتهم، ولصوص الوقت، وفوائد إدارة الوقت، والطرق الأكثر فعالية في إدارته.

يأتي بعد ذلك المفتاح الثامن وفيه ستعرف معلومات قيمة عن القيادة وخصائصها وأنماطها وطرق تحقيق السلطة.

المفتاح التاسع: يمنحك معلومات عن بناء الفريق، وأسس بناءه، والمبادئ السبعة لبناء فريق ناجح، وكيف تجعل فريقك منتجا، وكيف تتعامل مع منازعات أعضاء الفريق.

يأتي بعد ذلك المفتاح العاشر وسيعرفك بالتفويض وفوائده وأسباب كراهية المديرين له وكيفيته.

المفتاح الحادي عشر: ويحدثك عن الاجتماعات وأسباب نجاحها وفشلها، وأمور أخرى كثيرة تعلق بموضوع الاجتماعات والمجتمعين.

وفي نهاية المطاف تصل للمفتاح الثاني عشر فيعرفك بالتوظيف، وتسعة أسباب تجعل الخطأ في التوظيف أمرا مكلفا، وثمانية أسباب تجعل المديرين يعينون الأشخاص غير المناسبين، ووسائل اكتشاف الموهبة المتميزة، والمحاذير العشرين عند تعيين الموظفين الجدد.

ويختتم د. الفقي كتابه القيم بوصايا عشر وضعها للنجاح والسعادة يقول فيها:

آمن عندما يشك الآخرون.

اعمل عندما يحلم الآخرون.

أنصت عندما يتحدث الآخرون.

امتدح عندما ينتقد الآخرون.

ابتسم عندما يشكو الآخرون.

ابْنِ عندما يهدم الآخرون.

ابتسم عندما يشكو الآخرون.

ابْنِ عندما يهدم الآخرون.

انسَ عندما يحكم الآخرون.

سامح عندما يدن الآخرون.

حب عندما يكره الآخرون.

ولا تنس أن تتحلى بروح ساخرة مع جرعة كبيرة من الصبر




الخطوات التي تقودك إلى طريق التميز:........ د. إبراهيم الفقى

أنت نسر أم دجاجة؟
وننهي الموضوع بقصة لطيفة ومعبرة، فيحكى أن رجلاً يجمع بيض الحيوانات والطيور، فأخذ بيضة نسر ووضعها وسط بيض الدجاج، وحين خرجت الطيور من بيضها خرج النسر الصغير وسط الدجاج، فظل يعيش حياته باعتباره دجاجة مثلهم حتى رأى مرة في السماء نسراً رائعاً يطير في السماء، وعرف أنه نسر وليس دجاجة تسير على الأرض ولا تطير، فاستيقظ في أحد الأيام مبكراً قبل الدجاج، وحاول الطيران مثل النسر الذي رآه، وشاهدته دجاجة فسخرت منه وقالت له: أنت دجاجة لن تطير وسيأكلك النسر لو حاولت، فلم يستمع إليها وحاول الطيران في أول مرة سقط ولكنه حاول ثانية بإصرار، حتى طار في السماء فعلاً وأصبح يحلق بحرية في السماء بجناحيه..

فهل تريد أن تكون دجاجة على الأرض أم نسراً في السماء؟

أجريت دراسة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة وأثبتت أن تميزك يعتمد في 7% فقط منه على المهارات المهنية في مجال عملك، ولكن 93% من نسبة تميزك تعتمد على مهاراتك الشخصية وقدرتك على استغلالها.

الخطوة الأولى: الاتزان الروحاني
: الجانب الاول

ونعني به علاقتك بالله عز وجل، وما يجلبه هذا لك من راحة نفسية وسلام داخلي حين تكون علاقتك بالله جيدة، وصلتك بالله تعالى يترتب عليها ما إذا كنت مصاباً بمشكلات نفسية أم لا
وعليك أن تعلم أن النجاح بداخلك أنت، وعليك أن تراه داخلك أولاً قبل أن يتحول إلى واقع ملموس، فلو نظرت إلى نفسك باعتبارك ستنجح، فستنجح فعلاً، فالعديد من عظماء العالم رأوا أنفسهم ينجحون في عقلهم قبل أن يفعلوا في الواقع.
ويروى عن أحد الشباب أنه كان مغرماً بلعب تنس الطاولة، فذهب إلى مدرب شهير، وقال أريد أن أتدرب معك، فرفض المدرب وسأل الشاب لماذا يريد أن يتدرب معه هو، ولم هذه الرياضة بالذات؟ فأجاب الشاب بثقة: لأني سأكون بطل مصر في تنس الطاولة! فسخر منه المدرب وطرده، فعاد له في اليوم التالي وطلب منه نفس الطلب فرفض أيضاً وجاء له مرة ثالثة ورابعة، حتى ملّ المدرب منه وسأله إلى متى ستظل تأتى لي؟.. فأجاب الشاب الواعد: حتى ألعب! وفعلاً نجح الشاب في إقناع المدرب بقبوله، ونجح الشاب فعلاً في الحصول على بطولة مصر، لأنه رأى نفسه يحصل على البطولة قبلها بسنوات.. رأى الفوز في عقله وبداخله أولاً، وكان مصراً على الفوز والتميز وآمن بقدراته وأدرك أن الله تعالى لا يضيع أجر من اجتهد وتعب..
وهكذا حين تصل إلى النجاح والتميز تنسى كل التعب ولا يبقى سوى لذة النجاح فلذة النجاح لا تعادلها لذة.

الجانب الثاني من التوازن الروحاني هو التسامح المتكامل:
عليك أن تنظر للموقف من بعيد وببعد نظر، وأن هذه الحياة منتهية وكل شيء زائل، والأفضل أن نعيش هذه الحياة المؤقتة في حالة تسامح، فتسامحك مع شخص حتى لو كان سيئاً يمكن أن يكون نقطة تحول في حياته، ويمكن أن يحوله إلى شخص أفضل.

الجانب الثالث في الاتزان الروحاني: العطاء غير المشروط
فأعط الآخرين ما تستطيع دون أن تنتظر منهم المقابل وعليك أن تؤمن أن الحياة يحكمها (قانون الرجوع)، ومعناه أن كل ما تفعله من خير وعطاء للآخرين سيرتد إليك أضعافاً مضاعفة من الخير، ومن اتجاهات كثيرة وليس شرطاً أن تكون ممن تقدم له الخير أو العطاء، وإنما الله تعالى يفتح لك أبواب الخير، ويعينك في حياتك طالما أعنت عباده سبحانه وتعالى، وجاء في الحديث الشريف الصحيح: (الخلق عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله)، وحديث آخر يقول: (خير الناس أنفعهم للناس)، وحديث ثالث يقول: (كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه) وغيرها كثير، فهل نحن بحاجة لمزيد من التأكيد على أهمية وروعة تقديم الخير والعطاء غير المشروط للآخرين؟

الخطوة الثانية: الأخلاق

وهي سلوكك وتصرفاتك أي مجموع التصرفات والسلوكيات التي يراها الناس وتحكم من خلالها عليك، وهي مثل جذور الشجرة يجب أن تكون راسخة قوية، ولو أردت أن تغير سلوكاً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال تغيير فعلي.
ومن الأخلاق التي تميزك الصدق والأمانة وحسن اتصالك بالآخرين والإنصات لهم وتسامحك معهم ومرونتك معهم، وكي تتعلم المرونة مع الآراء المختلفة معك اسأل نفسك: هل هناك احتمال 1% أن يكون الشخص الآخر صواباً وأنا مخطئ؟ وقتها ستتعلم كيف تقبل الآراء الأخرى.

الخطوة الثالثة: الاعتقاد

اعتقادك في الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون غير محدود، واعتقادك في نفسك وقدراتك، وعليك أن تفرق بين قدراتك وإمكاناتك، فالقدرات هي التي أعطاك الله إياها، أما الإمكانات فهي التي تتعلمها وتكتسبها.
ويجب أن تعرف أن الشخص الناجح هو شخص سقط في الطريق أكثر من مرة.
واعلم أنك حين تسقط فالله تعالى يجهزك لشيء أعلى وأفضل وهذا يأتي من خلال قوة اعتقادك بالله تعالى واعتقادك بنفسك وإمكاناتك وقدراتك، وهناك مقولة في الصين: لو سقطت فقف على ظهرك فتنظر لأعلى، فحين تقف، تقف لأعلى.
الخطوة الرابعة: المسئولية

خذ دائماً مسئولية حياتك، فمنذ لحظة ميلادك انقطع الحبل السري الذي يربطك بأمك، ولهذا مدلول يريد الله تعالى أن يوصله لنا، أنك أصبحت مستقلاً عن أي إنسان آخر حتى أمك، وحتى لحظة الرضاعة وأنت طفل صغير، أمك لا تضع اللبن في فمك، بل أنت ترضع بنفسك، فأنت مطالب بالفعل من أول لحظة في حياتك، وأنت مسئول عنها، لذا عليك الاهتمام بما تركز فيه لأنه يصنع تصرفاتك، وخطط لحياتك وخذ مسئولية القرار فيها وقيّم هذه القرارات باستمرار وعدّل فيها عند الحاجة، ففي الصين يقولون: لو تفعل نفس الشيء فلا تتوقع نتائج مختلفة، أي أنه في مرحلة تقييمك لقراراتك لو وجدت نفس النتائج غير الُمرضية عليك أن تغير مما تفعل للحصول على نتيجة مرضية.

الخطوة الخامسة: التخطيط الإستراتيجي

لابد أن يكون لديك رؤية ولابد أن تعرف ماذا تريد بشكل محدد، فحين يكون لك رؤية واضحة مربوطة بذات عليا هي الله عز وجل، فتسأل نفسك لماذا تريد أن تعمل في مهنة معينة دون غيرها فبخلاف حبك لها أو رغبتك في تحقيق ذاتك لابد أن يكون هناك سبب روحاني يربط بهذه المهنة.
وجزء من التخطيط الإستراتيجي يمكنك أن تتعلمه من ملاحظة سلوكيات الناجحين وتسأل لماذا هذا الشخص ناجح؟ ترى إذا تعرض إلى مشكلةٍ.. ما كيف يتصرف فيها؟..
وابتعد في ملاحظة الآخرين عن (سارقي الأحلام)، وهم الذين يشتكون دائماً، الذين يقولون لك إنك لن تستطيع أن تحقق حلمك، وأن إمكاناتك أقل من أن تصل إلى ما تريد، ولا تتبع آراء الآخرين، فلكل شخص رؤيته المختلفة في العالم وشخصية مختلفة عن الآخرين.

الخطوة السادسة: الفعل الإستراتيجي

بعد التخطيط يأتي الفعل مباشرة، بأن تنفذ ما خططت له من أهداف، وبعد التنفيذ تقيّم ما تم تنفيذه وبناءً على التقييم تبدأ في التعديل، وهكذا بشكل مستمر حتى تحقق هدفك، ثم ساعد أكبر عدد ممكن من الناس أن يسيروا في طريق التميز كما فعلت أنت.
والتقييم يفضل أن يكون يومياً، فكل يوم قبل أن تنام راجع كل ما قمت به في يومك، وما وجدت أنه لم يكن مفيداً اعقد العزم على ألا تكرره ثانية في اليوم التالي، واعلم أن العقل البشرى يبني أفكاره على آخر خبرة وفكرة جاءت في عقلك، فلا تجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم سلبية حتى لا تكون الفكرة التي تليها سلبية، بل اجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم إيجابية واسأل نفسك ما الذي فعلته جيداً كي تزيد منه في اليوم التالي، وهذا يجعلك تقيّم نفسك باستمرار.
وكل يوم حسّن نفسك وطوّرها ونمّها، وقم بعمل غير تقليدي يومياً، وتذكر أن أهم شيء تملكه في الحياة هو الحالة النفسية التي تعيش بها، وأنه يجب أن تكون متزناً وهذا يأتي بعلاقة جيدة مع الله تعالى، فلا تتشتت وتضيع في الدنيا وتسير بغير هدى.
الخطوة السابعة: المهارة المتكاملة

عليك أن تقرأ كل يوم على الأقل 20 دقيقة، وتسمع أشرطة سمعية مفيدة تعلمك خبرات ومهارات جديدة تفيدك في حياتك، ففي المواصلات يمكن أن تقرأ وتستفيد من هذا الوقت، وتستغل مسافة الطريق في شيء مفيد، فاستغلال الوقت الذي تقضيه في المواصلات بين مكانين لمدة عشر سنوات كافٍ للحصول على درجة الدكتوراه!
وعليك أن تحرص على تعلم المهارات التي تجعلك متفوقاً في عملك، وتقودك إلى التميز، واحرص على الإلمام بالجديد في مهنتك، وطوّر نفسك باستمرار.
ومارس موهبةً تشعر فيها بالسعادة وتقدّر بها ذاتك، وخصّص لها وقتاً من يومك أو أسبوعياً على حسب وقتك، فممارسة الأنشطة المختلفة يجعلك متميزاً، ومارس رياضة تناسبك، كي تكون نشيطاً باستمرار، فحركة الجسد ونشاطه تساعدك على التفكير والتخطيط السليم.
وتذكّر أنه كلـّما امتلكت مهارات وإمكانات متعددة ومتجددة فهذا يجعلك مؤثراً أكثر في العالم من حولك.

الخطوة الثامنة: الانتماء
أن تنتمي إلى شيء، أو عقيدة أو فكرة، وأن تنتمي إلى بلدك وتشعر بقيمة وأهمية هذا في حياتك، فلهذا قيمة عالية جداً، فقد وجدت إحدى الدراسات أن 38% من حالات الاكتئاب ناتجة عن عدم الانتماء لأي فكرة أو بلد، فلو لم تشعر بالانتماء فمن السهل أن تقع في الطريق، لأنه لا توجد مرجعية تعود إليها في مواقف حياتك.
والانتماء يعطيك قوة كي تسير في الحياة بثقة، فعليك أن تعتزّ بأصلك وأهلك وبلدك، لأنها الخلفية التي أتيت منها التي تبني عليها أساسيات حياتك وثوابتك فيها.
الخطوة التاسعة: الإصرار

أن تكون مصراً على تحقيق ما تريد، وأن تمتلك إرادة قوية وهمّة عالية من أجل الوصول إلى هدفك، ولا تستمع لأي صوت يريد أن يحبطك أو يجعلك تتوقف ولا تحاول، فاستمر دائماً في السعي، فإذا كنت تبحث عن عمل فحاول مرات كثيرة بلا ملل ولا يأس حتى تجد ما تريد، وإذا كنت تريد النجاح بتفوق لابد أن تكون مصراً على هذا، فإصرارك يجعلك تذاكر باجتهاد وحماس من أجل تحقيق حلمك.
واسعَ بإصرار للوصول إلى هدفك، واترك بصمتك في الدنيا، وأظهر روعتك وقدرة الله في خلقك.
الخطوة العاشرة: الالتزام

أي أن تستمر فيما تفعل، وتداوم عليه بلا توقف، فما يجعلك مصراً على فعل ما تريد وما خططت له هو التزامك نحو هذه الخطة وقيامك بمسئوليات حياتك، وأن تكون منضبطاً في تنفيذ خطتك، فلا تتهاون فيها أو تكسل أو تؤجل لأي سبب، فهذا هو الالتزام، وما يساعدك في هذا الالتزام والانضباط هو عودتك إلى الله تعالى، وهكذا كما ترى أن المفتاح الأصلي لكل المفاتيح الأخرى هو حب الله تعالى، وبعده كل التفاصيل مكملة له، فلو أحببت الله من قلبك فلا يمكن أن تغضبه، فتسير في الحياة بنجاح وسعادة وهو الوحيد القادر على منحك هذا، وبالتالي فعلاقتك به هي أساس كل شيء، وعليك أن تسعى في الحياة بهذا الالتزام.
وفي النهاية اعلم أن الله تعالى قد منحك قدرات غير محدودة ولا متناهية، فأنت أفضل مخلوقاته وبداخلك طاقة لا حدّ لها، واعتقد دائماً بشكل إيجابي أنك تستطيع أن تفعل كل ما تريد، وإدراكك يؤدي إلى تغيير الحالة السلبية إلى حالة إيجابية، والإدراك يمثل 50% من التغيير، والتحول نحو الأفضل.



طعم النجاح
أجمل ماتذوقت في حياتي
النجاح كلمه دائما نفكر كيف يتم إصالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان فعلا اجمل احساس الانسان ممكن يحسه في حياته
هو طعم النجاح لكنه ليس بالطعم اليسير
طعم النجاح يجب ان يسبقه طعم الجهد الشاق
والاسرار والرغبه الاكيده في النجاح فالنجاح ليس منحه او هبه
النجاح جهد وتعب وتخلي عن الكثير من المخاوف وحاله من حالات الامل
لن يستحقها الا من يبذل اقصي ما لديه ليحصل عليها
والانسان في حياته مخلوق مكرم وقد كرمه الله بنعم كثيره منها نعمة العقل والانسان العاقل
هو من يقدر احتياجاته ويستطيع ان يصنع اهداف لاشباع تلك الاحتياجات
ويبني من الاهداف خطط ويحول الخطط لاجرآت يطبقها ليحصل في النهايه علئ النجاح

وفي طريق النجاح يجب ان تصادف الفشل فالنجاح بلا فشل لا قيمة له
والفشل شيء ضروري واساسي في حياتنا
ولن تصدقوا ان الفشل هو الصانع الحقيقي للنجاح
فالنجاح الكبير ثمره من ثمار الفشل الكبير اذا كنا بحق من اصحاب العقول ونستطيع تحديد اسباب الفشل بالتالي سنتجنبه في كل محاوله اخري قادمه
والفشل لا ياتي من الظروف او الضغوط او الواقع بل ياتي الفشل من داخلنا
ولذلك نحن قادرون على تغييره اذا قمنا بتغيير نظرتنا للامور
وللنجاح طريق وللفشل طريق اختر طريقك واتجاهك وامشي فيه وستصل لمبتغاك في النهايه
عندما سئل اديسون عن عدد مرات فشله في صنع المصباح الكهربائي اجاب 999 مره
وعندما سئل ولماذا حاولت بعد كل هذا الفشل من جديد اجاب
انه عرف 999 طريق للفشل ولم يتبقي غير طريق واحد هو طريقه للنجاح فكيف يتوقف دون ان يسلكه قد نفشل ولكن يجب ان نحاول من جديد قد لا ندرك النجاح مره اخري
لكننا لن نتوقف عن المحاوله لان روح النجاح شيء غريزي لن يظهر بالياس
بل يظهر بالمحاوله ربما تفشل مره واثنين وثلاثه حتي وان فشلت مئة مره
فتاكد ان المحاوله رقم مئه وواحد هي المحاوله الناجحه وان لم تكن ناجحه وكانت المحاوله
مئه وخمسه هي الناجحه










المراجع
e.holol.net › ... › المنتديات العامة › منتدى الحوار العام
www.gulfkids.com/vb/showthread.php?t=1131
groups.google.com.sa/group/makkah_training/...
الكتاب الاول
القوة الفكريه(مترجم) برابط جديد وغير محجوب في اي دوله
http://sa32.com/files/54be9337cf52d317/fekrya.zip.html
الكتاب الثاني
علم نفسك التفكير كتاب رائع ومترجم
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=520
الكتاب الثالث
النجاح الحقيقي طريقك نحو النجاح
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=519
الكتاب الرابع
روافد التفكير الايجابي
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=843
الكتاب الخامس
انطلق نحو القمه مفتاح للسعاده والنجاح
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=749
الكتاب السادس
كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر في الناس
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=722
الكتاب السابع
الذكاء العاطفي
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=675
الكتاب الثامن
فن التواصل مع الاخرين
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=619
الكتاب التاسع

كيف تقاوم الفشل و تحقق النجاح
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=4&book=313



خاتمة
وهنا لا بد أن أقف احتراماً لكل من شارك وابدع وعلم وتألق الى كل القراء والحضور الى كل من تميز وسماء الى قمم التطور الذاتي والرقي
كلمة أخيرة أحب أن أؤكد عليها وهي أن تطوير الذات ينجب الإبداع.
وهو طريقنا دوما الى التميز
العلم مغرس كل فخر فافتخر = واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلم ليس يناله = من همه في مطعم أو ملبس
إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه = في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا = واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ
فلعل يوماً إن حضرت بمجلس = كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
واخيرا
o أطلب العلم و لاتكسل فما أبعد الخير عن أهل الكسل
o لا تقل قد ذهبت أربابه كل من سار على الدرب وصل

) اللهم انفعني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وزدني علماً }من حديث صحيح ،،
تحياتي
منال شنبر زيد الغالبي
كيف أطور ذاتي ؟؟؟؟




من إعداد وتجميع وتأليف
المعلمة منال شنبر زيد الغالبي